مقتل 4 مدنيين بهجوم لعناصر مسلحة على المدينة الجامعية بحلب ومعارك متواصلة مع الجيش السوري
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل 4 مدنيين، من بينهم طالبان، جراء قصف استهدف المدينة الجامعية في حلب يوم الجمعة.
وأوضحت الوكالة، أن الهجوم نفذته ما أسمته بـ "التنظيمات الإرهابية" باستخدام القذائف التي أدت إلى سقوط الضحايا.
وفي تطورات متصلة، شنت مجموعات مسلحة بقيادة ما يعرف باسم هيئة تحرير الشام الإسلامية المتشددة يوم الأربعاء هجوما على عشرات البلدات والقرى في محافظة حلب الشمالية الغربية التي تسيطر عليها قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن المجموعات المسلحة استخدمت أسلحة متوسطة وثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات.
وأشارت قيادة الجيش إلى أن قواتها تصدت للهجوم الذي وصفته بـ "الإرهابي"، وأكدت أنها كبدت المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح.
Relatedنازحون يعبرون الحدود سيرًا على الأقدام بعد غارة إسرائيلية قطعت الطريق الدولية بين لبنان وسورياارتفاع قتلى مدينة تدمر الأثرية إلى أكثر من 80 شخصا.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجومروسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولانووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فلقد أسفرت المعارك المستمرة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام عن مقتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من المسلحين.
من جانبها، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على بلدتي خان طومان وزيتان في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة.
فيما أفادت وكالة سبوتنيك بأن الجيش السوري نجح في تثبيت موقفه الميداني وبدأ هجومًا مضادًا في ريفي حلب وإدلب باتجاه المواقع التي سيطرت عليها المجموعات المعارضة خلال اليومين الأخيرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السويد تتهم امرأة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا مقتل 11 وإصابة آلاف بتفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان وسوريا.. وإسرائيل تحذر من عاقبة الرد عملية كوماندوز إسرائيلية في سوريا: الاستيلاء على ملفات إيرانية وأسر جنديين والحرس الثوري ينفي سورياالحرب في سوريانزاع مسلحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قصف قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قصف سوريا الحرب في سوريا نزاع مسلح قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قصف احتجاجات إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان برلمان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اتفاق بين الجيش السوري وقسد عقب اشتباكات بريف الرقة
نقلت وكالة الأنباء الألمانية أن القوات الحكومية السورية اتفقت مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الجمعة، على وقف التصعيد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي الواقع شمال شرق البلاد.
وكشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية أنه بعد التصعيد الذي شهدته منطقة معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي خلال الأيام الماضية، جرى اتفاق بين وزارة الدفاع السورية و"قسد"، يقضي بوقف إطلاق النار ووقف عمليات القصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين.
يأتي ذلك بعد أن شهدت خطوط التماس خلال اليومين الماضيين عمليات تسلل وقصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيرة واشتباكات كانت الأعنف بين الطرفين، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وأضافت المصادر أن "الجيش السوري استعاد النقاط التي تسللت إليها عناصر "قسد" ليل الأربعاء-الخميس، وقتلوا عنصرين من الجيش السوري وجرح 9 آخرين، والتمثيل بجثث القتلى من قبل مقاتلي قسد".
وخلال الاجتماع، الذي عقد أمس الجمعة، طالبت "قسد" بانسحاب الجيش من المواقع التي تمت السيطرة عليها، لكن الجيش السوري رفض.
وكشفت المصادر أن الاجتماع تم بالتنسيق بين الجيش السوري والتحالف الدولي الذي دعا إلى الهدوء والالتزام باتفاق 10 مارس/آذار.
وجاء الاجتماع عقب تجدد الاشتباكات، أمس الجمعة، بين الجيش السوري وقسد على محور مدينة معدان، كما تصاعدت حدة الاشتباكات على خط قرية "غانم العلي"، واستخدمت خلالها أسلحة ثقيلة.
وليل الأربعاء-الخميس، اندلعت اشتباكات عنيفة عقب هجوم شنته "قسد"، على مواقع للجيش السوري في بلدة معدان بمحافظة الرقة.
وأعلنت الخميس وزارة الدفاع السورية مقتل جنديين بهجوم شنته "قسد" في ريف الرقة.
وتسيطر قوات قسد على أغلب ريف الرقة الجنوبي الغربي بعد تسليم النظام المخلوع تلك المناطق لهم عقب سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
إعلانوكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي قد وقعا اتفاقا في العاشر من شهر مارس/آذار من العام الجاري، لدمج قوات قسد في الجيش السوري، وعودة مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة "قسد"، إلى جانب بنود أخرى تتعلق برفض دعوات التقسيم، وتسليم حقول النفط والغاز والمعابر الحدودية للحكومة.
وحدد الاتفاق نفسه فترة تنفيذه بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.