أطعم أهل غزة مجانا لمدة 419 يوما.. مَن هو الشيف محمود المدهون بعد استشهاده؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بوجهه البشوش يستقبل الجائعين من أهالي غزة كل يوم يعطيهم الوجبات التي تسد جوعهم، ويبذل قصارى جهده حتى يوفر الطعام لكل من يطلبه، ومع مرور اليوم الـ19 بعد الـ400 يوم، ارتقى الشيف محمود المدهون شهيدًا، تاركًا خلفه مئات آلاف من الدعوات من داخل وخارج فلسطين، وكل من عرف قصته وسمع بأعماله الخيرية، فمن هو وما هي أبرز المعلومات عنه؟ وفق صفحته الرسمية على «فيسبوك».
بعد ارتقاء الشيف الفلسطيني محمود المدهون الشهير بأبو عمر تحولت صفحته إلى دفتر عزاء، الأهل والأصدقاء وحتى الغرباء يدعون له بالرحمة والمغفرة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنه:
-الشيف الفلسطيني من مواليد بيت لاهيا في غزة 30 ديسمبر عام 1990، ومن المفارقة أنه مات في بداية الشهر الذي وُلد فيه.
-درس في مدرسة بيت لاهيا الثانوية ثم درس في جامعة غزة ولم يحدد الدراسة الأكاديمية التي تلقاها.
-أسس الفلسطيني محمود المدهون، تكية غزة الخيرية وعمل بها شيف منذ أكتوبر الماضي، لذا كان يقدم الطعام لأهل غزة بالمجان لمدة 419 يومًا منذ بداية الحرب.
-عمل في وقت سابق لدى إحدى المؤسسات التجارية في فلسطين وقبلها في مركز تجاري للأجهزة الكهربائية.
أحد أصدقاء الشيف محمود المدهون ويُدعى عباس حميدة، نشر على صفحته رسالة قديمة من «المدهون» وكتب: «أرسل لي أبو عمر الشيف محمود، هذا الفيديو في رمضان الماضي يشيد فيه بالإمدادات التي وصلت غزة من الولايات المتحدة، واليوم قد تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية لـ الاحتلال الإسرائيلي بالرصاصة التي اغتالته.. لقد كانت جريمته إطعام الأطفال الفلسطينيين الأبرياء أثناء الإبادة الجماعية والمجاعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مطبخ الخير بيت لاهيا الإحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
أنقرة (زمان التركية) – في اليوم العاشر من الصراع بين إسرائيل وإيران، شنت الولايات المتحدة هجومًا مفاجئا على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
تعد المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة ذات موقع مركزي ومهم للبرنامج النووي الإيراني.
إليكم ما نعرفه عن فوردو ونطنز وأصفهان…
منشأة نطنز النوويةيُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.
يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.
وفقًا لمبادرة التهديد النووي (NTI)، وهي منظمة غير ربحية، تحتوي نطنز على ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة هياكل تحت الأرض، اثنان منها يمكنهما استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.
استُهدفت هذه المنشأة في الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران، وأظهرت صور الأقمار الصناعية والتحليلات أن الهجمات دمرت الجزء فوق الأرض من منشأة تخصيب الوقود التجريبية في نطنز.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، فإن هذه المنشأة هي منطقة واسعة تعمل منذ عام 2003، حيث تخصب إيران اليورانيوم بنقاوة تصل إلى 60%. يُخصب اليورانيوم ذو الدرجة العسكرية بنسبة 90%.
فيما يتعلق بالهجوم الأول، قال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN إن الهجمات السابقة قطعت أيضًا الكهرباء عن الطوابق السفلية حيث يتم تخزين أجهزة الطرد المركزي. وبما أن جزءًا كبيرًا من المنشأة يقع تحت الأرض، فإن قطع الكهرباء عن هذه الأجزاء هو الطريقة الأكثر فعالية للتأثير على المعدات والآلات الموجودة تحت الأرض.
لا يزال الكثير غير معروف عن الحجم الكامل والبنية لهذه المنشأة السرية شديدة الحراسة، والتي تقع بالقرب من مدينة قم ومدفونة عميقًا داخل مجموعة من الجبال. تأتي المعلومات المعروفة من وثائق إيرانية سرقت من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
تقع القاعات الرئيسية على عمق 80 إلى 90 مترًا تحت الأرض، مما يجعل تدمير المنشأة من الجو أمرًا صعبًا للغاية. سبق أن قال مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنابل قادرة على الضرب في هذا العمق. ومع ذلك، حذر المحللون من أن هذه القنابل قد لا تكون كافية.
وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، “يمكن لإيران تحويل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة فوردو لتخصيب الوقود إلى 233 كجم من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة في غضون ثلاثة أسابيع.” إذا كان ذلك صحيحًا، فإن هذه الكمية تكفي لتسعة أسلحة نووية.
أشارت التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب في فوردو إلى مستوى 60%. ووفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحتوي المنشأة حاليًا على 2700 جهاز طرد مركزي.
تقع أصفهان في وسط إيران، وتضم أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.
وفقًا لـ NTI، بُنيت المنشأة بدعم صيني وافتتحت في عام 1984. يعمل 3000 عالم في أصفهان، ويُشتبه في أن المنشأة هي “المركز الرئيسي” للبرنامج النووي الإيراني.
تقول NTI إن المنشأة “تشغل ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مصدرها الصين”، بالإضافة إلى “منشأة تحويل، ومنشأة لإنتاج الوقود، ومنشأة لطلاء الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى”.
Tags: أسلحة نوويةإسرائيلإيرانمنشأة أصفهان النوويةوقود