دولة تكتشف أكبر منجم ذهب على الإطلاق!
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تم إكتشاف رواسب من خام الذهب عالي الجودة تحتوي على 1000 طن من المعدن النفيس، في دولة الصين، حسب ما نشرته وسائل إعلام حكومية.
وتُقدَّر قيمة هذا الاكتشاف بحوالي 600 مليار يوان، أي ما يعادل 83 مليار دولار أميركي. وهو ما يجعله ربما أكبر وأغنى مخزون من الذهب تم العثور عليه على الإطلاق.
حيث تفوق على احتياطي 900 طن المقدّر في منجم “ساوث ديب” بجنوب إفريقيا، المعروف بأنه أحد أعظم مكامن الذهب في العالم.
وأعلنت هيئة الجيولوجيا بمقاطعة هونان عن اكتشاف 40 عرقًا ذهبيًا على عمق يصل إلى كيلومترين في مقاطعة بينغجيانغ بشمال شرق هونان.
وحسب ما نقله موقع “Science Alert”، يُعتقد أن هذه العروق وحدها تحتوي على 300 طن من الذهب.
فيما تشير نماذج ثلاثية الأبعاد إلى احتمال وجود احتياطيات إضافية على عمق يصل إلى 3 كيلومترات.
وقال الجيولوجي تشن رولين من الهيئة: “العديد من النوى الصخرية التي تم حفرها أظهرت الذهب بالعين المجردة”.
وتشير العينات إلى أن كل طن متري من الخام يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 138 غرامًا من الذهب.
وهو مستوى مذهل من الجودة مقارنة بالمستويات المعتادة في المناجم تحت الأرض.
هذا وتظل الكمية الإجمالية لمكامن الذهب غير المكتشفة حول العالم محل جدل بين الخبراء.
حيث ينقسمون حول ما إذا كان العالم قد بلغ “ذروة الذهب”، وهي النقطة التي يصبح فيها العثور على مكامن اقتصادية جديدة أمرًا نادرًا.
ويشير هذا الاكتشاف الأخير إلى أن هناك فرصة لا تزال قائمة لاكتشاف احتياطيات اقتصادية مجدية.
وتشير العينات المحفورة في أطراف موقع هونان إلى أن المخزون قد يمتد أبعد مما توقعت التقديرات الأولية. مما يجعل هذه الرواسب تحت التربة بمثابة “كنز التنين” الحقيقي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة من الذهب
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: فوائد اقتصادية وسياحية بالجملة تنتظر مصر بعد قمة شرم الشيخ للسلام من بينها ضخ استثمارات أجنبية جديدة في السوق المصري
نواب البرلمان عن فوائد قمة شرم الشيخ للسلام:تسهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي وتنشيط قطاع السياحةتعيد مصر إلى صدارة المشهد العالمي كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة الدوليةمؤشرًا إيجابيًا للمستثمرين والأسواق العالمية
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام بحضور كبار قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل نقطة تحول اقتصادية مهمة، مؤكدين أنها ستُسهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، وتنشيط قطاع السياحة، وتعزيز الثقة في الجنيه المصري على المدى المتوسط، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث الكبرى تسهم في دعم الاحتياطي النقدي وتحسين ميزان المدفوعات.
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام بحضور كبار قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل نقطة تحول اقتصادية مهمة، وتؤكد أن مصر باتت مركزًا مؤثرًا في اتخاذ القرار الدولي.
ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصادوقالت "الكسان" في تصريح خاص لـصدي البلد ، إن الرسائل السياسية التي تحملها القمة تنعكس مباشرة على ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية في استقرار الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن ظهور مصر كدولة محورية قادرة على جمع التوافقات الدولية في توقيت حساس، يزيد من جاذبيتها كبيئة آمنة للاستثمار.
وأضافت أن حضور ترامب يحمل دلالات اقتصادية قوية، خاصة أنه يأتي في ظل اهتمام أمريكي متزايد بالمنطقة، وهو ما قد يفتح الباب أمام توسيع الشراكات الاستثمارية بين القاهرة وواشنطن، ويدفع نحو ضخ استثمارات أجنبية جديدة في السوق المصري، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والسياحة.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة أن القمة أيضًا ستُسهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، وتنشيط قطاع السياحة، وتعزيز الثقة في الجنيه المصري على المدى المتوسط، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث الكبرى تسهم في دعم الاحتياطي النقدي وتحسين ميزان المدفوعات.
واختتمت "الكسان" تصريحها بقولها:"قمة شرم الشيخ وظهور مصر بهذا الزخم الدولي ليسا مجرد مشهد سياسي، بل استثمار مباشر في صورة مصر الاقتصادية أمام العالم، ورسالة أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتنمية".
وفي السياق ذاته، أكدت النائبة سهر مصطفى، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر لحضور قمة شرم الشيخ الدولية للسلام تمثل دفعة سياحية غير مسبوقة، وتعيد مصر إلى صدارة المشهد العالمي كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة الدولية.
وأضافت "مصطفى" في تصريح خاص لـ صدي البلد، أن توافد القادة والزعماء إلى مدينة شرم الشيخ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، يعكس الثقة الكاملة في استقرار مصر، ويبعث برسائل طمأنة قوية لأسواق السياحة العالمية، في توقيت بالغ الأهمية مع اقتراب ذروة الموسم الشتوي.
أقوى حملة ترويجية مجانية لصالح المقصد السياحي المصريوأشارت إلى أن ظهور مصر بهذا الشكل الدولي، ووسط تغطية إعلامية عالمية، يمثل أقوى حملة ترويجية مجانية لصالح المقصد السياحي المصري، خاصة مع تركيز أنظار العالم على شرم الشيخ باعتبارها مدينة السلام التي تجمع الزعماء لصناعة مستقبل المنطقة.
وشددت عضو لجنة السياحة على أن السياحة أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاستقرار السياسي والدبلوماسي، ومصر اليوم تقدم نموذجًا قويًا في إدارة الملفات الإقليمية، مما يعزز مكانتها كدولة محورية وآمنة في منطقة مضطربة.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة:
"زيارة ترامب إلى شرم الشيخ تعني أن العالم يرى مصر كقلب آمن في منطقة مضطربة، وهذا وحده كفيل بجذب ملايين السائحين، ودفع شركات السياحة العالمية لإعادة النظر في برامجها نحو المقاصد المصرية".
كما، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن وقف إطلاق النار في غزة لم يعد مطلبًا إنسانيًا فقط، بل ضرورة اقتصادية عاجلة لإنقاذ المنطقة بأسرها من تداعيات الحرب، مشيرًا إلى أن استمرار النزاع يهدد استقرار أسواق الطاقة، ويزيد من كلفة التأمين والنقل، ويؤثر سلبًا على سلاسل الإمداد الحيوية في الإقليم.
يعزز فرص التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبيةوقال "الدسوقي" في تصريح خاص لـ صدي البلد ، إن الاقتصاد المصري ليس بعيدًا عن هذه التحديات، خصوصًا في ظل موقع مصر الجغرافي المحوري، لافتًا إلى أن استقرار غزة والمنطقة يعزز فرص التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويُعيد التوازن للأسواق.
وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ، تمثل رسالة ثقة دولية قوية في استقرار الدولة المصرية، ومؤشرًا إيجابيًا للمستثمرين والأسواق العالمية، لكونها تعكس متانة العلاقات المصرية الأمريكية، ونجاح مصر في الحفاظ على توازن دقيق وسط صراعات المنطقة.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية إلى أن السياحة المصرية ستكون من أبرز المستفيدين من هذه الزيارة والقمة بشكل عام، خاصة أن انعقاد الفعاليات الدولية الكبرى على أرض مصر، يبعث برسائل أمان وطمأنينة، ويعزز صورة مصر كوجهة آمنة ومفضلة، خصوصًا مع بدء الموسم السياحي الشتوي.
وختم "الدسوقي" تصريحه قائلًا:"مصر لا تدفع فقط نحو وقف الحرب من منطلق إنساني، بل تدرك أن الاستقرار السياسي هو مدخل رئيسي لأي نهوض اقتصادي، وزيارة ترامب تؤكد أن العالم ينظر إلى مصر كشريك استراتيجي وملاذ آمن في زمن الأزمات".