5 أدوات لتحسين جودة الصور بتقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصبحت الصور عالية الجودة ضرورة ملحة في عصرنا الرقمي. فالصور الواضحة والحيوية تشكل عنصراً حاسماً في التصوير الاحترافي والتسويق ومنصات التواصل الاجتماعي. غير أننا كثيراً ما نواجه تحديات في الحصول على الصور المثالية، سواء من حيث الإضاءة أو التباين أو الوضوح، مما يجعلنا بحاجة إلى أدوات متخصصة في تحسين جودة الصور.
لقد فتح الذكاء الاصطناعي آفاقاً واسعة في مجال تحسين الصور. وبفضل هذه التقنية المتطورة، أصبح بإمكاننا تحويل الصور العادية إلى صور احترافية بسهولة وكفاءة عالية. وتتميز هذه الأدوات بقدرتها على معالجة مشكلات الإضاءة وتقليل التشويش وتحسين الألوان، دون الحاجة إلى معدات احترافية أو خبرة متقدمة في التحرير.
ومن هذا المنطلق، اخترنا وقيّمنا أفضل خمس أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت فعاليتها في الارتقاء بمستوى الصور بشكل ملموس. هذه الأدوات ستمكنك من تحقيق نتائج احترافية بأقل جهد وفي وقت قياسي.
بيكا (Pica AI)تُعتبر بيكا من الأدوات الرائدة في مجال تحرير الصور وتحسينها. انطلقت الشركة بتقديم خدمات متنوعة تعتمد على ذكاء اصطناعي للصور، وهي متوفرة عبر موقع إلكتروني وتطبيق خاص بنظام iOS. تتميز بشكل خاص في تحسين الصور الشخصية وترميم الصور القديمة، مع تقديم أفضل قيمة مقابل السعر في السوق.
تتميز هذه الأداة المتقدمة بقدرات فائقة في تنقية الصور ومعالجة التفاصيل غير الواضحة والقضاء على التشويش بدقة عالية. يمكنها تحويل الصور منخفضة الدقة إلى نسخ واضحة ومفصلة خلال ثوانٍ معدودة، مع إمكانية مضاعفة حجم الصورة إلى أربعة أضعاف مع الحفاظ على نقاء تفاصيلها.
تقدم بيكا نسخة مجانية مميزة تتيح خمس تحسينات يومية بدون علامة مائية، وخططاً مدفوعة بأسعار تنافسية تبدأ من ٩.٩٠ دولار شهرياً. ومع ذلك، فإن البرنامج يفتقر إلى بعض أدوات التحرير المتقدمة مثل إزالة العناصر غير المرغوب فيها، لكنه يتفوق في التحسين العام للصور والترميم، محققاً نتائج طبيعية واحترافية.
تتميز واجهة البرنامج بالبساطة والسهولة في الاستخدام، فلا حاجة لخبرة مسبقة في تحرير الصور. ما عليك سوى رفع الصورة المراد تحسينها، لتحصل على نسخة محسّنة تفوق توقعاتك، مع إمكانية الوصول إلى دقة تصل إلى 4K للمشتركين.
سناب إيديت (SnapEdit)إن سناب إيديت يتميز بكونه منصة متكاملة لتحرير الصور، حيث يجمع بين مجموعة متميزة من الأدوات الاحترافية، وفي مقدمتها أداة متطورة لتحسين الصور وإزالة الخلفية. تلبي هذه المنصة احتياجات مختلف المستخدمين، سواء كانت للصور الشخصية أو الصور التجارية، إذ تتفوق في تحسين ملامح الوجه والتفاصيل الدقيقة مع الحفاظ على الطابع الطبيعي للصور.
ولعل أبرز ما يميز سناب إيديت هو قدرته على تلبية متطلبات التجارة الإلكترونية، حيث يمكّن أصحاب المتاجر من الارتقاء بصور منتجاتهم بشكل احترافي. كما تعالج المنصة المشكلات الشائعة في الصور بفعالية، من تحسين الوضوح إلى ضبط الإضاءة المثالية بكفاءة عالية.
وتتجاوز قدرات المنصة مجرد التحسين البسيط، إذ تشمل مجموعة متنوعة من المزايا المتقدمة، من بينها أداة ذكية لإزالة العناصر غير المرغوب فيها. هذه الخاصية تفتح آفاقاً جديدة في عالم تحرير الصور، حيث تمكن المستخدمين من تنقية صورهم بدقة واحترافية.
وفيما يتعلق بخيارات الاشتراك، يقدم سناب إيديت باقة مجانية تتيح الوصول إلى الوظائف الأساسية مع بعض القيود على جودة المخرجات. أما الباقة المميزة، فتأتي بسعر تنافسي لا يتجاوز ٥ دولارات شهرياً، وتوفر مزايا حصرية تشمل معالجة ما يصل إلى 1000 صورة شهرياً دون قيود، مع تجربة خالية من الإعلانات والعلامات المائية.
كت أوت برو (Cutout.pro)يتميز كت أوت برو بكونه منصة متقدمة لتحسين جودة الصور، حيث يقدم خدمات احترافية لتحسين الدقة والوضوح تصل إلى ٧٥٠×٧٥٠ بيكسل مجاناً. يوفر التطبيق وضعين رئيسيين للمعالجة: وضع الحدة ووضع الواقعية، مما يتيح للمستخدمين اختيار الأسلوب المناسب لاحتياجاتهم مع الحفاظ على الطابع الأصلي للصور.
ويتفوق كت أوت برو في معالجة كافة جوانب الصورة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. فهو يعمل على تحسين التفاصيل الدقيقة، وإزالة التشويش، وضبط الألوان بشكل متناسق، مما يجعله مثالياً لمختلف الاستخدامات، من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى التصوير الاحترافي.
وفيما يتعلق بالتكلفة، يقدم كت أوت برو تجربة أولية مجانية تشمل خمسة أرصدة تجريبية. وللراغبين في الحصول على دقة أعلى ومزايا متقدمة، تتوفر باقات مرنة تبدأ من ٠.٠٩٩ دولار للرصيد الواحد، مع إمكانية الحصول على أرصدة إضافية مجانية عبر رموز الدعوة.
بيك ويش (PicWish)يُعد بيك ويش منصة رائدة في مجال تحسين الصور، حيث يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بجودة صورك بكفاءة عالية وسرعة فائقة. تبرز قوة هذه المنصة في قدرتها الاستثنائية على مضاعفة دقة الصور إلى الضعف، بل وحتى أربعة أضعاف جودتها الأصلية، مما يمنح المستخدمين نتائج مبهرة في الوضوح والنقاء.
يمتاز التطبيق بتعدد استخداماته، فهو يعالج شتى أنواع الصور باحترافية عالية، سواء كانت صوراً شخصية أو صوراً للمنتجات أو رسومات توضيحية. وما يجعله خياراً مفضلاً لمحبي الرسوم المتحركة اليابانية (الأنمي) هو قدرته المتميزة على تحسين جودة الملصقات والخلفيات منخفضة الدقة، إذ يرتقي بها من مستوى ٤٨٠ نقطة إلى جودة فائقة الوضوح، متجاوزاً بذلك كل مشكلات عدم الوضوح.
أما فيما يتعلق بخيارات الاشتراك، فيقدم بيك ويش باقات متنوعة تلبي مختلف الاحتياجات والميزانيات. تبدأ الباقات من ٥.٩٩ دولار شهرياً مقابل ٥٠ رصيداً، في حين تتوفر باقة متقدمة تتضمن 1000 رصيد مقابل ٣٣.٩٩ دولار. ومن المميزات الجذابة في هذا النظام انخفاض تكلفة الرصيد الواحد مع الباقات الأكبر، مما يجعله خياراً اقتصادياً مثالياً للمستخدمين ذوي الاحتياجات الكثيرة.
ريميني (Remini)يتميز تطبيق ريميني بمكانة مرموقة في مجال تحسين الصور والفيديو، حيث يجمع بين القدرات الاحترافية والمرونة في الاستخدام. يعتمد التطبيق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتقديم حلول شاملة في معالجة الوسائط المتعددة، من الصور الشخصية وحتى المناظر الطبيعية والصور القديمة، مع التركيز على تحقيق نتائج بجودة احترافية.
يبرز التطبيق بقدراته الفائقة في معالجة الصور ومقاطع الفيديو، حيث يتفوق في استعادة التفاصيل في الوسائط التالفة أو منخفضة الجودة. كما يقدم مجموعة متكاملة من الأدوات المتقدمة لتحسين ملامح الوجه، وضبط الإضاءة، وترميم الخلفيات، مع الحفاظ على طبيعية النتائج النهائية.
يستهدف ريميني بشكل رئيسي المحترفين ومنشئي المحتوى الرقمي، حيث يوفر إضافة خاصة لبرنامج فوتوشوب وواجهة برمجة التطبيقات (API) للاستخدامات الاحترافية. يتيح التطبيق معالجة كميات كبيرة من الصور بكفاءة عالية، مما يجعله مثالياً للمصورين المحترفين ومحرري الوسائط المتعددة. يقدم التطبيق نسخة مجانية محدودة الميزات، وخططاً مدفوعة تبدأ من ٦.٩٩ دولار أسبوعياً، مع إمكانية الوصول إلى جميع الميزات المتقدمة في الاشتراكات المدفوعة.
وفي الختام، تشكل معاً هذه الأدوات الخمس المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي منظومة متكاملة لتحسين الصور، حيث تلبي احتياجات مختلف المستخدمين، من الهواة إلى المحترفين. تنفرد كل أداة بمميزات خاصة تجعل عملية تحسين صورك مهمة سهلة لا تتطلب سوى بضع نقرات. ولمن يبحث عن نقطة انطلاق مثالية، نرشح البدء مع بيكا إيه آي (Pica AI). نشجعك على استكشاف هذه الأدوات واختيار ما يناسب احتياجاتك، لترتقي بصورك إلى مستويات احترافية جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مع الحفاظ على تحسین الصور هذه الأدوات تحسین جودة مع إمکانیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
يستهدف ذلك رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.تحديد نقاط الازدحام بدقةوتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج، ما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
أخبار متعلقة 97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي400 مليون ريال استثمارات.. شراكة سعودية هولندية لتوطين الابتكارات البيئيةويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى، ما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم عند أبواب المسجد الحرام - واس
إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة، ما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.تعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشودوأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية، وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود، وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام.
وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج، وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار، وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.