أفضل مشروب صحي على الريق.. يقي من الإصابة بـ«السكري» ويحسن عمل الكليتين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يعد عصير الموز أفضل مشروب صحي على الريق، إذ يُعتبر صيدلية تساعد على تحسين حركة الأمعاء بالجسم، وتحسين عملية الهضم، وإمداد الجسم بالطاقة والحيوية، التي تقضي على أي خمول أو كسل، يمكن أن يشعر به نتيجة الجهد المبذول، لذا ينصح بتناوله.
أوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، أن أفضل مشروب صحي على الريق، هو عصير الموز لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، ما يجعله قادرًا على ممارسة أنشطته اليومية، دون أي إجهاد أو تعب.
عصير الموز من العصائر التي لا تُسبب مشكلات صحية، لأنه لا يعمل على رفع مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى أنه غني بالألياف والبوتاسيوم، ما يساعد على تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري، ويعمل على تجديد الحيوية بصورة دائمة.
عصير الموز يعمل على تحسين عملية الهضموبحسب مايو كلينك الطبي، فإن عصير الموز يعمل على تحسين عملية الهضم، لذا ينصح به لمرضى الجهاز الهضمي، ويمكن شربه سواء في الصباح، أو بعد تناول الطعام والوجبات الثقيلة، ويرجع ذلك إلى غناه بالألياف التي تسهِّل تنظيم حركة الأمعاء، وتساعد في الهضم بصورة أفضل.
الموز يساعد في التخلص من الإمساكالموز يساعد في التخلص من الإمساك، أو عدم الإصابة، إذ يحتوي على نسبة عالية من ألياف البكتين، كما يساعد في تحسن صحة الكليتين، ويرجع ذلك إلى احتوائه على نسبة جيدة من عنصر البوتاسيوم.
يفضل تحلية عصير الموز بالقليل من العسل الطبيعي، والابتعاد تمامًا عن استخدام السكر الأبيض، للحصول على جميع الفوائد الموجودة فيه، ويفضل تناول كوب واحد، وعدم الإفراط فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروب صحي مشروب على الريق الموز عصير الموز عصیر الموز
إقرأ أيضاً:
سفير الإكوادور بالرباط : الجزائر أوقفت إستيراد الموز من بلادنا إحتجاجاً على فتح سفارة في المغرب
زنقة20| علي التومي
كشف سفير جمهورية الإكوادور بالمغرب، دييغو موريخون باثمينيا، أن قرار بلاده فتح سفارة لها بالمملكة المغربية أثار ردود فعل سلبية لدى الجزائر، مشيراً إلى أن هذا الانزعاج تُرجم، حسب تعبيره، إلى مقاطعة جزائرية لصادرات الإكوادور من الموز.
وأوضح السفير، خلال لقاء علمي احتضنته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، نُظم بتنسيق مع شعبة الدراسات الإسبانية وبشراكة مع سفارة الإكوادور، أن بلاده تعرضت لضغوط غير مباشرة عقب تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، مؤكدا أن قرار التقارب مع الرباط يندرج في إطار سيادي واستراتيجي لا يخضع لأي ابتزاز سياسي.
وأضاف المسؤول الدبلوماسي، أن الإكوادور ماضية بثبات في توطيد شراكتها مع المغرب، رغم ما وصفه بمحاولات بعض الأطراف التأثير على هذا التوجه، في وقت تشهد فيه السوق الجزائرية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الموز، تجاوزت 580 ديناراً للكيلوغرام الواحد، وهو ما ربطه متابعون بتداعيات قرار المقاطعة.