تداول 72 ألف طن و798 شاحنة بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت هيئة مواني البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانيها وصل إلى 10 سفن، مشيرة إلى تداول 72000 طن بضائع عامة ومتنوعة، و798 شاحنة، و408 سيارات.
حركة الواردات والصادراتوذكرت الهيئة في بيان، أن حركة الواردات شملت 5000 طن بضائع، و442 شاحنة، و395 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 67000 طن بضائع، و356 شاحنة، و13 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال العبارة «أمل»، بينما تغادر السفينتان «الحرية» و«دليلة»، فيما استقبل الميناء أمس السفينة «Alcudia Express»، وغادرت السفينة «انسى ماريا»، وعلى متنها 59 ألف طن فوسفات متجهة إلى الصين، والعبارة «أمل»، كما تم تداول 1600 طن بضائع و237 شاحنة عبر ميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن هي «سينا»، و«آور» و«آيلة».وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1656 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء البحر الأحمر البحر الأحمر حركة الواردات حركة الصادرات البضائع العامة طن بضائع
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح يثمن جهود مصر في إدخال المساعدات إلى غزة
ثمن أمين سر حركة فتح زيد تيم، اليوم الاثنين، الجهود المصرية المبذولة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مصر قيادة وشعبا قدمت الكثير للقضية الفلسطينية.
وقال زيد ـ في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية من لاهاي ـ إننا نحيي أحرار العالم وعلى رأسهم الأشقاء في مصر الذين يبذلون كل ما يستطيعون من أجل إيصال الغذاء والدواء وكافة المواد الإغاثية لأهالي غزة، مضيفا أن مصر ملتزمة التزاما كاملا بالقانون الدولي وهي تتعاون دائما مع القيادة الفلسطينية لإيجاد مخرج للأزمة الحالية.
ولفت زيد إلى أن مصر قدمت الكثير، والدليل على ذلك الخطة العربية التي قدمتها في مؤتمر القاهرة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بدء تدفق المساعدات الانسانية هو أمر مهم في مرحلة بالغة الخطورة.
وأكد أن ما يحدث في غزة هو تطهير عرقي واضح وانتهاكات للقانون الدولي، مشيرا إلى تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التي أكد فيها أن ما يحدث في قطاع غزة هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي، لافتا إلى أن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو يتهجم على الأمم المتحدة لأنه لا يريد أن يكون هناك مشاركة أممية في توزيع المساعدات.
على صعيد متصل، أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن دعم مصر لقطاع غزة ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة من التضامن التاريخي مع القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري يواصل أداء دوره الوطني والإنساني بفاعلية وثبات.
وقالت إمام إن الهلال الأحمر المصري يسطر سطرًا آخر في التاريخ الذي كتبته مصر بدعمها الثابت لغزة، ليس فقط منذ أكتوبر 2023، بل منذ سنوات طوال، حيث لم يتوقف يومًا عن تقديم العون والمساندة.
وأضافت أن الجهود الإنسانية مستمرة على مدار الساعة دون انقطاع، مشيرة إلى التواجد الدائم لفرق الهلال الأحمر المصري على الحدود، والذين يمثلون خط الدفاع الإنساني الأول في مواجهة الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
وكشفت إمام، عن تسيير الفوج الثاني من قافلة زاد العزة.. من مصر إلى غزة، التي تأتي استكمالًا للمبادرات الإغاثية التي تهدف إلى تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، في ظل تحديات كبيرة تتعلق بإدخال المساعدات من الجانب الآخر لمعبر رفح البري.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية وفرت كل التسهيلات لضمان استمرارية هذا الشريان الداعم، وأن الهلال الأحمر المصري، باعتباره الآلية الوطنية المكلفة من الدولة، ينسق بشكل كامل مع الجهات المحلية والدولية، بما فيها وكالات الأمم المتحدة العاملة داخل القطاع، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها في المجتمعات الفلسطينية المختلفة، وتحديد الأولويات الإنسانية.
وأكدت أن استمرار الدعم لقطاع غزة واجب لا ينقطع، وأن الهلال الأحمر المصري يضع هذه المهمة على رأس أولوياته، مضيفة: "كامل قطاع غزة هو مستحق للدعم، ولذلك نواصل جهدنا الإنساني بكل عزم، رغم كل الظروف والعقبات".
من جانبها، دعت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، إلى ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون قيد أو شرط والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم حتى يمكن إيصال المساعدات إلى كل الفئات المحتاجة.
وقالت فرسخ إن تدفق المساعدات يأتي بالتزامن مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي وصل إليها قطاع غزة بسبب تفشي المجاعة نتيجة سياسة التجويع التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي من خلال إغلاقه المتواصل للمعابر منذ قرابة 5 أشهر.
وأشارت إلى أن بدء دخول المساعدات يأتي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة مع ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف المدنيين وتحديدا الأطفال بسبب الجوع والفقر الغذائي الحاد، موضحة أنه تم تسجيل 6 وفيات بسبب الجوع ونقص الغذاء من ضمنهم طفلان خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 133 شخصا من بينهم 87 طفلا.
وأوضحت أن القطاع بحاجة إلى 1000 شاحنة يوميا لسد وتلبية احتياجات سكان غزة فضلا عن المستلزمات الطبية لدعم عمل المستشفيات خاصة وانها تعمل بطاقة استيعابية تفوق طاقتها بسبب استمرار سقوط الجرحى.
وشددت على أهمية إدخال حليب الأطفال بكميات كافية لأن القطاع يضم 40 ألف رضيع حياتهم في خطر بسبب عدم توفر حليب الأطفال، مؤكدة على ضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: نثمن دور مصر ونطالب العالم بالتحرك العاجل لـ إنقاذ غزة
حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
حركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين