نائب يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب ثائر مخيف،الاثنين، إن “تجاوز القوات التركية في الأراضي العراقية مسافة 25 كيلومترًا فضلا عن قيامها بإنشاء معسكرات وقواعد ثابتة باستخدام كتل كونكريتية يشير إلى نيتها البقاء لفترات طويلة داخل العمق العراقي”، مبينا ان “هذا التوغل يستدعي تصعيد الجهود الدبلوماسية لمواجهة هذا الانتهاك”.
وأضاف، ان “الحكومة العراقية قد أبلغت الجانب التركي بعدم شرعية هذه التحركات وطالبت بسحب القوات التركية إلا أن أنقرة تبرر وجودها بذرائع واهية”، موضحا ان “تركيا تدّعي حماية أراضيها من داخل الحدود العراقية وهو أمر غير قانوني وغير مقبول دوليا”.وشدد على “ضرورة اتخاذ موقف صارم لحفظ السيادة العراقية ومنع أي تدخل أجنبي ينتهك القوانين الدولية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: الحرس الثوري والجيش ينفذان عملية الرد على أمريكا
عواصم - الوكالات
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، في بيان رسمي، أن عملية الرد على الولايات المتحدة قد بدأت، مشيرة إلى أنها تنفذ عبر عملية عسكرية مشتركة بين الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي، وذلك في تصعيد غير مسبوق عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت حساسة داخل إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن العملية تحمل اسم "بشائر الفتح"، وبدأت فعلياً بهجوم واسع النطاق استهدف قاعدة العديد الأميركية في قطر وعدداً من القواعد الأميركية في العراق، باستخدام صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة هجومية.
وقالت مصادر عسكرية إيرانية إن الهجوم "يشكل المرحلة الأولى من سلسلة عمليات ميدانية تستهدف إخراج القوات الأميركية من المنطقة"، في وقتٍ لم يصدر فيه حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حول حجم الخسائر أو طبيعة الرد.
جاءت هذه الضربات بعد يومين فقط من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية مركزة على مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، بما في ذلك منشآت تحت الأرض في فوردو وأراك، الأمر الذي دفع طهران إلى التوعد برد "مزلزل"، واعتبار الهجوم الأميركي "إعلان حرب مباشر" على السيادة الإيرانية.
ويثير هذا التصعيد العسكري مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة في الخليج، خصوصًا مع تزايد إغلاق المجالات الجوية، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى عدة دول خليجية، أبرزها قطر والإمارات.