بايدن وزوجته يزوران هاواي بعد الحرائق المُدمّرة في مُنتجع لاهاينا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن "البيت الأبيض"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، سيزوران هاواي، يوم الإثنين المُقبل؛ لتفقد الضرر الناجم عن حرائق الغابات المُدمّرة التي اجتاحت منتجع لاهاينا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر البيت الأبيض في بيان اليوم، أن "الرئيس بايدن سيلتقي مع أعضاء أولى فرق الاستجابة التي توجهت للمكان بالإضافة إلى الناجين من الحرائق، إلى جانب مسؤولين محليين واتحاديين".
وتجاوزت حصيلة ضحايا حرائق هاواي، وهي الأكثر فتكًا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، 100 قتيل، طبقا لما أعلنته السلطات والتى مازالت تواصل البحث عن الضحايا وباتت تتوافر لها مشرحة متنقلة في جزيرة ماوي.
يُشار إلى أنه بحسب أحدث حصيلة للسلطات، ارتفع عدد القتلى إلى 106 أشخاص، تم تحديد خمسة منهم فقط بسبب صعوبة التعرف على الجثث، مما دعى أقارب المفقودين إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي للمساعدة في التعرف على الجثث.
ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين، كما أن البحث عن الجثث مازال جاريا في مدينة لاهاينا التي كان يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة قبل الكارثة.
وتستغرق إعادة الإعمار وقتا طويلًا، فيما تقدر تكلفتها حوالى 5,52 مليارات دولار، وفقًا للسلطات الفيدرالية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة الكارثة الكبرى في هاواي بعد حرائق الغابات، مفرجا عن أموال فيدرالية لجزيرة ماوي المنكوبة بعد أن أودت النيران بحياة 36 شخصا ودمرت بلدة تاريخية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن أعلن وقوع كارثة كبيرة في ولاية هاواي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن وزوجته بايدن البيت الأبيض الرئيس الامريكى حرائق الغابات حصيلة ضحايا حرائق هاواي
إقرأ أيضاً:
إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
تتواصل على مدار الأيام الماضية أعمال إزالة العاقول والحشائش الجافة من داخل وخارج معبد الكرنك بمدينة الأقصر، في تحرك ميداني يستهدف الحفاظ على أحد أهم المواقع الأثرية في العالم وحمايته من أي أضرار قد تنتج عن تراكم النباتات أو المخلفات الجافة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واحتمالات الاشتعال.
وشهد محيط المعابد وساحاتها الداخلية تنفيذ حملات تنظيف دقيقة ومنظمة، شملت إزالة الحشائش النامية بين الأحجار وعلى أطراف الممرات الأثرية، إلى جانب رفع العاقول والنباتات الجافة التي قد تمثل خطرا على سلامة الموقع الأثري أو تشوه المظهر الحضاري له.
وجاءت الأعمال وفق خطة مدروسة تراعي طبيعة المكان الأثري، دون المساس بأي عنصر معماري أو تاريخي داخل المعبد.
وأكدت مصادر مطلعة بمنطقة آثار الكرنك أن هذه الأعمال تأتي ضمن جهود مستمرة تستهدف الحفاظ على المعابد في أفضل صورة ممكنة أمام الزائرين من مختلف دول العالم، وضمان توفير بيئة آمنة تحمي الآثار من عوامل التلف أو المخاطر المحتملة، مشيرة إلى أن المتابعة تتم بشكل دوري وليس بشكل موسمي أو مؤقت.
وأضافت المصادر أن فرق العمل تعتمد على أساليب تنظيف تتناسب مع حساسية الموقع، مع الالتزام الكامل بتعليمات السلامة الأثرية، بما يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية لمعبد الكرنك الذي يُعد سجلًا مفتوحًا للحضارة المصرية القديمة.