بن قدارة والجنسية الإماراتية.. مؤسسة النفط تنفي وتتوجه بشكوى للنائب العام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نفت المؤسسة الوطنية للنفط حمل رئيسها فرحات بن قدارة للجنسية الإماراتية؛ مؤكدة أنه تقدم بشكوى جنائية للنائب العام حول ذلك.
وقالت المؤسسة إن حكم محكمة استئناف طرابلس يدور حول إلغاء قرار نقل موظف وإعادته لسابق عمله، ولم ينص على أي شيء بخلاف ذلك.
وأشارت المؤسسة إلى أن ما ذكر من معلومات بشأن حمل بن قدارة للجنسية الإماراتية، هو أمر عار عن الصحة، ولا يمت للحقيقة بأي صلة.
وكانت محكمة استئناف طرابلس قضت بالحكم لصالح أحد موظفي المؤسسة الوطنية للنفط ضد رئيسها بن قدارة، استنادا إلى ثبوت حمله للجنسية الإماراتية.
وفي أسباب الحكم قالت المحكمة إن ثبوت حمل بن قدارة للجنسية الإماراتية يفقده أسباب تولي الوظيفة العامة، وهو ما يتعارض مع قانون الجنسية الليبي رقم 24 لسنة 2010.
وأكدت المحكمة أن اكتساب جنسية أجنبية دون التقيد بالضوابط القانونية الليبية يترتب عليه فقدان الجنسية الليبية، وبالتالي بطلان تولي أي منصب عام، خاصة المناصب السيادية التي تتطلب الولاء الكامل للدولة، واصفة تولي بن قدارة لمنصبه بأنه “اغتصاب للسلطة”، وفق أسباب المحكمة.
وقد استند حكم المحكمة إلى مستندات قدمها المدعي تثبت امتلاك بن قدارة للجنسية الإماراتية، ولم يتم الطعن في صحة هذه المستندات من قبل الجهات المعنية، ما عدته المحكمة دليلا لصالح الموظف.
إضافة إلى ذلك، ألزمت المحكمة الجهات المطعون ضدها بدفع مبلغ 10 آلاف دينار ليبي للطاعن تعويضا عن الأضرار المعنوية، بالإضافة إلى تحمل المصاريف القانونية.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط + قناة ليبيا الأحرار
النفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تعقد اجتماعًا تقابليًا لبحث تحديات التحول الرقمي والأمن السيبراني
عقد صباح اليوم الاثنين بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس اجتماعا تقابليا جمع مديري إدارات تقنية المعلومات والتحول الرقمي بالشركات النفطية.
وترأس الاجتماع وليد بن صريتي، مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والتحول الرقمي بالمؤسسة، وتم خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجه قطاع النفط في مجال تقنيات المعلومات والتحول الرقمي، بالإضافة إلى استعراض المشاكل والصعوبات المتعلقة بتوفير الإمكانيات وتذليل العوائق، خاصة في مجالات الأمن السيبراني، تأمين البيانات، تطوير البنية التحتية، وتدريب الكفاءات.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الرؤى حول المشاريع والخطط المستقبلية المتعلقة باستخدام تقنيات المعلومات في القطاع.
وتولي المؤسسة الوطنية للنفط أهمية متزايدة لتحديث البنية التحتية الرقمية في ظل التطورات المتسارعة في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني، ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز قدرة القطاع النفطي على مواكبة المعايير الدولية، خاصة في ما يتعلق بحماية البيانات وتأمين الأنظمة التقنية الحساسة، وضمان استدامة العمليات التشغيلية من خلال تبني أحدث الحلول الرقمية وتطوير الكفاءات الوطنية.