صدى البلد:
2025-12-14@11:17:35 GMT

كيفية التعامل مع الطفل العنيد| نصائح ضرورية

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

الطفل العنيد من أصعب الشخصيات التي تواجه دائما الأباء والأمهات ولايعرفون كيفية التعامل معاهم بطريقة سليمة لأن الأمر في الكثير من الأحيان يتطلب الصبر والهدوء واستخدام استراتيجيات تربوية تساعد على تعديل سلوك الطفل بطريقة إيجابية. 

ونعرض لكم فيما يلي أبرز النصائح التي تساعد في التعامل مع الطفل العنيد:
-التفاهم والاحتواء العاطفي
الاستماع لاحتياجاته: حاول فهم سبب عناده.

قد يكون نتيجة لمشاعر عدم الأمان أو الحاجة إلى الاهتمام.
التعبير عن التفهم: عندما يظهر الطفل عناده، استخدم عبارات مثل “أفهم أنك تشعر بالغضب” بدلاً من إلقاء اللوم عليه مباشرة.
-وضع قواعد واضحة:
الانتظام في التعليم: حدد قواعد واضحة للطفل وكن متسقًا في تطبيقها. على سبيل المثال، لا تسمح له بتخطي القواعد ثم تطلب منه الالتزام بها في وقت لاحق.
استخدام العقوبات اللطيفة: إذا انتهك الطفل القواعد، استخدم عقوبات بسيطة وواضحة مثل الحرمان من شيء يحبّه لفترة قصيرة.
-استخدام الإيجابية بدلاً من السلبية:
التشجيع والتحفيز: عوّد الطفل على التعامل مع المواقف بطريقة إيجابية من خلال مكافأته عندما يظهر سلوكًا جيدًا.
المدح عند السلوك الجيد: أثنِ عليه عندما يتصرف بشكل جيد أو يلتزم بالقواعد، مما يعزز السلوك المرغوب.
-تفادي الصراع المباشر:
المفاوضات والمرونة: بدلاً من الدخول في صراع مستمر، حاول التفاوض مع الطفل حول بعض الأمور، على سبيل المثال، إذا كان عنيدًا بشأن وقت النوم، يمكنك إعطاؤه خيارين: “هل تريد أن تذهب للنوم الآن أو بعد 10 دقائق؟”
تجنب المواجهات الحادة: لا تحاول فرض إرادتك بشكل قاسي، لأن ذلك قد يزيد عناده، قد تكون الهدوء والمحادثة الهادئة أكثر فعالية.
-التقليل من التوتر والعواطف المتوترة:
تحكم في عواطفك: حافظ على هدوئك وتجنب الرد بغضب، الطفل يتأثر بتصرفاتك، وإذا شعر بأنك في حالة توتر، قد يزداد عناده.
البقاء ثابتًا في مواقف معينة: إذا تمسك الطفل برأيه في أمر معين، حاول أن تظل ثابتًا في قراراتك ولكن بدون عنف.
-النموذج الجيد:
كن قدوة: الأطفال يتعلمون الكثير من خلال الملاحظة، لذا كن قدوة في سلوكك، إذا أردت أن يظهر طفلك سلوكًا مهذبًا وهادئًا، عليك أن تتحلى بهذه الصفات بنفسك.
- الصبر والمثابرة:
تجنب التسرع: قد يحتاج الطفل إلى بعض الوقت لتغيير سلوكياته العنيدة، لا تتوقع تغييرًا سريعًا، ولكن استمر في التطبيق الثابت والهادئ للتوجيهات.
-المرونة حسب الوضع:
الاعتراف بمشاعره: قد يشعر الطفل أحيانًا بالإحباط أو الغضب، ومن المهم أن تعترف بمشاعره وتساعده في التعبير عنها بشكل صحي.

المصدر: parents

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطفل العنيد المزيد المزيد التعامل مع

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه فى الندوة التى جمعتنى بمجموعة من طلاب الجامعة تحت عنوان «ماذا يريد جيل Z؟»، وجدت نفسى أمام جيلٍ يفيض بالطاقة والوعى، لكنه فى الوقت ذاته محاط بتحديات نفسية واجتماعية معقدة.

وأضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية، كان الحوار الصريح الذى دار بيننا أشبه بمرآة واسعة تعكس حقيقة هذا الجيل الذى كثيرًا ما يُساء فهمه أو الحكم عليه من بعيد دون الاقتراب من عالمه أو الإصغاء لصوته.

وقال : "أول ما لفت نظرى هو إجماع الشباب على وجود فجوة واسعة بين ما يشاهدونه عبر الإنترنت وما يعيشونه فعليًا.. فعالم السوشيال ميديا يقدم صورًا براقة للحياة، مليئة بالتجارب المثالية، بينما الواقع أكثر صعوبة وتعقيدًا؛ الأمر الذى يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا وتضخم المقارنات. 

وأضاف : "ومن النقاط التى طرحها الطلاب بجرأة، الأزمات النفسية التى يعانى منها هذا الجيل نتيجة ضغوط الأسرة والمجتمع وتوقعات النجاح.. كثيرون تحدثوا عن رغبتهم فى أن يُفهموا قبل أن يُحاسَبوا، وأن يُستمع إليهم لا أن يُملى عليهم كيف يعيشون.

وتابع : "كان واضحًا أن هناك إرهاقًا نفسيًا ناتجًا عن التنافسية الشديدة، وعن محاولة تلبية انتظارات لا تنتهى.. كما طرح الطلاب قضية مهمة وهى ضغط الأسر على الأبناء للمشاركة فى عدد كبير من الأنشطة دون مراعاة لقدراتهم أو اهتماماتهم. .هذا النوع من الضغط يدفع بعضهم للانطواء، وآخرين للانفصال عن المجتمع أو حتى التمرد بطرق مؤذية.

واستكمل حديثه قائلا: "إحدى المداخلات المهمة تحدثت عن تحكم الأهالى الزائد وما ينتج عنه من كبتٍ يتحول أحيانًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإدمان أو العنف. هنا بدا واضحًا أن جيل Z لا يطلب الانفلات، بل يطلب مساحة من الحرية تسمح له بأن يكون نفسه بعيدًا عن القيود الخانقة.

واضاف : "وسيطَرت قضية المقارنة على جانب كبير من النقاش.. رأى المشاركون أن المقارنة المستمرة سواء في المستوى المادي أو الأكاديمي أو الاجتماعي تخلق جيلًا غير راضٍ، مهما امتلك، لأنها تزرع شعورًا دائمًا بأن «هناك من هو أفضل».

وتابع : "وتفوّق تأثير هذه الظاهرة لدى الفتيات اللاتى يواجهن ضغطًا مضاعفًا بين التوقعات الاجتماعية والنظرة المستمرة للأدوار التى يجب عليهن التقيّد بها.. كما تحدّث الطلاب عن المحتوى التافه على مواقع التواصل ودوره فى تشكيل سلوك بعض الشباب بشكل سلبى، مؤكدين أن المنصات تحتاج إلى ضوابط ومسؤولية أعلى تجاه ما تقدمه للمراهقين.

وأشار الليثي أن كان صوت الفتيات حاضرًا بقوة، إذ عبرن عن مدى الضغوط التي يواجهنها فى عصر السرعة: نظرة المجتمع، الخوف من المستقبل، صعوبة التوازن، التنمر، والتدخل فى اختيارات الدراسة والحياة. وأكدن رفضهن لاستغلال الدين للضغط على الجيل، مشدّدات على أن فهم الدين الحقيقى يدعو للرحمة والعدل لا للتقييد والقمع. ورغم كل هذه التحديات، خرجت من الندوة بإحساس عميق أن هذا الجيل ليس تافهًا كما يصفه البعض. بل هو جيل واع، قوى، يمتلك صوتًا، ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن فكره. جيل يحتاج فقط لمن ينصت إليه.

واختتم الليثي حديثه قائلًا: "نتائج الحوار:- 

ضرورة الاعتراف بضغوط جيل Z النفسية والاجتماعية والعمل على فتح قنوات تواصل حقيقية معهم.الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه نفسى لمساعدة الشباب على التعامل مع المقارنة والتنافسية المفرطة.أهمية مراجعة دور الأسرة فى الضغط والتوجيه الزائد، وتشجيع مساحة أكبر من الحوار داخل البيت.ضرورة تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية على منصات التواصل. ٥. تمكين الفتيات ودعم اختياراتهن التعليمية والمهنية ومحاربة التنمر المجتمعى.

مقالات مشابهة

  • منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
  • كيفية التعامل مع القلق النفسي
  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • كيفية التعامل مع كلاب الشوارع الضالة.. المتحدث باسم الطب البيطري يرد
  • القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
  • تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
  • كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش (فيديو)