مجموعة الأزمات الدولية : تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر ينذر بنشوب حرب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
حذر تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، من مواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب ، مع تصاعد التوترات وأن الشيء الوحيد الذي منع ذلك في السنوات الأخيرة هي الجهود الأمريكية.
و بحسب التقرير، فإن الازمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين منذ 2021 تنذر بنشوب حرب مؤجلة بسبب ضبط النفس المتبادل والضغوط الأميركية.
ويرى التقرير أن إحدى مظاهر التصعيد ، هناك سباق التسلح من البلدين وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، وزيادة التشدد بين الشباب في جبهة البوليساريو، والتغيير في الإدارة الأميركية.
واقترحت مجموعة الازمات الدولية crisisgroup، تدخل الجهات الفاعلة الخارجية للسماح لبعثة الأمم المتحدة مينورسو بالعمل بشكل فعال في الصحراء والاستمرار في التواصل مع المغرب والجزائر ، ووضع شروط لمبيعات الأسلحة منها إعادة إطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الصحراء لمنع المزيد من التصعيد.
و يرى التقرير أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، تبنت المغرب والجزائر موقفًا أكثر حزماً في السياسة الخارجية.
في عهد الملك محمد السادس، يورد التقرير ، عزز المغرب نفوذه الإقليمي، ووسع علاقاته الدولية. في المقابل، تضاءل نفوذ الجزائر في أعقاب وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 2019-2021، والتي أبقت السلطات منشغلة بالاستقرار الداخلي.
و اعتبر التقرير أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في أواخر عام 2020 أثار استياء الجزائر، التي شعرت بمؤامرة ضد مصالحها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
(CNN)-- أعلنت إسرائيل عن "وقفة تكتيكية يومية للأنشطة العسكرية" في ثلاث مناطق بغزة لإتاحة وصول المزيد من المساعدات إلى السكان، وسط غضب دولي متزايد إزاء المجاعة في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الخطوة "تدحض الادعاء الكاذب بالتجويع المتعمد في قطاع غزة".
جاءت هذه الهدنة - التي ستسمح للجيش بفتح ممرات لتسهيل إيصال المساعدات من الأمم المتحدة ووكالات أخرى - متأخرة جدًا بالنسبة لعشرات الفلسطينيين، حيث أفاد مسؤولون في غزة بوفاة المزيد من الفلسطينيين بسبب سوء التغذية، وبين من يحاولون يائسين الحصول على المساعدات من القوافل ومواقع التوزيع.
وفي حين رحبت وكالات الأمم المتحدة بـ"التوقف التكتيكي"، فإن هناك تساؤلات حول ما إذا كان هذا التوقف كافيا بعد أشهر من وصول القليل جدا من المساعدات إلى غزة.
تشمل الهدن التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي ثلاث مناطق على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط - المواصي، ودير البلح، وجزء من مدينة غزة - وكان من المفترض أن تكون معظمها مناطق آمنة. نشر الجيش الإسرائيلي خريطة توضح المناطق التي ستسري فيها الهدنة، لكنه وضع علامة حمراء على بقية القطاع كـ"منطقة قتال خطرة".
بدأت الهدنة يوم الأحد وتستمر عشر ساعات، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنها ستستمر يوميًا "حتى إشعار آخر".
ومن الجوانب المهمة للإعلان الإسرائيلي إنشاء "مسارات آمنة" مُخصصة من الساعة السادسة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي، لتمكين قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من توزيع الغذاء والدواء بأمان. وقد تعرضت مئات الشاحنات للنهب في الأشهر الأخيرة، غالبًا على يد أشخاص يائسين، وأحيانًا على يد عصابات إجرامية، وسيُشكل إيصال المساعدات بأمان إلى مستودعات غزة تحديًا كبيرًا.
إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحركة حماسغزةنشر الاثنين، 28 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.