مكتبة القاهرة الكبرى تدشن مشروع "مصر بأنامل المصريين"| صور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، اليوم السبت، مشروع "مصر بأنامل المصريين"، واختتمت برنامج تعلم اللغة المصرية القديمة.
أشار عبد الله نور الدين، مدير النشاط الثقافي بالمكتبة إلى أن مشروع توثيق التراث الثقافي يعد ثروة قومية وواجهة حضارية تشكل الخلفية الثقافية والحضارية لمصرنا الحبيبة.
وأوضح نورالدين، أنه يوجد بمصر الآلاف من الفنانين التشكيلين المميزين والموهوبيبن وأعمالهم الفنية جزء من خطة صور التراث وتعزيز الهوية المصرية، مؤكدًا ضرورة أن تتبؤ مصر مكانتها الثقافية بين دول العالم عن طريق قوتها الثقافية وإثراء الحياة الثقافية وجمع وحفظ التراث الثقافي الإنساني والحضاري توثيق التراث الثقافي وإتاحة مناخ إبداعي ثقافي.
واستعرض محمد أشرف مؤسس ورئيس مبادرة "كنوز الـ27" ضمن المبادرة الوطنية كنوز الــ 27 وتحت شعار «هويتنا مصرية» تدشين مشروع توثيق التراث الثقافي والحضاري المصري بالفنون التشكيلية وأكد محمد أشرف في الملتقى على أهمية تضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية نحو بناء وعى الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، وتعزيز الهوية الوطنية.
وأكد محمد أشرف على أن المبادرة تقوم بدورها في التعريف والترويج بالوجهات السياحية والثقافية الرائدة في الدولة، فضلًا عن زيادة الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية من خلال مبادرات مخصصة للشباب تشجعهم على التعرف على تراث الآباء والأجداد وقيمهم العربية الأصيلة التي تعزز شعور الانتماء والفخر لديهم.
وأشار الفنان حلمي أبو حسين إلى أن مشروع مصر بأنامل المصريين هو مشروع غير هادف للربح، إلّا أنه يهدف إلى بيان أهمية الفن فى توثيق التراث الحضاري والثقافي لمصر، وثوثيق الحياة اليومية للأفراد، وتصوير جميع الآثار القبطية والإسلامية والمصرية القديمة حتى تظهر مصر أمام العالم بشكل جدبد ومتميز، كما يهدف المشروع إلى إقامة معرض فني دولي من نتاج مخرجات المشروع، وعمل موقع إلكتروني وصفحة على مواقع التواصل لعرض الأعمال الفنية المشاركة بالمشروع للحفاظ على الملكية الفكرية للفنانين المشاركين.
وتابع اللقاء الحوار مع فناني مصر بمختلف محافظات الجمهورية، وأكد اللقاء على أولى الفعاليات وهي زيارة الأماكن الأثرية، وتعد محافظة القاهرة الكبرى نموذجا لها كأول زيارة، جاء ذلك بحضور نخبة من قيادات وزارة الثقافة ووزارة السياحية والآثار ووزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية بذلك، منهم الدكتور عمرو عبد الكريم بإدارة العلاقات الدولية والاتفاقات بمكتب وزير السياحة والآثار والدكتور ناصر الكلاوي الباحث في الآثار المصرية، والدكتورة صافيناز قنديل، والدكتورة سلوى عبد السلام، والمستشار محمد عدنان والباحثة نورة صلاح.
IMG-20241128-WA0025 IMG-20241130-WA0041 IMG-20241130-WA0042المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى اللغة المصرية القديمة التراث الثقافی توثیق التراث
إقرأ أيضاً:
الكشري على قائمة اليونسكو.. اعتراف عالمي بهوية المصريين ونكهة تراثهم
أكدت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، أن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد اعترافاً دولياً واضحاً بالهوية الثقافية المصرية.
اتفاقية صون التراث الثقافيوأشارت إلى أن هذا الإدراج يأتي ضمن إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" لعام 2003، التي كانت مصر من أوائل الدول المنضمة إليها، وتضم حالياً 185 دولة مشاركة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت إمام أن تسجيل أي عنصر تراثي لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل تأكيداً دولياً على ارتباطه بثقافة الدولة التي تقدمت به.
وأضافت أن مصر تمتلك بالفعل عشرة عناصر مسجلة في اليونسكو، لكنها لم تتضمن أي شيء متعلق بالمطبخ المصري، وهو ما دفعها للتفكير في اختيار طبق يعكس الهوية المصرية، ورغم ميلها المبدئي لتسجيل الفول المدمس لرمزيته الاجتماعية، فإن الرغبة الشعبية الواسعة مالت نحو الكشري، وهو ما لمسَت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لاقى الإعلان احتفاءً كبيراً من الحاضرين.
خريطة التراث الدوليوأكدت إمام أن إدراج الكشري يمثل مكسباً حقيقياً للمصريين، لأنه يجسد اعترافاً عالمياً بثقافتهم ويعزز حضور مصر على خريطة التراث الدولي، تماماً كما تفعل مختلف الدول عند تسجيل عناصرها التراثية.
الاحتفال بطهي الكشريوأشارت إلى أن التفاعل الدولي مع الخبر كان لافتاً، إذ تلقت دعوات من مصريين بالخارج للاحتفال بطهي الكشري، إضافة إلى دعم كبير من السفارة المصرية في نيودلهي التي نظمت مأدبة خاصة بالكشري احتفالاً بهذا الإنجاز الثقافي.