“بلومبيرغ”: زيلينسكي أرسل “أقوى إشارة حتى الآن” حول استعداده لإنهاء النزاع دون استعادة جميع الأراضي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أوكرانيا – اعتبرت وكالة بلومبيرغ أن فلاديمير زيلينسكي بتصريحه حول انضمام الأراضي الواقعة تحت سيطرته إلى الناتو، أرسل “أقوى إشارة حتى الآن” حول استعداده لإنهاء النزاع دون استعادة جميع الأراضي.
وأكدت الوكالة أن “نقطة التحول” تظهر في الصراع الأوكراني، حيث أن القوات الروسية “تتقدم بثقة في الشرق”، ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية بإنهاء العمليات القتالية.
واقترح زيلينسكي وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إذا تم وضع الأراضي الأوكرانية التي تخضع لكييف “تحت مظلة حلف شمال الأطلسي” مما يسمح له بالتفاوض على عودة الباقي لاحقا “بطريقة دبلوماسية”، وفق زعمه.
وذكرت “سكاي نيوز” أن زيلينسكي بدا أنه يقبل بأن الأجزاء الشرقية من البلاد والتي انضمت إلى روسيا، ستكون خارج نطاق هذه الصفقة في الوقت الراهن.
وأشارت إلى أنه وللمرة الأولى خلال مقابلة تلفزيونية يلمح زيلينسكي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل احتفاظ موسكو بالأراضي التي انضمت إلى روسيا.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يوجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن الأزمة في أوكرانيا، لكن هناك شروط للسلام الدائم والشامل.
المصدر: “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
نيويورك-سانا
جددت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي أمس تأكيدها على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت في الوقت نفسه عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.
ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مجموعة “أ3+” التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا) تأكيدها في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وقالت انه “لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد”.
وأضافت المجموعة: إن التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة”، كما رحبت أيضاً بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب وبتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة”.
وفي سياق متصل رحبت المجموعة بالتواصل الإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق بالإضافة إلى الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة وحققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، وأثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشادت مجموعة “أ3+” بالتزام السلطات السورية بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.
وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.
وبخصوص الوضع الأمني بسوريا أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، حيث أدانت هذه الأفعال بـ “أقوى العبارات” ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.
تابعوا أخبار سانا على