حزمة التحفيز تعزز انتعاش المصانع الصينية في نوفمبر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
واصل نشاط المصانع في الصين النمو خلال شهر نوفمبر بعد حزمة شاملة من إجراءات التحفيز التي ساعدت في عكس شهور من الانكماش.
قال المكتب الوطني للإحصاء، يوم السبت، إن مؤشر مديري المشتريات الرسمي للصناعات التحويلية بلغ 50.3 نقطة، متجاوزاً عتبة الـ50 نقطة، التي تفصل بين التوسع والانكماش.
واصل نشاط المصانع في الصين النمو خلال شهر نوفمبر بعد حزمة شاملة من إجراءات التحفيز التي ساعدت في عكس شهور من الانكماش.
قال المكتب الوطني للإحصاء، يوم السبت، إن مؤشر مديري المشتريات الرسمي للصناعات التحويلية بلغ 50.3 نقطة، متجاوزاً عتبة الـ50 نقطة، التي تفصل بين التوسع والانكماش.
كان متوسط توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ" يشير إلى ارتفاع يصل إلى 50.2 نقطة من 50.1 نقطة في أكتوبر.
أما مقياس النشاط غير الصناعي، الذي يشمل قطاعي البناء والخدمات، فقد انخفض إلى 50 نقطة في نوفمبر مقارنة بقراءة أكتوبر التي بلغت 50.2 نقطة، ومقابل توقعات بلغت 50.3 نقطة، فيما ظل المؤشر المركب دون تغيير عند 50.8 نقطة.
بدأ الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تعافٍ حذرة بعد الإعلان عن حزمة تحفيز شاملة في أواخر سبتمبر، شملت تخفيضات في أسعار الفائدة.
تفوقت كل من المؤشرات الرسمية والخاصة لنشاط المصانع في أكتوبر على توقعات المحللين، كما شهد الشهر الماضي أول ارتفاع في مبيعات المنازل لهذا العام. واستثمرت الصين بثبات في البنية التحتية، بينما انخفض معدل البطالة في المناطق الحضرية في أكتوبر إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين المصانع مؤشر مؤشر مديري المشتريات للصناعات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«بريسايت» تعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق
تُواصل شركة «بريسايت» التابعة لمجموعة G42 والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ترسيخ موقعها كشركة إماراتية رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة، من خلال تطوير حلول مبتكرة تدعم التحوّل الرقمي وتُعزز جاهزية المؤسسات الحكومية والخاصة لمستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة.
وقال الدكتور عادل الشارجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «بريسايت» في تصريح لوكالة انباء الإمارات «وام» إن الشركة تمضي قدماً في تمكين المؤسسات والمجتمعات من خلال دمج تحليلات البيانات بالذكاء الاصطناعي التوليدي لإيجاد حلول ذكية تُسهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة واستشرافية. وأكد التزام «بريسايت» بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة، مشيراً إلى أن «بريسايت» تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات والمنصات الذكية التي تستهدف قطاعات استراتيجية، تشمل الأمن، والطاقة، والنقل، والإعلام، والرعاية الصحية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجهات الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التطبيقي على مستوى المنطقة. وأشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، أبرمت «بريسايت» عدة اتفاقيات وشراكات نوعية، كان من أبرزها توقيع اتفاقية مع «الإمارات للإعلام» لإطلاق منصة إعلامية ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعاون مع المكتب الوطني للإعلام لتطوير منصة سحابية لتحليل البيانات الضخمة. كما أعلنت الشركة عن افتتاح أول مقر إقليمي لها في العاصمة الكازاخية أستانا، في خطوة تؤكد توجهها نحو التوسع الدولي وتصدير الحلول الإماراتية المبتكرة إلى الأسواق العالمية.
وعززت «بريسايت» مكانتها السوقية بعد أن سجلت نمواً قياسياً في إيراداتها بنسبة 115.1 % خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس الطلب المتزايد على حلولها التقنية المتقدمة وثقة السوق في قدراتها الابتكارية. وضمن جهودها المستمرة لتطوير الحلول الذكية، طرحت «بريسايت» مؤخراً عدداً من المنتجات الجديدة، من أبرزها:
* منصة «Presight Synergy»: أُطلقت في فبراير 2025، وتعد منصة موحدة لإدارة البيانات والتحليلات، تدعم أكثر من 150 نموذج تعلم آلي، وتتكامل مع نماذج لغوية مثل GPT-4o وGemini وJais.
* منصة «Presight LifeSaver»: أُطلقت في أبريل 2025، وتُستخدم لإدارة الطوارئ والأزمات، عبر تحليلات بيانات تتيح الاستجابة السريعة واتخاذ قرارات مدروسة.
* مجموعة «Presight AI-Policing»: أُطلقت في مايو 2025 خلال قمة الشرطة العالمية، وتوفر حلولاً شرطية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التحقيق وتحليل الأدلة الجنائية.
* منصة «Presight Intelli»: تم الكشف عنها خلال معرض GITEX 2024، وتُستخدم في دعم البنية التحتية للمدن الذكية عبر تقديم رؤى تشغيلية فورية في قطاعات الطاقة، والنقل، والسلامة العامة.
وتُجسد إنجازات «بريسايت» التزامها بدعم «الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031»، عبر تعزيز قدرات الدولة في توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن، وتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للابتكار التكنولوجي.