نجم منتخب مصر السابق: مشاكل إمام عاشور في الأهلي أكتر من الزمالك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد مدحت عبد الهادي نجم الكرة المصرية السابق، أن إمام عاشور لاعب الأهلي لم يفتعل اي أزمات لجلوسه على دكة البدلاء فترة تواجده في الزمالك
وقال مدحت عبد الهادي خلال تصريحات تلفزيونية: مجموعة الأهلي وبيراميدز والزمالك والمصري في دوري الأبطال والكونفدرالية سهلة، وأخشى المفاجأت وتحديدًا في مجموعة الزمالك التي تضم فريق أنيمبا النيجيري.
وأكمل: أفشة يقدم أفضل مستوياته عندما يتواجد في التشكيل الأساسي للأهلي، ولكن في المباريات القوية مارسيل كولر يفضل الاحتفاظ باللاعب على دكة البدلاء لكونه أحد أفضل الحلول للمدرب السويسري.
وواصل: حازم إمام وجمال حمزة مستواهم لا يختلف سواء كانوا في التشكيل الأساسي أو المشاركة كبديل.
وتابع: إمام عاشور لم يفتعل أي أزمة خلال تواجده في الزمالك لأنه كان بديلا للاعبين كبار كفرجاني ساسي وطارق حامد.
وأردف: "استبعاد الشناوي من لقاء البنك الأهلي بالاتفاق مع مارسيل كولر، ولكن ما سبب هذا الاتفاق خاصة وأننا في بداية الموسم، ومصطفى شوبير أحد أهم أسباب تتويج الأهلي ببطولة إفريقيا بعد المستويات التي قدمها في البطولة القارية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.
القواعد الجديدة للسلطةلا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.
تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS.
كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.
يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.