غدًا.. برعاية أمير المنطقة الشرقية.. كأس وزارة الرياضة للهجن ينطلق على أرضية ميدان السيح
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الرياض- هاني البشر
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تنطلق غدًا الأحد منافسات كأس وزارة الرياضة للهجن 2024، رابع بطولات الموسم، وتستمر لمدة خمسة أيام على أرضية ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء، حيث يقام خلالها 118 شوطاً، من بينها 20 شوطاً على كؤوس البطولة تقطع فيه المطايا المشاركة مسافة 674 كم، وبمجموع جوائز يتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.
ويدشن كأس وزارة الرياضة للهجن في نسخته الرابعة يومه الأول بإقامة 36 شوطاً، مخصصة لفئة حقايق “بكار ـ قعدان” من بينها أربعة أشواط على كؤوس وزارة الرياضة، تقطع فيها المطايا المشاركة مسافة 144 كم بواقع (4 كم) في كل شوط.
كما يقام سباق الهجانة يوم الثلاثاء المقبل، ثالث أيام البطولة، بحيث يقام شوطين مسافة كل شوط (6 كم)، وذلك في اليوم المخصص لفئة جذاع.
وأنهى الاتحاد السعودي للهجن جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة في ميدان السيح للهجن، في إطار سعي الاتحاد برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية “السعودية 2030” إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
ورأى ميدان السيح للهجن النور عام 1408هـ، حيث تبلغ مساحته 27.202,335 ألف متر مربع، ويحتوي على أربعة مضامير الأول مسافته (8 كم)، الثاني مسافته (6 كم)، الثالث مسافته (2 كم)، والرابع مسافته (1500 متر).
ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً؛ باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحساء كأس وزارة الرياضة للهجن وزارة الریاضة
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في درعا
درعا-سانا
تستمر عمليات تأهيل وترميم مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في محافظة درعا بوتيرة عالية، بعد الآثار التدميرية التي خلفها النظام البائد، والتي طالت جميع المؤسسات الخدمية في المنطقة.
وأوضحت رئيسة المركز المهندسة يماني إسماعيل البلخي في تصريح لـ سانا أن أعمال الترميم جاءت في ظل الحملات الشاملة لإعادة البناء والإعمار، وبالتعاون مع منظمة ريسكاتا الإسبانية، حيث تم ترميم كامل أقسام المركز، المبنى الإداري والقبان والمحرس والسور الخارجي، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وترميم الخزان الرئيسي، وتركيب حمايات خارجية، ومنظومة طاقة شمسية بكامل تجهيزاتها، وتأمين مولدة كهربائية احتياطية، إضافة لتزفيت كامل الساحات والطرق الرئيسية المؤدية للمستودعات والقبان، ودهان جميع الأبنية.
وأضافت البلخي: إنه تم تركيب قبان جديد بقدرة تصل إلى ١٨٠ طناً، ومكيفات للمخبر والإدارة استطاعة 1.5 طن.
يذكر أن المركز متوقف عن العمل منذ 2012 بعد الاعتداء عليه وسرقة محتوياته، ويقدم خدماته لفلاحي ومزارعي المنطقة الشرقية بريف درعا، وتقدر السعة التخزينية له بـ 12 ألف طن من الحبوب، وعدد العاملين فيه 15 عاملاً، وسيكون جاهزاً لاستقبال موسم الحصاد بعد توقف دام لأكثر من 13 عاماً.
تابعوا أخبار سانا على