حيلة بسيطة للتخلص من الانتفاخ والإمساك في دقائق
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف جراح بريطاني عن تقنية تنفس بسيطة للتخفيف من الإمساك والانتفاخ، مفيدًا بأنها ليست شائعة رغم نتائجها السريعة والفعالة.
وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تعرف هيئة الصحة البريطانية الإمساك أنه صعوبة التبرز بمعدل أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو تكرار أقل من المعتاد.
وتشمل العوامل المسببة لـ الإمساك، نقص الألياف في الطعام، قلة شرب السوائل، وقلة الحركة، بالإضافة إلى بعض الأدوية والمشاكل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
وشارك الدكتور كاران راج، الذي يشتهر على منصات التواصل الاجتماعي باسم "دكتور راج"، شارك مع متابعيه على "تيك توك" طريقة بسيطة وفعالة للتخلص من هذه المشكلة.
وقال الدكتور راج، الذي يتابع حسابه أكثر من 5 ملايين شخص: "أعتقد أنه من المفاجئ أن هذه الطريقة ليست معروفة بشكل واسع. إذا كنت تعاني من الإمساك وتجد صعوبة في التبرز، فإن هذه الحيلة يمكن أن تساعدك بالفعل".
التقنية تعتمد على طريقة تنفس بسيطة يمكن ممارستها أثناء الجلوس على المرحاض. كل ما عليك فعله هو إخراج الهواء من فمك لمدة طويلة كما لو كنت تنفخ فقاعة أو تطفئ شمعة. وقال الدكتور راج: "إذا تخيلت أنك تنفخ فقاعة أو تطفئ شمعة، فإنك تتحكم في مرحلة الزفير من التنفس، مما يحفز العصب المبهم لديك. وهذا يعني حدوث تقلصات لولبية في الأمعاء، وبالتالي سهولة في التبرز".
كما أضاف أن هذه التقنية تشبه ما يعرف باسم "مناورة فالسالفا"، وهي تقنية طبية معروفة تستخدم لإعادة معدل ضربات القلب إلى طبيعته. وأوضح قائلاً: "الطريقة التي تشبه النفخ هي شكل لطيف من مناورة فالسالفا. إنها تحاكي نفس الفيزياء الداخلية لوضع القرفصاء، ولكن مع ضغط أقل. هذا يساعد البراز على التحرك عبر القولون بزيادة الضغط داخل البطن".
وأكمل الدكتور راج أن هذه التمارين التنفسية يمكن أن تساعد على تحسين التنسيق بين عضلات قاع الحوض، مما يقلل من الحاجة إلى الإجهاد أثناء التبرز، وبالتالي تجنب المشاكل مثل البواسير، وباستخدام هذه التقنية البسيطة، يمكن للمرء تحسين تجربته أثناء التبرز وتجنب الكثير من المشاكل المرتبطة بالإمساك، مثل التوتر والانتفاخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك علاج الإمساك زيادة الضغط القلق والاكتئاب
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.