واشنطن: ما يحدث بسوريا سببه رفض الأسد للعملية السياسية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الولايات المتحدة، إن رأس النظام السوري بشار الأسد فقد السيطرة على حلب بسبب اعتماده على روسيا وإيران، ورفضه للعملية السياسية والحل السلمي للأزمة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، اليوم الأحد، في بيان: إن “رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأمريكية”.
وشدد على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم “داعش” مجدداً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، مساء السبت، إن فصائل المعارضة السورية سيطرت على مطار حلب الدولي وأجزاء واسعة من المدينة، إضافة إلى بلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
وأعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على مدن عدة، منها معرة النعمان، آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي، واستمرت في تقدمها نحو عمق ريف حماة المجاورة الذي اضطرت قوات النظام إلى الانسحاب منه لتصبح المعارضة على بعد كيلومترات من مدينة حماة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
قبل انهيار النظام.. تسريبات الأسد و لونا الشبل تكشف نظرته للسوريين والجيش
قبل عام واحد فقط من انهيار نظامه وفراره إلى موسكو، عاد اسم الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى الواجهة مجددا بعد نشر مقاطع مسربة تعود إلى قناة العربية، يظهر بها الأسد أثناء جولة داخل دمشق عام 2018 برفقة مستشارته السابقة لونا الشبل.
أثارت المقاطع موجة واسعة من الجدل و التعليقات، تكشف جانبا من أحاديث الأسد الداخلية وسخريته من الجيش والشرطة والمواطنين السوريين وحتى من حزب الله.
تظهر لونا الشبل في التسجيلات وهي تتبادل الحديث مع الأسد خلال جولة بسيارته في منطقة الروطة شرق دمشق، ورغم أن المقاطع تعود وفق التقديرات إلى عام 2018، فإن إعادة نشرها تأتي بعد عام تقريبا من سقوط النظام في ديسمبر الماضي، ما يمنحها دلالات سياسية لافتة حول طريقة تفكير الأسد وتعاطيه مع محيطه.
“الله يلعن أبو الغوطة”
في أحد المقاطع، تسأل لونا الشبل الأسد عن سبب عدم تأثره برؤية صوره المعلّقة في كل مكان، فيرد: "لا أشعر بأي شيء."
وتُظهر المقاطع كذلك تعليقا ساخرا للأسد عندما تحدثت الشبل عن مغادرة الغوطة، فقال: "الله يلعن أبو الغوطة."
السخرية من الشرطة و وزير الداخلية
كما كشفت التسريبات أن سخرية الأسد لم تتوقف عند الغوطة، إذ هاجم أيضا الشرطة السورية ووزير الداخلية السابق، مستخدما عبارات تقلل من كفاءتهم وتسخر من أدائهم الأمني.
كما أظهر أحد المقاطع تفاجؤ الأسد بوجود نقطة تفتيش تابعة لحزب الله خلال جولة في ريف دمشق، ليتوقف ساخرا من اسم عائلته (“الأسد”)، قائلاً إنه كان يجب تغييره إلى اسم حيوان آخر.
نظرة الأسد إلى شعبه
في تسريب آخر، قال الأسد ساخرا من السوريين "إنهم يصرفون أموالهم على بناء المساجد بينما لا يجدون ما يأكلونه”، وخلال الجولة، يظهر جندي سوري وهو يقبل يد الأسد، فيما ترد لونا الشبل قائلة:"مبسوط؟ كلو بدو يبوس الإيد."
كما أوضحت قناة العربية إن أمجد عيسى، مساعد لونا الشبل، كان داخل السيارة أثناء الجولة، وفي عام 2024، قُتل عيسى في حادث سيارة، إلا أن مصادر معارضة رجحت حينها أنه قُتل نتيجة عملية اغتيال مرتبطة بصراع نفوذ داخل القصر.