طبيب يصدم المدخنين: الشيشة تعادل 40 سيجارة «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور هاني الشهيدي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، إن الشيشة بجميع أنواعها تشكل خطرا كبيرا بسبب احتوائها على نسب عالية من النيكوتين التي تدمر الرئة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تدخين حجر واحد من الشيشة يعادل تدخين 40 سيجارة، واصفًا ذلك بأنه بمثابة «انتحار للشباب».
وأشار «الشهيدي» إلى أن تأثير التدخين على النساء أشد بأربع مرات مقارنة بالرجال، لافتا إلى أن قلوب الرجال أكثر قوة في ضرباتها، مما يجعل النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية.
وأوضح أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، فهناك عوامل عدة تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب كـ:
- الحرقان.
- النهجان.
- الألم أثناء الغضب، .
- التعرق.
- التوتر.
وأكد أن هذه الأعراض قد تكون إشارات تحذيرية لمشاكل قلبية تستدعي الانتباه.
اقرأ أيضاًميريت ومرلبورو وإل إم.. زيادة جديدة في أسعار السجائر تصدم المدخنين
«ابعد عن صحابك المدخنين».. 5 نصائح هامة للإقلاع عن التدخين في رمضان
أسعار السجائر اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيشة السجائر النيكوتين حجر الشيشة
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.