الرئيس السيسي يهنئ أنطونيو كوستا بمناسبة توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أنطونيو كوستا بمناسبة توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي.
وجه الرئيس السيسي تهنئته على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» معلقا:« أتقدم بخالص التهنئة للسيد أنطونيو كوستا بمناسبة توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي».
وتابع:«نأمل في تعزيز العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتكثيف العمل والتنسيق المشترك بشأن قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين، والتصدي للصراعات القائمة».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: تعزيز التعاون المشترك مع الجابون في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة والصناعة والنقل
الرئيس السيسي يتفق مع نظيره الجابوني على زيادة معدلات التبادل التجاري.. وتنفيذ مشروعات البنية التحتية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المجلس الأوروبي رئاسة المجلس الأوروبي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الزيارة التي لم يتوقعها أحد.. الشرع في أوروبا لأول مرة منذ توليه رئاسة سوريا
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة منذ توليه منصبه، يستعد الرئيس السوري الانتقالي "فاروق الشرع" للقيام بأول زيارة رسمية إلى أوروبا، بعد سنوات من الانقطاع والعزلة الدبلوماسية التي فرضتها الحرب السورية وتعقيدات المشهد الإقليمي.
وأعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الشرع غداً الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، في لقاء يُعد بمثابة كسر للحاجز الأوروبي أمام القيادة السورية الجديدة، ويفتح باباً واسعاً أمام التساؤلات: هل بدأت مرحلة إعادة سوريا إلى الخارطة السياسية الدولية؟
اقرأ أيضاً كارثة نقدية: انهيار جديد للريال اليمني في مناطق حكومة عدن (السعر الآن) 6 مايو، 2025 بيان عاجل من شركة النفط في صنعاء بعد قصف ميناء الحديدة 5 مايو، 2025ووفقاً للبيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، فإن اللقاء يندرج ضمن إطار "التزام فرنسا التاريخي تجاه تطلعات الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية، حرة، مستقرة وذات سيادة".
ماكرون، من جانبه، سيؤكد مجدداً موقف بلاده الداعم لـ"سوريا جديدة" تضمن تمثيلاً لكافة مكوّنات المجتمع السوري، مشدداً على أهمية استقرار المنطقة، وخصوصاً لبنان، إضافة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب.
ورغم الطابع الدبلوماسي المعلن للزيارة، إلا أن مصادر مطلعة رجّحت أن تكون وراءها تحركات أوسع تشمل مبادرة أوروبية جديدة لإعادة ترتيب الأوضاع في سوريا بالتنسيق مع الشرع، الذي يُنظر إليه دولياً باعتباره شخصية وسطية، تُجمع حولها بعض الأطراف الدولية والإقليمية.
زيارة باريس قد تكون مجرد بداية، لكنها تكشف تحولاً جذرياً في النظرة الأوروبية تجاه دمشق، فهل سيكون "الشرع" هو مفتاح الحل السياسي الذي طال انتظاره؟ أم مجرد محطة مؤقتة في طريق محفوف بالتحالفات المعقدة والمصالح المتقاطعة؟