فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد تتواصل في مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان الاحتفال بعيد الاتحاد الـــ 53، المقامة على هامش فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، إذ يشاهد الزوار ابتداء من اليوم "الأحد، وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية، أكبر عروض للألعاب النارية وطائرات الدرون.وتبدأ عروض الدرون في التاسعة وأربعين دقيقة وتستمر 20 دقيقة متواصلة، ثم يعقبها في العاشرة مساء عرض الألعاب النارية.
وتصل "قافلة عيد الاتحاد" أرض مهرجان الشيخ زايد، اليوم الأحد، وتقدم عرضها التراثي على مدى يومين، لتشهد ساحات المهرجان مسيرة القافلة التي تقدم صورة من صور التراث الإماراتي، في رحلة من قلب التراث الخليجي، وتمثل جزءا من تراثنا. وتعد القافلة فرصة لزوار المهرجان والأجيال الجديدة لمشاهدة حدث يبرز شكلا من أشكال التقاليد القديمة التي شكلت جزءا مهما من حياتنا، كما تمثل توثيقا واحتفالا بالتراث العريق وجانبا من ملامح تاريخنا الحضاري وهويتنا الثقافية.وتضم القافلة مجموعة من الهجن مزينة بالعلم الإماراتي مصحوبة بعروض الفرق الشعبية، في أجواء احتفالية تعكس الفخر والاعتزاز ..وبمشاركة كل الفرق الشعبية وفرق الدول والأجنحة والزوار، يشهد مهرجان الشيخ زايد أيام 1 و2 و3 ديسمبر الجاري "كرنفال عيد الاتحاد"، الذي يعد شكلا من أشكال الفرح والبهجة، حيث تجوب الفرق المحلية والدولية أرجاء المهرجان مقدمة فنونها المختلفة في امتزاج حضاري بهيج، ويجمع الكرنفال بين التراث الإماراتي واللمسات الحديثة.ويشكل مهرجان الشيخ زايد منصة دولية للتواصل والتبادل الفني والثقافي وتوثيق الروابط بين كل المشاركين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب دوره في تعزيز الهوية الوطنية عبر العديد من الفعاليات التي يشهدها.
أخبار ذات صلة
ومن أبرز فعاليات مهرجان عيد الاتحاد في مهرجان الشيخ زايد، "العلم المتحرك الكبير"، الذي سيكون من خلال عدد من طلاب وطالبات المدارس، وأيضا زوار المهرجان الذين يشكلون علم الدولة بألوانه الأربعة، في استعراض يطوف أرجاء المهرجان، في صورة وطنية مميزة تعكس التلاحم وروح التضافر والتجمع والاعتزاز براية الوطن. وستجوب فعالية "العلم المتحرك الكبير" أرجاء المهرجان أيام 1 و2 و3 ديسمبر، محاطة بالزوار والفرق الشعبية، في تجربة ستترك بصمة في ذاكرة الاحتفالات بعيد الاتحاد عبر تكوين العلم.ويتضمن مهرجان الاحتفالات بعيد الاتحاد العديد من العروض المنوعة والمختلفة التي تشمل مختلف جوانب وأجنحة المهرجان.
وتتواصل فعالية "أجمل زي إماراتي" في مهرجان الشيخ زايد حتى 7 ديسمبر الجاري، نهاية مهرجان الاحتفال بعيد الاتحاد، عبر كرنفال رائع يلون مختلف أرجاء المهرجان، ويسلط الضوء على جمال وأصالة الأزياء التقليدية الإماراتية.ويحرص زوار المهرجان من مختلف الفئات العمرية على ارتداء الزي الإماراتي، واستعراض تصاميمهم المميزة التي تعكس هذا التراث الوطني العريق بروح عصرية وفي ظل أجواء احتفالية . وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة، ونشر الوعي بأهمية المحافظة على التراث الثقافي الإماراتي والحفاظ على تقاليده، وتستقطب هذه الفعالية اهتمام محبي الأزياء والتراث من مختلف أنحاء الدولة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد مهرجان الشيخ زايد الإمارات مهرجان الشیخ زاید بعید الاتحاد عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»
كتب - عامر الأنصاري
«تصوير: فيصل البلوشي»
عشرة أيام عاشها المشاركون في سباقات النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025» بروح عالية من الحماس والمتعة، ليصلوا جميعا إلى نقطة النهاية حيث الحفل الختامي وإعلان نتائج المسابقات، وذلك بتنظيم عمان للإبحار بالتعاون مع مجموعة عمران وعدد من الجهات. وعلى أنغام الأهازيج الشعبية البحرية، توافد المشاركون والمنظمون والضيوف إلى مشروع الواجهة البحرية بولاية صور الذي احتضن حفل ختام المهرجان أمس برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، والدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للإبحار وعدد كبير من الحضور.
وجهة رياضة عالمية
انطلق الحفل بكلمة الدكتور خميس الجابري الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار مؤكدا في حديثه على أهمية المهرجان في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة رياضية وسياحية عالمية وأوضح أن المهرجان الذي نظمته عُمان للإبحار بالتعاون مع مجموعة عمران يأتي تجسيدا لاستراتيجيتها الرامية إلى تنويع التجارب السياحية واستثمار المقومات الطبيعية في مختلف الوجهات الساحلية، مبينا أن هذه النسخة شهدت مشاركة 90 متسابقا يمثلون 12 جنسية مقارنة بـ 12 متسابقا فقط في النسخة الأولى، ما يعكس تنامي الإقبال على رياضة التزلج المظلي في سلطنة عمان، ويضفي على الحدث طابعا دوليا يعكس ثقة المجتمع الرياضي العالمي بقدرة سلطنة عمان على استضافة فعاليات نوعية وفق أعلى المعايير.
كما أشار إلى أن المهرجان يمثل نموذجا للتكامل المؤسسي والمجتمعي في دعم السياحة البيئية وتحفيز الاقتصاد المحلي. وأوضح الجابري أن المهرجان شهد تنفيذ عدد من الأنشطة بالشراكة مع جمعية البيئة العمانية حيث نُظمت خمس حملات لتنظيف الشواطئ وأقيمت عمليتا غوص لإزالة المخلفات البحرية كما جُمع أكثر من 195 كيس نفايات بمشاركة 172 متطوعا إضافة إلى إزالة 21 شبكة صيد مهجورة وتوزيع 300 قارورة ماء قابلة لإعادة الاستخدام إلى جانب إشراك أكثر من 1300 طفل في الفعاليات.
النتائج
ودعا مقدم الحفل بدر العبري أولا الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان والدكتور خميس الجابري للصعود للمنصة، لتكريم الفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى في مسار «السلالم»، ونال المركز الأول المتسابق العماني ماجد الخروصي، والمركز الثاني العماني عماد الخاطري، وجاء في المركز الثالث المتسابق السعودي سلمان القحطاني. أما في المسابقة الرئيسية، فقد قام بتتويج الفائزين سعادة الدكتور يحيى المعولي راعي الحفل، وحصل على المركز الأول المتسابق العماني أيمن الغافري، والمركز الثاني كان من نصيب المتسابق المختار المجيني، وجاء ثالثا المتسابق المصري أحمد محمد جمال.
إلى ذلك فقد تضمن الحفل عددا من الفقرات منها عرض مرئي لأبرز محطات المهرجان وفعالياته المختلفة، إلى جانب تدشين اللوحة الفنية التي استثمرت المخلفات البلاستيكية التي تم جمعها في حملات التنظيف المصاحبة للمهرجان، في رسالة إلى أهمية إعادة التدوير بالحفاظ على البيئة.
أيمن الغافري: قوة التحمل والتجهيز سر تميز المتسابق العماني
أكد المتسابق العُماني أيمن بن عبدالله الغافري، الفائز بالمركز الأول في مسار "داون وندر" المسابقة الرئيسية بـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، أن الوصول إلى القمة لا يتحقق إلا من خلال التحفيز الذاتي والجاهزية الذهنية والبدنية، إلى جانب الاستخدام السليم للتقنيات المناسبة في الوقت المناسب. وقال الغافري: "من أبرز الأساليب التي اعتمدتها للحفاظ على المستوى المتقدم هو أن أبقى محافظًا على وتيرة ثابتة من الأداء والطاقة والمعنويات طوال مراحل السباق، ففي كل مرحلة تواجهك تحديات، وتشعر بالتعب والعطش، وتتكلم مع نفسك لتقنعها أنك قادر على الاستمرار، وأن تكمل الطريق وتصل للنهاية، هذا الشعور هو سر النجاح". وأضاف: "السباقات كانت بحق تجربة مليئة بالتحديات والمجازفة، خاصة أن بعضها امتد على مسافات طويلة عبر البحر، مثل السباق من بر الحكمان إلى ولاية مصيرة بطول 42 كيلومترا، أو السباق الآخر من مصيرة حتى رأس الرويس بذات المسافة تقريبا، وهي مسافات تطلبت جهدًا كبيرًا واستعدادًا نفسيًا وجسديًا عاليًا، خصوصًا في مواجهة ظروف البحر من أمواج وتيارات قوية". وأشار الغافري إلى أن المتسابق كان بحاجة إلى الجاهزية الكاملة والتفكير المسبق، ليس فقط في الأداء ولكن أيضًا في تفاصيل صغيرة مثل الاحتفاظ بمياه الشرب داخل الملابس الرياضية، تحسبًا لأي طارئ، وقال: "حتى في لحظات الإنهاك، كنت أحفز نفسي بالكلمات، أردد أنا أقدر، وأقدر أن أكمل، وأواصل المشوار". وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية، أكد الغافري على أهمية اختيار العتاد المناسب من مظلات وألواح تزلج وفق ظروف الرياح والطقس في يوم السباق، مشيرًا إلى أن هذه القرارات الدقيقة تمثل جزءًا من الفنيات الذي يجعل المتسابق في موقع تنافسي قوي. كما أشاد الغافري بمستوى التنظيم والسلامة في المهرجان، منوّهًا بالدور الذي قامت به فرق الدعم مثل عُمان للإبحار، والطاقم الطبي الموجود في كل لحظة، مما أسهم في توفير بيئة آمنة ومساندة للمتسابقين في البحر. وحول البعد الدولي للمهرجان، اعتبر الغافري أن المشاركة الدولية الواسعة ساهمت في تعزيز حضور سلطنة عُمان في مجال السياحة الرياضية، وفتحت آفاقًا جديدة أمام الطلبة والمتدربين من داخل وخارج السلطنة، خاصة عبر المدارس المتخصصة مثل مدرسة "سالتي رايدرز"، قائلاً: "كلما وُجد الدعم، وُجد الإبداع، المتسابق العُماني يتمتع بقدرة كبيرة على التحمل والتأقلم مع ظروف البحر الصعبة، إلى جانب الروح التنافسية العالية، والتدريب المستمر، والرغبة الصادقة في تمثيل سلطنة عُمان ورفع رايتها في المحافل الدولية، هذه الروح الوطنية هي ما تضع العماني في المقدمة دائمًا".
ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط
تحدث لـ «عُمان» ماجد بن جمال الخروصي، الفائز بالمركز الأول في مسار «السلالم» ضمن سباقات «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، ممثلًا لشركة «بي دي أو»، قائلا: «الحمد لله على هذا التتويج، فقد كانت الظروف المناخية صعبة للغاية، مما أدى إلى تأجيل السباق ثلاث مرات، لكن في اللحظات الأخيرة أُعطيَت إشارة الانطلاق، وكانت الأجواء من أصعب ما واجهناه هذا الموسم، ومع ذلك وفّقني الله في تجاوزها بنجاح». وأضاف الخروصي: «أعتقد أن اختياري لمقاس المظلة كان له دور كبير في الفوز، حيث استخدمت مظلة بحجم 13 مترًا، وهو مناسب لوزني وقدراتي، ومناسب كذلك للظروف الجوية آنذاك، وهذا يصنع الفارق، في حين أن بعض المتسابقين استخدموا مقاسات أكبر، الفروقات كانت ضئيلة جدًا، فبين المركز الأول والثاني والثالث أجزاء من الثانية، وبين الأول والأخير أقل من ثانيتين، ما يدل على شدة المنافسة». وحول طبيعة السباق، أوضح الخروصي: «هذا السباق يتطلب من المتسابقين خوض مسار غير مستقيم، بل هناك نقاط تبدأ من نقطة إلى النقطة التالية يمينا، ثم التي بعدها يسارا، ثم يمينا ويسارا، ما يمكن تشبيهه بـ (مؤشر نبضات القلب، ويتطلب من المتسابق سرعة في الانطلاق، ومهارة في الالتفاف وتغيير الاتجاهات بدقة وسرعة، لذا يُعتبر من السباقات المهارية أكثر من كونه مجرد سباق سرعة». وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها خلال السباق، قال: «أبرز التحديات كانت ضيق المساحة وعدد المشاركين الكبير، حيث شارك من 15 إلى 20 متسابقًا في مساحة محدودة، والهواء لم يكن قويًا بما يكفي، مما زاد من احتمالية التصادم، لكن الحمد لله، السباق انتهى دون حوادث تُذكر، وهذا ما نُعوّل عليه دائمًا، السلامة أولًا». واختتم الخروصي تصريحه قائلًا: «هذه المشاركة أعطتني دافعًا للتحضير للبطولات القادمة، سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، خصوصًا أنني أُمثّل شركة تنمية نفط عمان، وهناك نية للمشاركة في مسابقات خارجية بإذن الله».