ضيف سام بالمقعد الأمامي.. سيدة تواجه ثعبان النمر في سيارتها على الطريق السريع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تخيل أن تكون في رحلة عادية بسيارتك على طريق سريع، وتكتشف فجأة أن رفيق رحلتك ليس سوى ثعبان سام يتسلل إلى مقعدك.. لحظات من الرعب عاشتها سيدة أسترالية، عندما وجدت نفسها وجهًا لوجه مع أحد أكثر الثعابين فتكاً في العالم، فما الذي حدث؟ وكيف تتعامل مع هذا الموقف المثير؟
تفاصيل اكتشاف الثعبان السامتسلل الثعبان السام إلى سيارة سيدة أسترالية اكتشفت وجوده في أثناء سيرها بسرعة 80 كيلومترًا في الساعة على طريق سريع رئيسي في مدينة فيكتوريا، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
إذ شعرت المرأة خلال قيادتها السيارة بشيء يتحرك على قدمها ونظرت للأسفل لتجد ثعبانًا يزحف على ساقها، وسرعان ما دفعته جانبًا، وتوقفت السيارة وخرجت منها طالبة النجدة، ليتم التعرف لاحقًا على أنّه ثعبان النمر أحد أكثر الثعابين السامة في العالم، وكان مختبئا تحت عجلة القيادة في السيارة.
معلومات عن ثعبان النمرثعبان النمر هو أحد أكثر الثعابين الأسترالية شهرة وأكثرها خطورة، ينتمي لعائلة الكوبرا، ويحتوي السم الخاص به على عامل تخثر الدم إضافة إلى عامل شلل الأعصاب لذا يتم اعتباره بمثابة قاتل محتمل للإنسان، وقبل أن يهاجم يسطح ثعبان النمر رأسه ورقبته على غرار الكوبرا، وفق الموسوعة البريطانية للعلوم والمعرفة «britannica».
ولعل أهم ما يميز هذا النوع من الثعابين السامة التي يصل طولها إلى 1.5 متر، هي ولادتها لصغارها أحياء وهو على عكس الشائع بين فصائل الثعابين الأخرى التي تضع بيضها لفترة.
تعيش الثعابين النمرية في المناطق الرطبة والجافة والصخرية أيضًا في جنوب أستراليا والجزر المجاورة، حيث يعد الثعبان النمري الشرقي هو الشكل الأكثر انتشارًا بالبلاد، وينتشر من فيكتوريا ونيو ساوث ويلز إلى أجزاء من جنوب وغرب أستراليا، فيما يقتصر وجود ثعبان النمر الأسود بشكل أساسي على المناطق القاحلة والصخرية في الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة أسترالية ثعبان ا
إقرأ أيضاً:
النمر: لا حاجة لفيتامين B12 لكل مستخدمي الميتفورمين
أميرة خالد
أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن تناول فيتامين B12 ليس ضرورياً لجميع مرضى السكري الذين يستخدمون دواء الميتفورمين، وذلك استناداً إلى توصيات جمعية السكري الأميركية.
وبين النمر أن إعطاء فيتامين B12 يقتصر على الحالات التي يثبت فيها وجود أنيميا، أو تأثر في الأعصاب الطرفية، أو انخفاض مستوى الفيتامين في التحاليل الدورية ، إضافة إلى المرضى الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص مثل كبار السن، أو من لديهم مشاكل في امتصاص الغذاء بالجهاز الهضمي، أو من يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً.
وأضاف أن الدراسات الطبية لم تظهر فرقاً في الفعالية بين تناول الفيتامين على شكل أقراص أو على هيئة حقن، مشيراً إلى أن اللجوء إلى الحقن يفضل في حال عدم تحسن الحالة مع الحبوب أو في حالة وجود مشكلات في امتصاص الفيتامين عبر الجهاز الهضمي.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري