مواصفات وسعر جيلي جيومتري سي 2025 ..صور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أميرة خالد
تُعد سيارة جيلي Geometry C 2025 واحدة من الخيارات المميزة في سوق السيارات الكهربائية، بفضل تصميمها العصري، وتقنياتها المبتكرة، ومدى سيرها الجيد.
تتميز Geometry C بتصميم خارجي جذاب وانسيابي، مع خطوط ديناميكية تعزز كفاءة استهلاك الطاقة.
تأتي السيارة بمحرك كهربائي بقوة 301 حصان وعزم دوران 410 نيوتن متر، مما يوفر تسارعًا جيدًا من الثبات إلى 100 كم/ساعة في غضون 7.
تعمل ببطارية ليثيوم-أيون بسعة 70 كيلوواط ساعة، تتيح للسيارة مدى يصل إلى 461 كيلومتر بشحنة واحدة، ما يجعلها ملائمة للرحلات الطويلة.
تجمع المقصورة بين الراحة والتكنولوجيا، مع شاشة عرض لمسية بحجم 12.3 بوصة تدعم أنظمة Apple CarPlay وAndroid Auto.
تتوفر المقاعد بتصميم مريح مكسو بالجلد مع خيارات التدفئة والتهوية. وتوفر السيارة نظام إضاءة محيطية ومكيف هواء أوتوماتيكي.
تتضمن السيارة العديد من ميزات السلامة المتقدمة، مثل نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ، مساعد الحفاظ على المسار، مراقبة النقاط العمياء، وكاميرا بزاوية 360 درجة. هذه الأنظمة تجعل من Geometry C خيارًا آمنًا للعائلات.
تتراوح خيارات الألوان بين الأبيض، الأسود، والفضي، مما يتيح للمشترين اختيار ما يناسب أذواقهم.
رغم المزايا العديدة، قد يواجه البعض محدودية في نقاط الشحن السريع بالمملكة، وهو تحدٍ مشترك لمعظم السيارات الكهربائية. كما أن الاعتماد على نظام دفع أمامي فقط قد يكون أقل تفضيلًا للبعض مقارنة بأنظمة الدفع الرباعي.
جيلي Geometry C 2025 تقدم مزيجًا من الأداء الجيد، المدى الكهربائي الممتاز، والتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعلها خيارًا منافسًا في فئتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سعر جيلي جيومتري
إقرأ أيضاً:
الدول القوية تملك كل الخيارات.. ما هي خيارات العراق؟
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 9:14 ص بقلم: سعد الكناني الدول القوية هي التي تملك الخيارات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخبارية والعلمية والجيو استراتيجية ولها القدرة على صنع التحالفات الدولية وتستخدم كل الأدوات الناعمة والخشنة لتثبيت نفوذها لضمان مصالحها، اما الدول الضعيفة ليس أمامها سوى خيار واحد هو الإذعان. في هذا المقال نسلط الضوء على إيران من باب ” أعرف عدوك” كدولة قوية إقليمياً خياراتها من منظور فكري. فهي ليست فقط لاعباً سياسياً أو طائفياً، بل مشروع فكري- تاريخي له سرديته الخاصة مقابل السردية العربية. ترى نفسها منذ (1979) ثورة خميني، كدولة ليست وطنية، بل أممية شيعية. تستمد هذا الخيار من فكر الولي الفقيه، الذي يربط بين الدين والسياسة بشكل عضوي. ودولة إيران ليست فقط لحكم شعبها، بل لتمهيد الطريق لـ “ظهور الإمام المهدي الغائب ” محور المشروع الإيراني التوسعي، وتُبرر تدخلها في اليمن، العراق، لبنان، سوريا، بأنه جزء من “مهمة ربانية”!. إن الأفاعي وإن لانت ملامسها …عند التقلب في أنيابها العطبُ (عنترة بن شداد). إيران جمعت بين الدولة والميليشيات وهذا يجعلها تتجاوز منطق الدولة القومية الكلاسيكية إلى منطق “الدولة الرسالية”. وتُقدّم نفسها كقوة مناهِضة للهيمنة الغربية، خاصة الأمريكية والإسرائيلية. وهذا الموقف ليس سياسياً فقط، بل يقوم على فكر الثورة الدائمة على طريقة (لينين وغيفارا) لكنه بمرجعية دينية شيعية. وفق شعارها المزعوم ” كلا كلا أمريكا كلا كلا إسرائيل”. حتى حربها مع إسرائيل الذي انتهى بوقف إطلاق النار يوم (24/6/2025) بطلب منها جاء لحماية نظامها رغم الخسائر الذي تعرضت له، وستوافق على كل شروط ترامب من أجل المضي في مشروعها الطائفي وإدارة الفوضى في المنطقة إنطلاقاً من العراق القلب النابض لهذا المشروع الخبيث. إذن إيران تملك خيار الفوضى تدير أزمات لا تحلّها، وهي تتعامل مع جيرانها العرب بعضلاتها وليس بعقلها كجزء من استراتيجيتها للنفوذ كما في حالة العراق من خلال تشكيل ميليشيات وأحزاب وبرلمان وحكومات تابعة لها ولائيا وتنظيميا. و”إدارة الفوضى” التي تملكها إيران، تماماً كما تفعل القوى الغربية. وهو منبثق من فكر استراتيجي براغماتي مرتبط بـ “حماية المشروع العقائدي”. وهي لا تكتفي بالسلاح والميليشيات، بل تبني مؤسسات تعليمية، إعلامية، دينية في الدول التي تتواجد فيها. كما في العراق ولبنان وسوريا واليمن، تنشئ مدارس وحوزات وقنوات ومحطات فكرية. وتُصدّر “الهوية الشيعية الإيرانية” كبديل عن الهويات الوطنية العربية. اي بناء “أمة إيرانية عقائدية” داخل دول متعددة الجنسيات، على حساب الهويات الأصلية. إيران تقدم نفسها “المركز الشرعي الوحيد” للتشيّع في العالم. وهذا إلغاء ضمني للتشيع العربي، واستبداله بنموذج سياسي- ثوري مصدره قم. وتُوظف التاريخ الذي صنعته (كربلاء، الحسين، المهدي) في خطاب سياسي تعبوي دائم. وهذا ما يجعل مشروعها تصادمياً، طويل الأمد، وعقائدي بامتياز. الدولة القوية، ليست التي تملك جيشاً وسلاحاً، بل التي تحتكر استخدام القوة الشرعية داخل حدودها. وتمتلك قراراً سيادياً مستقلاً. وتفرض سيادة القانون على الجميع. وتبني مؤسسات قادرة على أداء وظائفها دون ارتهان للولاءات الفرعية (الطائفية، الحزبية، العشائرية). وتمتلك رؤية استراتيجية للمستقبل. السؤال: هل العراق حاليا يمتلك ذلك”؟، وهو يفقد السيطرة على جزء من أراضيه ويعاني من تفكك اجتماعي ومؤسساتي وقراراته مرتهنة بإيران وغيرها، ودوائر الدولة واقعة ضمن المحاصصة الطائفية والحزبية والفساد لا من خلال الكفاءة وإيرادات الدولة 90% من بيع النفط. علما ان العراق يملك موارد طبيعية هائلة وشعب حي مثقف، وطاقات بشرية عالية رغم الظروف. وجيش نظامي يتحسن تدريجياً. وحضور دولي مهم كعضو في منظمة أوبك، وله ثقل في ملفات المنطقة. لكن رغم ذلك يعتبر العراق حاليا من الدول الهشة رغم امتلاكه مقومات القوة، والخلل الرئيسي يكمن في النظام السياسي الطائفي التحاصصي، لذلك يعتبر العراق حاليا “دولة مع وقف التنفيذ” دولة بموارد عظيمة، لكن بإرادة سياسية مشلولة، ومؤسسات مخترقة. ولذلك العراق لا يمتلك خيارات الدولة القوية، وإذا يريد ان يصبح كذلك عليه تفكيك جذور الهشاشة.