إشادة خاصة بجهود الكويت.. السيد فهد يؤكد دعم السلطنة المُستمر لمجلس التعاون
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الكويت- العمانية
وصل صاحب السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء إلى دولة الكويت لترؤس وفد سلطنة عُمان في أعمال مؤتمر القمة الخليجية الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون، وكان حضرة صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله المطار الأميري بدولة الكويت.
وقد نقل سُموُّه -في بيان صحفيٍّ- لدى وصوله إلى دولة الكويت تحيّاتِ جلالةِ السُّلطان المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى إخوانه قادة دول المجلس، بمناسبة عقد مؤتمر القمة الخليجية الـ45 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بدولة الكويت الشقيقة، وخالص تمنّياته الطيّبة لدولة الكويت قيادةً وشعبًا بالمزيد من التقدّم والازدهار، وللمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المنشودة.
سُموّهُ يؤكّد على أنّ سلطنة عُمان تُجدّد دعمها المتواصل لمسيرة مجلس التعاون الخيّرة، لتُعرب وبكل اعتزازٍ عن تقديرها البالغ لدولة الكويت على ما تبذله من جهود في هذا المسار، داعين المولى عزّ وجلّ أن يُنعم على الشعب الكويتي الشقيق وكافة شعوب دول المجلس باطراد الخير والتقدّم والنماء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان: إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم
قال عوض بن سعيد باقوير عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، إن المفاوضات النووية الأمريكية تعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث عقدت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك 5 دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الأمر أصبح مختلفًا في المفاوضات الحالية، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم، الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عمان، كما أن سلطنة عمان قدمت عددًا من الأفكار الفنية».
وأوضح أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، ولكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عمان ستعلن بعد أيام عن موعدها، سواء كانت في مسقط أو في روما».
وشدد على أنه ليس هناك خيار سوى “التوصل إلى اتفاق”؛ لأن الخيار الآخر سيعني “الدخول في حرب”، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.