متحف كفر الشيخ يعلن قطعة شهر ديسمبر 2024.. تمثال لـ«إيمحوتب» من البرونز
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن متحف كفر الشيخ، بقيادة الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير المتحف، قطعة شهر ديسمبر 2024، التي ستكون على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
متحف كفر الشيخ يعلن قطعة شهر ديسمبر 2024وقال الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير متحف كفر الشيخ، إنّه في إطار الاحتفال بيوم العلم المصري والذي يُحتفل به يوم 21 ديسمبر من كل عام وجاء اختياره لأنه يوافق يوم افتتاح جامعة القاهرة في عام 1908، جرى اختيار قطعة أثرية عبارة عن تمثال لـ«إيمحوتب» من البرونز، ويظهر جالسًا على قاعدة، يداه مرتكزتان على ساقيه وممسكتان بلفافة من البردي، لافتًا إلى أنّ إدارة المتحف ستضع القطعة على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
وأوضح «عثمان»، أنّ مصر ورثت العالم مبادئ وأُسس العلوم والفن والأدب، وقد ترك المصريون القدماء سجلًا رائعًا في مجال الحضارة الإنسانية بشتى أشکالها، وقدس المصري القديم أصحاب العلم والفکر والمعرفة والثقافة عن إيمان ويقين، ورفعوا من شأنهم في حياتهم الدنيوية والأخروية إلى حد إلباسهم لباس القداسة وإنزالهم منزلة الآلهة، ويُعد «إيمحوتب» وزير الملك «زوسر» - الأسرة الثالثة - خير مثال على ذلك حيث قدسه المصريون ورفعوه إلى مصاف الآلهة لما امتلكه من معارف في کثير من المجالات مثل الهندسة والطب.
معلومات عن متحف كفر الشيخجدير بالذكر أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ قطعة الشهر كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ يوم العلم المصري جامعة القاهرة متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية.
ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.
يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.
هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.
ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا.