الداخلة… جمعية أجمل خلجان العالم تؤكد تمسكها بالمبادئ الأساسية للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد المشاركون في الدورة الـ18 للمؤتمر العالمي لأجمل الخلجان في العالم، السبت بالداخلة، تمسكهم بالمبادئ الأساسية للتنمية المستدامة من أجل تعزيز الحفاظ على الخلجان، وتحسين الظروف البيئية.
وجددوا التأكيد في “إعلان الداخلة” الذي توج هذا اللقاء الدولي، على رغبتهم في تشجيع البحث العلمي لتحقيق أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة.
ودعا ممثلو 44 خليجا عضوا في جمعية أجمل الخلجان في العالم، إلى تعزيز التبادل والتواصل بين كل خليج عضو، وتعزيز دور الجمعية على المستوى الدولي، وتقوية مشاركتها في المحافل الدولية التي تولي اهتماما خاصا، للحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة.
وأجمع المتدخلون على ضرورة تعزيز المكانة الدولية للجمعية من خلال تعزيز وتطوير الشراكات مع مختلف المنظمات الدولية العامة منها والخاصة، مؤكدين على أهمية إرساء تعاون شمال – جنوب، وجنوب – جنوب على أساس التضامن والعمل المشترك.
وأشادوا بانعقاد هذا المؤتمر بالداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمرة الثانية بالمملكة بعد أكادير سنة 2004، مما يؤكد المكانة المتميزة التي تحتلها الخلجان المغربية داخل الجمعية، فضلا عن الدور الهام الذي يتعين الاضطلاع به مع الخلجان الأخرى في العالم، لرفع التحديات ذات الصلة.
ورحب المشاركون، بالمساهمة الكبيرة لجهة الداخلة-وادي الذهب، في هذا الحدث الدولي، وجهودها المتواصلة للحفاظ على خليجها الذي يشكل موقعا طبيعيا استثنائيا، مبرزين الجهود التي تبذلها المنطقة في سبيل حماية البيئة.
ويهدف المؤتمر العالمي لأجمل الخلجان في العالم، الذي نظمه مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بدعم من السلطات المحلية، إلى تسليط الضوء على الإمكانات السياحية والاقتصادية للمنطقة، فضلا عن الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.
وتعمل جمعية أجمل خلجان العالم، التي تأسست سنة 1997، على الحفاظ وتثمين التنوع البيولوجي لهذه الجواهر الطبيعية الاستثنائية، والمساهمة في تعزيز السياحة المستدامة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية المحلية تؤكد أهمية الدور المحوري الذي يلعبه جهاز تنظيم إدارة المخلفات
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه جهاز تنظيم إدارة المخلفات، باعتباره الجهة المسؤولة عن التخطيط والتنظيم والرقابة والتطوير لأنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة التنمية المحلية، اليوم الاثنين، مع رئيس جهاز تنظيم وإدارة المخلفات ياسر عبد الله، بحضور وزيرة البيئة السابقة الدكتورة ياسمين فؤاد، لاستعراض أبرز السياسات والمشروعات المتعلقة بالمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات.
وخلال الاجتماع.. استمعت وزيرة التنمية المحلية إلى شرح مفصل حول منظومة التراخيص والتصاريح والموافقات التي يصدرها الجهاز، والدور الذي تقوم به المنظومة الإلكترونية في تنظيم أنشطة المواد والمخلفات الخطرة وغير الخطرة، في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
كما تم استعراض تاريخ نشأة جهاز تنظيم إدارة المخلفات.. حيث يعد هيئة اقتصادية، تم إنشاؤه في عام 2015 بقرار من رئيس مجلس الوزراء كهيئة خدمية، وتم تنظيمه لاحقًا وفقًا لقانون رقم 202 لسنة 2020، ويتم التنسيق مع وحدة المخلفات الصلبة بوزارة التنمية المحلية لمتابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات في المحافظات.
واستمعت الدكتورة منال عوض، لشرح مفصل حول منظومة التراخيص والتصاريح والموافقات التي يصدرها جهاز تنظيم إدارة المخلفات لأنشطة الإدارة المتكاملة للمواد والمخلفات الخطرة وغير الخطرة، حيث يتم استقبال ودراسة كافة الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني للتراخيص، وبلغ عدد التصاريح والتراخيص والموافقات حوالي 1742 اعتباراً من تاريخ تفعيل المنظومة الإلكترونية حتى الآن.
كما تم - خلال الاجتماع - استعراض السياسات والمخططات الاستراتيجية لإدارة الأنواع المختلفة للمخلفات سواء المخلفات غير الخطرة (مخلفات بلدية - زراعية - هدم وبناء - صناعية) حيث قام جهاز تنظيم إدارة المخلفات بإعداد نماذج كراسات الشروط والمواصفات الخاصة بتنفيذ خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات، وإعداد الأدلة الإرشادية لكافة مراحل التعاقد وتقديم الخدمات، وتم إعداد دلیل إرشادي لإدارة وتشغيل منشآت البنية التحتية (محطات وسيطة - منشآت معالجة - مدافن صحية ) والدليل الإرشادي لإغلاق المدافن الصحية والمقالب العشوائية.
وفي مجال المخلفات الزراعية والتي ينتج عن القطاع الزراعي في مصر ما يزيد عن 50-55 مليون طن سنوياً من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية، تم العمل على بناء استراتيجية المتبقيات الزراعية التي تم صدورها عام 2020 وتم إعداد خطة عمل لتطبيقها، وإصدار قرار اللجنة العليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف للمساهمة في سد الفجوة العلفية، إضافة إلى تقديم الدعم المالي بقيمة (30) مليون جنيه ) لمحافظة الوادي الجديد من مخلفات النخيل MDF الجديد لانشاء مصنع خشب، وتقديم الدعم الفنى لمحافظات الدلتا والصعيد عن كيفية الاستفادة من المتبقيات الزراعية، كما تم الانتهاء من تنفيذ عدد (1921) وحدة بيوجاز منزلية بعدد 19 محافظة، بإجمالي كمية غاز حيوي منتج من تلك الوحدات 2.1 مليون متر مكعب سنوياً يعادل 70.000 أسطوانة بوتاجاز، وتعالج مخلفات حيوانية بقدر 520.000 طن سنوياً.
وفى مجال مخلفات البناء والهدم، تم إعداد الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل لإدارة مخلفات الهدم والبناء وتم اعتمادهم من مجلس إدارة الجهاز، وإصدار 16 مواصفة قياسية بالتنسيق مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والهيئة العامة للتوحيد القياسي والجودة في شأن استخدام ناتج تدوير مخلفات الهدم والبناء لإنتاج منتجات خرسانية، ووضع الاشتراطات والمعايير الخاصة بمواقع تجميع مخلفات البناء والهدم لحين طرحها للقطاع الخاص وإنشاء مصانع لمعالجتها.
واطلعت الدكتورة منال عوض، على الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة البيئة منذ سنوات للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية ودعم اعتماد البدائل القابلة لإعادة الاستخدام وصديقة للبيئة، لخطورتها على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات على مدار السنوات الماضية وتم العمل على رفع الوعي للمجتمع المصري للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية: نسبة تنفيذ مشروع حضانة تجميع السيارات المخصصة لـ التكهين بلغت 30%
وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
وزيرة التنمية المحلية تبحث سبل التعاون في التحول الرقمي للمدن المصرية