تقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت.. مصطفى بكري يكشف حقيقة فيديومزيف له عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تقدم الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ببلاغ إلى مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية على خلفية فبركة مقطع فيديو بصوته وصورته باستخدام الذكاء الاصطناعي
وحذر مصطفى بكري من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الشائعات والأكاذيب، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تفتح الباب أمام تزييف الحقائق وخلق محتوى مزيف يضر بالأشخاص والمجتمعات.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يُذاع على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: «بعد ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان أي شخص أن يُنتج فيديو مزيف يتضمن صوتًا وصورة لشخص آخ، وهو يتحدث كلامًا لم يقله، وهذا ما حدث معي شخصيًا عندما تم نشر فيديو على منصة تيك توك يظهر صوتًا مزيفًا لي وأنا أتحدث عن الدكتور حسام موافي، زميلنا في القناة».
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أن هناك العديد من اللجان الإلكترونية التي تستهدفه لموقفه الداعم للدولة المصرية وتعمل على نشر وبث الأكاذيب والشائعات من خلال استخدام مواقع التواصل الإجتماعي.
واوضح مصطفى بكري، أن اللجان الإلكترونية استخدموا صوته في فبركة فيديو، وهو يتحدث عن العقاقير الطبية والأعشاب خلال تقديمه الدكتور حسام موافي، معقباً أن كل هذا الكلام مفبرك قائلاً:"لا ده كلامي ولا تخصصي ولكنه الذكاء الاصطناعي!
وتابع هذه الظاهرة تمثل تهديدًا كبيرًا، لأنها قد تُستخدم لتزييف مواقف وتصريحات لشخصيات عامة، سواء سياسيين أو إعلاميين، منوهاً أن هذا بلاغ مني على الهواء، وأتمنى أن يتم التحرك سريعًا لوقف مثل هذه الممارسات الخطيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مجلس النواب مصطفى بكري الدولة المصرية الشائعات الأعشاب صدى البلد العقاقير الطبية فبركة الاستهداف فبركة فيديو الذکاء الاصطناعی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.