ماذا قال قادة دول الخليج في قمتهم عن اليمن وعن الحوثيين؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
جدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي ، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وحسب البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت اليوم، في الكويت، فقد رحب باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وشدد البيان على أهمية انخراط ميليشيات الحوثي بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وأدان المجلس استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.
كما أشاد المجلس الأعلى بإيداع المملكة العربية السعودية، الدفعة الثالثة من دعم معالجة عجز الموازنة لدى الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن.
كما ثمن المجلس الأعلى التمويل الذي قدمته دولة الامارات العربية المتحدة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمن في عدن يعلن تفكيك خلية تجسس وتجنيد لصالح الحوثيين
أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت 26 يوليو/تموز، عن تفكيك خلية مكونة من سبعة أشخاص، يُشتبه بتورطهم في أنشطة تجسسية وتجنيد شبان لصالح مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن التحقيقات الأولية كشفت عن قيام أفراد الخلية بأعمال تخابر مع الحوثيين، واستلام مبالغ مالية مقابل تجنيد عشرات الشباب، حيث تم إرسال ما لا يقل عن 20 شخصًا إلى صنعاء وتعز لتنفيذ مهام استخباراتية وتخريبية.
وأضاف البيان أن المتهمين أُودعوا الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيدًا لإحالتهم إلى الجهات المختصة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية مستمرة في تتبع أي أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة ومحيطها.