معارك عنيفة تقطع طريق دمشق - حلب الدولي.. ماذا يحدث في حلب السورية؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اشتعلت التوترات العسكرية في شمال سوريا، حيث اندلعت مواجهات وُصفت بأنها الأعنف منذ عام 2020، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وقطع الطريق الدولي M5 الذي يربط دمشق بحلب.
إطلاق عملية عسكرية مفاجئةأطلقت هيئة تحرير الشام، بالتعاون مع فصائل مسلحة أخرى، عملية عسكرية مفاجئة تحمل اسم “ردع العدوان”، مستهدفة مواقع الجيش السوري وحلفائه في الشمال السوري.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك، التي بدأت منذ فجر الأربعاء، أسفرت عن مقتل 182 مقاتلًا من الفصائل المسلحة، بينهم 102 من هيئة تحرير الشام و19 من فصائل موالية لتركيا. كما قُتل 61 عنصرًا من الجيش السوري وحلفائه.
في المقابل، شنت القوات السورية والروسية غارات جوية مكثفة على مواقع المسلحين في إدلب وريف حلب، مما أسفر عن مقتل 19 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق تقارير حقوقية.
توسع العمليات وتصعيد الاشتباكاتواصلت الفصائل المسلحة تقدمها لليوم الثالث على التوالي، متوغلة في مناطق استراتيجية قريبة من مدينة حلب. كما سيطر المسلحون على شريط بطول 110 كيلومترات، امتد من 40 قرية وبلدة، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين باتجاه مناطق “درع الفرات” قرب الحدود التركية.
كما هاجمت الفصائل مطار النيرب العسكري، شرق حلب، ومناطق قريبة من بلدتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية، حيث يتمركز مقاتلو “حزب الله” اللبناني.
رد النظام السوريأعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها “تصدت لهجوم كبير شنته التنظيمات الإرهابية”، مشيرة إلى تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأضافت الوزارة أن الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الروسية، يعمل على استعادة النقاط الاستراتيجية التي خسرها خلال اليومين الماضيين.
ونشرت صفحات موالية للنظام السوري صورًا وفيديوهات تُظهر تعزيزات عسكرية كبيرة في طريقها إلى الشمال، بينما تُظهر صور أخرى أسرى من جنود الجيش السوري لدى هيئة تحرير الشام.
الطرق الدولية: محور الصراعشكّلت الطرق الدولية M4 وM5 محورًا رئيسيًا للصراع في شمال سوريا. ورغم الاتفاقيات الروسية-التركية السابقة لتأمينها، بقي تنفيذها معلقًا. ومع فقدان النظام السيطرة على الطريقين، يضطر لاستخدام طرق بديلة غير آمنة تمر عبر مناطق تنشط فيها خلايا تنظيم “داعش”.
التوقيت وأبعاده الإقليميةتزامن التصعيد شمال سوريا مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مما يطرح تساؤلات حول توقيت المعركة. ويرى مراقبون أن التصعيد قد يكون رسالة للنظام السوري في ظل القصف الإسرائيلي المتكرر لمعابر تهريب السلاح بين سوريا ولبنان، مع تحذيرات إسرائيلية لدمشق بعدم دعم “حزب الله”.
من جانبها، أكدت تركيا أنها “تراقب الوضع عن كثب”، وسط تساؤلات حول دعمها الضمني للعملية، خاصة أن الفصائل المسلحة المدعومة منها شاركت في الهجوم، مما قد يشير إلى ضغط تركي على النظام السوري لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
المشهد الإنسانيفي ظل المعارك العنيفة، تشهد المنطقة موجة نزوح واسعة، مع تقارير عن تدهور الوضع الإنساني. وحذرت منظمات حقوقية من أن استمرار التصعيد سيزيد من معاناة المدنيين، ويهدد استقرار المنطقة التي كانت تحت اتفاقيات خفض التصعيد منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية مواقع الجيش السوري قطع الطريق الدولي فصائل موالية لتركيا فصائل مسلحة شمال سوريا حلب السورية هيئة تحرير الشام المرصد السوري لحقوق الإنسان القوات السورية الفصائل المسلحة الدفاع السورية الجيش السورى الحدود التركية الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة.. ماذا يحدث للجسم عند تدخين السجائر مع شرب الشاي؟
يزيد تدخين السجائر مع شرب الشاي من المخاطر الصحية بشكل كبير، وخاصةً سرطان المريء، ويقول الأطباء إن الجمع بين الاثنين يزيد أيضًا من مشاكل صحية أخرى، مثل أمراض القلب وسرطان الرئة وقرحة المعدة. إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يُلحق الشاي الساخن، وخاصةً عند تناوله مع السجائر، الضرر بخلايا القناة الهضمية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تُعدّ أنواع مُختلفة من مُركّبات الطعام ليست لذيذة فحسب، بل تُضيف أيضًا قيمة غذائية عالية إلى الأطباق. ومع ذلك، بعضها ليس فقط يُمكن تجنّبه، بل يُشكّل خطرًا على الصحة أيضًا.
ومن هذه المُركّبات الشاي والسجائر، اللذان يُدمنهما الكثيرون. ووفقًا للأطباء، يُمكن أن يكون هذا المزيج ضارًا جدًا بالصحة ويُشكّل مخاطر جسيمة على الجسم.
يستهلك الكثير من الأشخاص، وخاصة الشباب، الشاي والسجائر لتخفيف التوتر، لكن الأطباء يقولون إن هذا الاقتران الغريب يمكن أن يزيد من مدى الضرر الذي يلحق بجسمك.
وفقًا لتقرير نُشر في حوليات الطب الباطني في عام ٢٠٢٣، يُسبب شرب الشاي الساخن جدًا تلفًا لخلايا المريء، كما أن التدخين قد يُضاعف هذا الخطر. على المدى الطويل، قد تُسبب هذه العادة السرطان.
يحذر الخبراء من أن الشاي - المليء بالكافيين - ينتج نوعًا من الأحماض في المعدة يساعد على الهضم. مع ذلك، عند الإفراط في تناوله، يُلحق الكافيين الضرر ببطانة المعدة. السجائر مليئة بالنيكوتين، كما أن تناول الشاي والسجائر على معدة فارغة يُسبب صداعًا شديدًا ودوارًا.
وعلاوة على ذلك، يقول الأطباء أيضًا إن المدخنين معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 7%، وقد ينخفض متوسط أعمارهم بما يصل إلى عقدين من الزمن.
كما أن دخان الشاي الساخن، إلى جانب المواد المدخنة الأخرى، يضر بصحة الرئة بمرور الوقت يجب أن تكون رئتيك قادرة على إصلاح نفسها، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى.
وتشمل المخاطر الصحية الأخرى الناجمة عن تناول الشاي والتدخين ما يلي:
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
سرطان المريء
سرطان الرئة
خطر العجز الجنسي والعقم
قرحة المعدة
تقرحات في اليدين والقدمين
فقدان الذاكرة
يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية
تقليل متوسط العمر المتوقع
المصدر: timesnownews.