زنقة 20 | متابعة

حذر تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، من مواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب ، مع تصاعد التوترات وأن الشيء الوحيد الذي منع ذلك في السنوات الأخيرة هي الجهود الأمريكية.

و بحسب التقرير، فإن الازمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين منذ 2021 تنذر بنشوب حرب مؤجلة بسبب ضبط النفس المتبادل والضغوط الأميركية.

ويرى التقرير أن إحدى مظاهر التصعيد ، هناك سباق التسلح من البلدين وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، وزيادة التشدد بين الشباب في جبهة البوليساريو، والتغيير في الإدارة الأميركية.

واقترحت مجموعة الازمات الدولية crisisgroup، تدخل الجهات الفاعلة الخارجية للسماح لبعثة الأمم المتحدة مينورسو بالعمل بشكل فعال في الصحراء والاستمرار في التواصل مع المغرب والجزائر ، ووضع شروط لمبيعات الأسلحة منها إعادة إطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الصحراء لمنع المزيد من التصعيد.

و يرى التقرير أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، تبنت المغرب والجزائر موقفًا أكثر حزماً في السياسة الخارجية.

في عهد الملك محمد السادس، يورد التقرير ، عزز المغرب نفوذه الإقليمي، ووسع علاقاته الدولية. في المقابل، تضاءل نفوذ الجزائر في أعقاب وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 2019-2021، والتي أبقت السلطات منشغلة بالاستقرار الداخلي.

 

و اعتبر التقرير أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في أواخر عام 2020 أثار استياء الجزائر، التي شعرت بمؤامرة ضد مصالحها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

آلاف الجنود الجدد ينضمون للجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن

صراحة نيوز-التزم آلاف الجنود الجدد بالانضمام إلى الجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، تلبية لدعوات الرئيس نيكولاس مادورو لتعزيز التجنيد العسكري و”توحيد الصفوف ضد الإمبريالية”.

وأشارت التقارير إلى انضمام نحو 5 آلاف و600 جندي إلى الجيش، حيث أقيمت مراسم يوم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمّع عسكري فنزويلي بالعاصمة كراكاس، لضمهم إلى صفوف القوات المسلحة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجنرال خافيير خوسيه ماركانو تاباتا أن أعداد المتطوعين للانضمام إلى القوات المسلحة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا.

كما نقلت الوكالة عن قائد بالجيش يدعى غابرييل أليخاندرو ريندون فيلتشيس قوله: “في الوقت الذي تهدد فيه الإمبريالية وطننا وشعبنا، ينضم الشباب بالآلاف إلى القوات المسلحة الوطنية”.

وأضاف فيلتشيس: “لن نسمح بأي حال من الأحوال بغزو من جانب قوة إمبريالية”.

وتضم القوات المسلحة الفنزويلية نحو 200 ألف جندي وفق أرقام رسمية، ما يجعلها قوة عسكرية كبيرة في المنطقة.

ومنذ أغسطس/آب الماضي، عززت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوجود العسكري في البحر الكاريبي وقبالة سواحل فنزويلا بدعوى مكافحة المخدرات، مع اتهامها مادورو بتزعم مجموعات للتهريب.

وتنفي كراكاس الاتهامات الأميركية، وتؤكد أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام والسيطرة على احتياطاتها النفطية.

ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، دمرت القوات الأميركية أكثر من 20 قاربا يشتبه في استخدامها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 83 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية
  • اليوم..العراق والجزائر في بطولة كأس العرب
  • تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن والمكسيك.. وهذا تأثير الرسوم الجمركية على سوق العمل الأمريكي
  • تصاعد التوتر والاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا ومقتل جنود ومدنيين
  • التوتر الإيراني الخليجي.. تصعيد يهدد أمن المنطقة والقانون الدولي يدخل على الخط
  • عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • سياح روس يحولون وجهتهم من فنزويلا إلى كوبا وسط تصاعد التوتر بين واشنطن كراكاس
  • آلاف الجنود الجدد ينضمون للجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن
  • أردوغان يحث مادورو على الحوار مع واشنطن وسط تصاعد التوتر في فنزويلا