ما حقيقة فيديو المناورات العسكرية الأميركية في بغداد؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تناقلت حسابات عراقيّة على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه يُظهر القوات الأميركيّة وهي تُجري مناورات في قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد.
يظهر في الفيديو المصور ليلا انفجارات قويّة، وقال الناشرون إنه لـ"مناورات تجريها القوات الأميركيّة داخل قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي".
بغداد الان ???? القوات الأمريكية تجري مناورات بالذخيرة الحية داخل قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي!!
Posted by عمار المحمود on Monday, August 14, 2023
لكن الفيديو ليس من مناورات عسكريّة في مطار بغداد كما ادعت المنشورات المضلّلة، بل يُصور عملية التخلص من الذخائر في أفغانستان على خلفيّة إجلاء القوات الأميركيّة من البلد.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث عن الفيديو أنه نشر سابقا في 12 يونيو 2023 على الحساب الرسمي لوحدة التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة للجيش الأميركي، على فيسبوك.
???? Afghanistan WE ARE LOOKING FOR A FEW OF THE BOLD AND DARING. ➤➤ 28th EOD unit members conducting controlled detonations and burns aboard Bagram Airfield, in preparation for the U.S evacuation from Afghanistan. ————————————————— ???????????????????????????????????? ???????????????????? ???????????????????? ????????????… ???????????????????????????? ???????????????????? ???? ???????? TEXT???? SORB13 to 462-769 ————————————————— U.S. Army ???? @28th_eod_recruiting ————————————————— @52nd_eod @71steod @20cbrne #eod #armyeod #explosives #fireworks #detonation #burn #rltw #specialoperationsforces #jointhe28th #explosive #boom #eod #goeod #readyforchange #technical #technicalanalysis #precision #ordnance #eodtech #eodlife
Posted by Special Operations Recruiting Battalion, U.S. Army on Wednesday, July 12, 2023وجاء في التفاصيل أن الفيديو يصوّر أعضاء الوحدة وهم يجرون تفجيرات خاضعة للرقابة في مطار بغرام داخل قاعدة عسكريّة أميركيّة في شمال العاصمة الأفغانية كابول، استعداداً لإجلاء قوات أميركيّة من أفغانستان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة
مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة ..
■ قضيت ثلاث ساعات من يومنا هذا داخل مطار بورتسودان أتاحت لي النظر إلي الصورة الكاملة لمايحدث داخل المطار .. نافذة السودان الوحيدة إلي العالم عبر الطيران..
■ مارأيته وسمعته يجبرني علي تقديم إعتذار مستحق لإدارة مطار بورتسودان .. مارأيته أكد لي أنه ( شبه مستحيل) أن تتعرض حقيبة مواطن قادم أو مسافر لسرقة أو تمزيق بسكين أوغيرها من الآلات الحادة .. ومما رأيته اليوم سلامة ودقة إجراءات نقل عفش وحقائب المواطنين من داخل الطائرة مروراً بمدخل الصالة ثم الخروج منها .. هنالك تنسيق محكم بين الأجهزة المعنية بالأمن والسلامة تعمل كلها لتأمين ممتلكات المواطنين .. ومما شاهدته أقول وبالصدق كله ..لا طريقة ولا مكان لأي محاولة مهما بدت صغيرة لإتلاف حقائب المسافرين والقادمين ..
■ الصورة المبهرة حقاً أن العاملين داخل صالة المطار يقدمون نموذجاً سودانياً أصيلاً في التفاني والأمانة والتعاون مع إدارة مطار بورتسودان .. هنالك أمانات بطرف إدارة المطار وجدها العاملون ملقاة داخل صالة ومكاتب المطار.. ساعات ..هواتف ذكية .. طقم ذهب ..ختم ..سلاسل .. دولارات ..
■ يقومون بتسليم الأمانات إلي الإدارة ريثما يعود صاحبها .. لم يحدث أن مدّ أحد العمال يده لحقيبة أو عفش مواطن..
■ الحقيبة التي تم تمزيقها والعبث بمحتوياتها لم تكن ضمن أمتعة المواطنين التي عبرت صالة فحص وتسليم العفش .. سجلت زيارة لمخازن شركة تاركو التي وعدت بمراجعة خط سير الحقيبة موضوع حديثنا ..
■ هذا التوضيح بمثابة إعتذار لإدارة مطار بورتسودان ولكل العاملين والذين يؤدون واجبهم في ظروف معقدة ..
■ بنهاية جولة اليوم داخل مطار بورتسودان وقفت علي الجانب الآخر من الصورة .. مطار بورتسودان الذي بدأ العمل في عام1992 بطائرات تسع 75 راكباً يستقبل اليوم أكثر من 15 رحلة في اليوم تقل مالايقل عن 1500 مسافر .. هذا واقع يفرض علي الحكومة الإتحادية تسريع تنفيذ خطتها الحالية لتأهيل مطار بورتسودان ومعالجة مشاكله الطارئة مثل مشاكل المياه والكهرباء التي تدفع إدارة المطار أكثر من 110 مليون جنيه أسبوعياً(110 مليار) لمقابلة تكلفة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء..
■ بيئة مطار بورتسودان بائسة .. الأوساخ في كل زاوية من زوايا المطار .. أخيراً تم التوصل إلي تفاهم مع صبية وعمال عجلات الترولي .. تفاهم سيتم بموجبه استبدال العجلات الحالية( مظهرها مؤسف بحق) بعجلات جديدة مع توحيد الزي لكل العاملين داخل الصالة وخارجها..
■ هذه ليست المرة الأولي التي تتم فيها إثارة موضوع طفح الحمامات في المطار .. سبق أن زار الفريق مالك عقار مطار الخرطوم بعد أن طالع شكوي بطفح في الحمامات.. تقول إدارة المطار إن مشاكل الطفح تعود إلي عدة أسباب يتداخل فيها الإداري بالسلوكي .. نقول نعم .. لكن هذا لايعفي إدارة المطار .. لا خيار غير معالجة تردي الحمامات .. بعض القصور يصعب تعليل أسبابه.. أو قبولها ..
■ سنعود للحديث عن قضية غاية في الأهمية تتعلق بتمزيق حقائب المسافرين وسرقة محتوياتها .. ننتظر حتي تكمل شركة تاركو تحقيقاتها في القضية موضوع حديثنا ..
■ هذا وبالله التوفيق ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب