تهديد كبير| مصطفى بكرى يتقدم ببلاغ بعد تزييف فيديوهات له على تيك توك
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذر الإعلامي مصطفى بكري من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الشائعات والأكاذيب، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تفتح الباب أمام تزييف الحقائق وخلق محتوى مزيف يضر بالأشخاص والمجتمعات.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يُذاع على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: «بعد ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان أي شخص أن يُنتج فيديو مزيف يتضمن صوتًا وصورة لشخص آخر وهو يتحدث كلامًا لم يقله، وهذا ما حدث معي شخصيًا عندما تم نشر فيديو على منصة تيك توك يظهر صوتًا مزيفًا لي وأنا أتحدث عن الدكتور حسام موافي، زميلنا في القناة».
وأضاف مصطفى بكري أن هذه الظاهرة تمثل تهديدًا كبيرًا، لأنها قد تُستخدم لتزييف مواقف وتصريحات لشخصيات عامة، سواء سياسيين أو إعلاميين.
وفي ختام حديثه، دعا مصطفى بكري أجهزة وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظواهر وحماية الأفراد من التزوير والتشهير. وأضاف: «هذا بلاغ مني على الهواء، وأتمنى أن يتم التحرك سريعًا لوقف مثل هذه الممارسات الخطيرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك حسام موافى مصطفى بكرى التزييف المزيد المزيد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".