دونالد ترامب يخطط لإنشاء مجلس وطني للطاقة لتعزيز "هيمنة الطاقة" الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنشاء مجلس وطني للطاقة يهدف إلى تحقيق ما وصفه بـ "هيمنة الطاقة" الأمريكية عالميًا، من خلال تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة وتقليل التركيز على سياسات المناخ التي كانت محورية في إدارة الرئيس جو بايدن.
تفاصيل مجلس الطاقة الجديدسيكون حاكم ولاية داكوتا الشمالية، دوج بورجوم، مسؤولًا عن قيادة المجلس الجديد بصفته وزيرًا للداخلية.سيتمتع المجلس بسلطة واسعة النطاق تشمل الوكالات الفيدرالية المسؤولة عن تراخيص الطاقة والإنتاج والتوزيع والتنظيم.يهدف المجلس إلى تسريع عمليات الحفر والاستثمارات، مع التركيز على الابتكار وتخفيض البيروقراطية "غير الضرورية"، حسبما صرح ترامب.التحديات أمام خطة ترامبإنتاج النفط القياسي: تحت إدارة بايدن، وصل إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية، مما يحد من قدرة الحكومة على فرض زيادات إضافية في الإنتاج.الاقتصاديات العالمية: ارتفاع الإنتاج قد يؤدي إلى خفض الأسعار وتقليل أرباح الشركات، مما يجعل الشركات أقل حماسًا للاستثمار في مشاريع جديدة.التوترات التجارية: تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات النفط من كندا والمكسيك قد يرفع أسعار الطاقة ويضر بأمن الطاقة في أمريكا الشمالية.آراء الخبراء والصناعة
يري كيفن بوك، محلل طاقة، أن الهيمنة على قطاع الطاقة هي "فرصة" لصناعة النفط ولكنها ليست شرطًا إلزاميًا لتحقيق النجاح، حيث تعتمد على قرارات السوق والشركات الخاصة.
وحذر معهد البترول الأمريكي وجمعية مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكية من التأثير السلبي المحتمل للرسوم الجمركية على تدفق الطاقة وأسعار الوقود.
الطاقة المتجددة: أمل بعيد المنال؟
رغم دعوات الخبراء، مثل جوناثان إلكيند، للتركيز على الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، يبدو أن ترامب يميل إلى تجاهل هذه الجهود، واصفًا قانون المناخ بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
كما أكد ترامب نيته وقف مشاريع طاقة الرياح البحرية، والتي اعتبرها مضرة بالبيئة البحرية، بينما وعد بزيادة إنتاج الطاقة التقليدية لتجنب انقطاع التيار الكهربائي.
التحديات البيئية وتغير المناختجاهل ترامب لقضية تغير المناخ يثير قلقًا واسعًا، خاصة مع تزايد الكوارث الطبيعية التي كبدت الولايات المتحدة خسائر فادحة تجاوزت مليار دولار لكل كارثة خلال هذا العام.الخبراء يحذرون من أن تجاهل المخاطر المناخية قد يؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة على المدى الطويل.هل يمكن تحقيق وعود ترامب؟رغم وعود ترامب بخفض أسعار البنزين إلى أقل من دولارين للغالون، يعتبر الخبراء هذا الأمر صعب التحقيق بسبب التحديات الاقتصادية والسوقية. علاوة على ذلك، فإن محاولاته لتعزيز سيطرة الطاقة التقليدية قد تصطدم بمعارضة داخلية وخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الطاقة الوطني
إقرأ أيضاً:
محلية نجع حمادي تدعو المجتمع المدني لمناقشة مشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية الخضراء
تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا برئاسة حسين الزمقان رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، لقاءاتها مع المجتمع المدني والمحلي بجميع قرى نجع حمادي، للتعريف بمشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية، المعروف بمشروع الطاقة الخضراء، والذي سيقام بمنطقة صحراء " هو " غرب المدينة، وللمرة الثالثة على التوالي، تواصل الوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي دعوتها لأعضاء الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بالحضور للمشاركة في المناقشات، لمعرفة الآراء والمقترحات، وذلك يوم الأحد القادم.
وفي وقت سابق، أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، دعمه لقطاع الطاقة المتجددة في مصر من خلال تقديم تمويل مرحلي بقيمة 30 مليون دولار أمريكي لشركة أوبيليسك للطاقة الشمسية، والقرض المرحلي بهدف المساهمة في تمويل الالتزامات المالية اللازمة لإنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية، تعمل بالتيار المتردد بقدرة 1 جيجاوات، وتزويدها بنظام تخزين طاقة بطاريات بقدرة 200 ميجاوات/ساعة، في منطقة نجع حمادي بمحافظة قنا.
يعتبر المشروع من أوائل مشاريع الطاقة المتجددة الهجينة في مصر، ويُتوقع أن يُصبح تجربة رائدة في تطبيق هذه التقنية في البلاد.
وسيدعم المشروع تحول مصر إلى الطاقة الخضراء مع الإسهام في الحفاظ على استقرار شبكة الكهرباء، ويجري إنشاء المشروع في إطار ركيزة الطاقة التي يقودها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ضمن المنصة الوطنية لبرنامج نوفي لمحور العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي عُقد في شرم الشيخ، بهدف إطلاق العنان لإمكانات مصر لتصبح مركزًا رائدًا للطاقة المتجددة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُخفِّض المشروع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مصر بمقدار 1.357.000 طن سنويًا.