رئيس الجابون يرحب بقيام شركة المقاولون العرب بتنفيذ مشروعات طرق وبنية أساسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استقبل الرئيس بريس كلوتير أوليجى نجيما الرئيس الانتقالى لدولة الجابون، وفد شركة المقاولون العرب، وذلك بحضور وزير الأشغال العامة، ووزير الاقتصاد، وسفير الجابون بالقاهرة، ورأس وفد شركة المقاولون العرب المهندسة هبه أبوالعلا عضو مجلس الإدارة، وبحضور المهندسة أمانى خضير رئيس قطاع متابعة مشروعات أفريقيا، والمهندس علاء عامر العضو المنتدب لشركة المقاولون العرب الغينية، والمهندسة لبنى شتله مدير إدارة تنمية الأعمال والدراسات الاستراتيجية.
وخلال اللقاء أعرب الرئيس الجابونى عن ثقته الكبيرة فى شركة المقاولون العرب، وما تتمتع به من سمعة طيبة فى دول القارة الإفريقية نتيجة انتشارها الكبير وتنوع مشروعاتها خاصة فى مجال مشروعات البنية الأساسية، ودعا الرئيس الجابونى إلى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الأشغال العامة الجابونية، وشركة المقاولون العرب، تقوم الشركة بمقتضاها بدراسة تنفيذ مشروعات طرق وبنية أساسية.
كذلك طالب الرئيس الجابونى بضرورة نقل الخبرات الكبيرة التى تمتلكها إلى الجانب الجابونى، خاصة فى ظل ما شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة من نهضة عمرانية شاملة أصبحث حديث العالم، ومنها مشروعات العاصمة الإدارية الكبيرة والمتنوعة، وأشارإلى ضرورة تواجد فرع للشركة فى بلاده للشروع فى تنفيذ المشروعات.
وقد رحب وفد الشركة بدعوة الرئيس الجابونى وأشارت المهندسة هبه أبو العلا إلى أن المهندس أحمد العصار رئيس مجلس الإدارة، قد أكد على استعداد الشركة للتواجد بدولة الجابون، والتى تمثل أحد الأسواق الهامة، وتسعى الشركة دائما إلى نقل الخبرات إلى الأشقاء بدول القارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية الأساسية مشروعات والدراسات الاستراتيجية المزيد شرکة المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.