مخاطر حقنة البرد.. كيف يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، من تناول المضادات الحيوية وحقن البرد دون استشارة الطبيب، موضحًا أن هناك أكثر من 150 و200 نوع من الأنفلونزا ونزلات البرد التي تعد من الفيروسات، والمضاد الحيوي يعمل على علاج البكتيريا.
وأضاف «المر» خلال لقائه المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن حقنة البرد التي يتناولها الأشخاص دون استشارة الطبيب تتكون من مواد فعالة مثل المضادات الحيوية، تعمل على زيادة البكتيريا الضارة بالجسم وليس القضاء عليها.
وتابع: «كثرة تناول الإنسان للمضادات الحيوية تعمل على اعتياد البكتيريا الموجودة بجسم الإنسان على المضاد الحيوي، وبالتالي عند إصابة الإنسان بتعب شديد، فإن المضاد الحيوي لم يعد يؤثر بالجسم».
ونوه بأنه يجب الحذر من تناول المسكنات بكثرة لا سيما عند نزلات البرد، مواصلًا: «عند الإصابة بالإنفلونزا أو بالبرد يبدأ عمل الجهاز المناعي، ومن هنا تبدأ الحرب بين الفيروس والجهاز المناعي والتي تتسبب في سخونة الجسم، وعند تناول حقنة البرد فالجهاز المناعي يحارب الغزو الفيروسي، وبالتالي يقلل من وجود البكتيريا النافعة وضعف المناعة بالجسم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاطر حقنة البرد أعراض الإنفلونزا الموسمية علاج نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
فريق طبي ببنها ينقذ طفلة ابتلعت مسمارًا بطول 6 سنتيمترات دون مضاعفات
تمكن فريق طبي بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها بمحافظة القليوبية، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف، بعد ابتلاعها مسمارًا معدنيًا بطول 6 سنتيمترات، واستقراره داخل القفص الصدري، دون أن تظهر عليها أي أعراض أو مضاعفات خطيرة.
وأوضح الدكتور هيثم نصر، استشاري جراحة الأنف والأذن بالمستشفى، أن الحالة تُعد من أغرب الحالات الطبية التي استقبلها المستشفى منذ سنوات، مشيرًا إلى أن والدة الطفلة لاحظت اختفاء أحد مسمارين كانت الطفلة تلعب بهما داخل المنزل، ما دفعها للتوجه فورًا إلى المستشفى للاطمئنان عليها.
وأضاف «نصر» أن الطفلة بدت في حالة طبيعية تمامًا عند الكشف المبدئي، ولم تعانِ من صعوبة في التنفس أو البلع، إلا أن الأشعة التي أُجريت على صدرها كشفت عن وجود مسمار طويل يمتد بطول القفص الصدري تقريبًا.
وعلى الفور، تم إدخال الطفلة إلى غرفة العمليات، حيث نجح الفريق الطبي في استخراج المسمار جراحيًا دون حدوث أي إصابات أو مضاعفات، لتعود حالتها مستقرة بعد العملية.