ناقد عن توثيق «المتحدة» لمسيرة رموز الفن المصري: «ستواجه الصفحات المزيفة»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خطة شاملة جديدة تقوم بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في إطار مواكبة الإعلام الرقمي، إذ تقدم محتوى جديدا، بعناصر جذب مختلفة، يناسب اهتمامات كل الفئات في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من صناع المحتوى ونجوم اليوتيوب ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى رأسها «حروف من دهب» الذي يقدم مسيرة رموز الفن المصري.
«حروف من دهب»، أحدث حملات الشركة «المتحدة» لتوثيق مسيرة رموز الفن المصري في 60 ثانية فقط، والمقرر أن تُذاع في «الفواصل» بين الفقرات على قنواتها عن تاريخ عن النجوم المصريين المؤثرين، بمضمون سريع يوثق مسيرة النجم.
حروف من دهب تبدأ بمسيرة 16 نجماوبدأ عرض «حروف من دهب» بتقديم مسيرة 16 فنانًا وفنانة، لهم إرثًا واسعًا في الفن، وهم على النحو التالي: «فريد شوقي، أحمد زكي، زينب سويدان، سمير غانم، شادية، عمرو الشريف، محمد فوزي، محمود مختار، أحمد راتب، درية شرف الدين، سعاد حسني، سيد درويش، صفاء حجازي، عمرو دياب، محمد منير، ومنير مراد».
ناقد فني.. حفظ لتاريخ الفنان مع مواكبة الجيل الحاليفي هذا الصدد، أثنى الناقد الفني محمد عبدالرحمن، على الانطلاقة الجديدة لفواصل «حروف من دهب» التي من المقرر إذاعتها ضمن الفواصل لتعريف جميع الأجيال بتاريخ الفنانين والفنانات، أبطال القوة الناعمة في مصر، مؤكدًا أن هذا النوع من الإعلام الحقيقي، يقف في وجه الصفحات والمواقع مروجي الشائعات عن الفنانين والفنانات: «إحنا في الزمن هذا الطوفان المعلوماتي الخاطئة، وفي صفحات للهواة اللي بتخلط المعلومات الصح بالغلط وبتنتشر بشكل كبير، وحتى لو الفنان نفسه كذبها بيعيدوا نشرها، وطبعًا ده خطأ وخطر».
وتابع «عبدالرحمن» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ما قامت به الشركة المتحدة، هو بالفعل دور القنوات المصرية لمواجهة المعلومات الخاطئة بالمعلومات الصحيحة والدقيقة، وعرضها بشكل مكثف.
وأشار الناقد الفني إلى أن الشكل البرامجي المطروح له القدرة على جذب المشاهد بشكل كبير، ومواكبة الجيل الحالي، من خلال تقديم معلومة صحيحة بشكل جاذب، وفي وقت سريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة برامج المتحدة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
أكدت صحيفة "الغارديان" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وداعميه من اليمين المتطرف/ عملوا على مدى أشهر بوحشية لتحويل قطاع غزة إلى جحيم غير صالح للسكن، وفي الضفة الغربية عملوا على التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية بهدف إجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى الأبد.
وقالت الصحيفة الخميس في افتتاحيتها أن كل ذلك يمثل نهج نتنياهو في الدعوة إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط مع العمل بشكل منهجي لضمان عدم حدوثه أبدًا.
وأضافت "بالتالي، أرسل كير ستارمر إشارة بإعلانه أنه في غياب وقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، ستتحرك بريطانيا للاعتراف رسميًا بفلسطين، وعلى خلفية صور المجاعة في غزة التي تُذكرنا بفظائع بيافرا أو إثيوبيا في القرن العشرين، يُشير تدخل السير كير (وتدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون) إلى ضرورة خلق مستقبل مختلف عن المستقبل الذي تتخيله حكومة إسرائيل المتطرفة".
وأوضحت أن "الضرورة المُلحة ليست بناء دولة؛ الهدف هو إنقاذ سكان على شفا الانهيار الاجتماعي والمادي، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للأمن الغذائي أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة".
وبيّنت أن "مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، والتي تروّج لها إسرائيل كبديل لمساعدات الأمم المتحدة الممنوعة، غير كافية على الإطلاق وخطيرة للغاية للوصول إليها. وما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية، بينما يقضي واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة أيامًا دون طعام".
وأكدت الصحيفة أنه "في محاولة لكسب الرأي العام الدولي، استأنفت إسرائيل تكتيكها السابق المتمثل في تطبيق إجراءات تخفيف جزئية وتخفيف العوائق مؤقتًا أمام إيصال المساعدات. ولكن في ظل هذا الوضع المدمر، حيث انهار التماسك الاجتماعي والنظام، فإن أزمة المجاعة في غزة متقدمة جدًا بحيث لا يمكن حلها من خلال "هدنات إنسانية" لوقف الهجوم العسكري. وبالمثل، قد يُهدئ إسقاط المساعدات جوًا ضمائر الدول الغربية، لكنه سيوفر الحد الأدنى من الغذاء، وقد أثبت خطورته وعدم فعاليته في الماضي".
وأشارت إلى أن "الواقع الوجودي جليّ. ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وتتراجع للسماح بتدفق هائل ومستدام من مساعدات الأمم المتحدة، سيموت آلاف الفلسطينيين، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة مجاعة من صنع الإنسان، ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي مُنعت من العمل بشكل فاضح من قبل إسرائيل لأسباب زائفة، ما يعادل 6000 شاحنة من الأغذية والأدوية جاهزة للعبور إلى غزة. إلى جانب منظمات الإغاثة الأخرى، يجب تمكينها من استخدام خبرتها وتجاربها لإنقاذ القطاع من حافة الهاوية".
وذكرت أن "المبادرات الدبلوماسية تجاه الدولة الفلسطينية لن تُسهم في تحقيق هذه النتيجة، كما أكد رد نتنياهو الرافض على تصريح السير كير. مع ذلك، قد تُزيد العقوبات الضغط على نتنياهو، إذ تتجلى آثار العزلة الأخلاقية لإسرائيل بشكل ملموس. لدى الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، أوراقٌ للعب. يمكن لبريطانيا أن تتحرك لإيقاف الوصول التجاري التفضيلي، وتوسيع القيود الحالية على مبيعات الأسلحة".
وختمت أنه "مع اتساع نطاق رد فعل إسرائيل على المجزرة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أصبحت غير متناسبة بشكل صادم، لم يبذل حلفاؤها في الغرب جهدًا يُذكر للتأثير على مجرى الأحداث. هذا الأسبوع، في أوروبا على الأقل، بدأ المزاج يتغير. ولكن لإنقاذ غزة، لا بد من اتخاذ إجراء حاسم".