أسباب قوة هيئة تحرير الشام في أحداث سوريا الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هيئة تحرير الشام (HTS) هي واحدة من أبرز الجماعات المسلحة في شمال غرب سوريا، ولها دور كبير في النزاع السوري المستمر.
ونشأت الهيئة في البداية تحت مسمى "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، لكنها تحولت لاحقًا إلى هيئة تحرير الشام في محاولة لتوسيع نطاقها السياسي والعسكري.
و في السنوات الأخيرة، برزت قوة الهيئة بشكل واضح، وأصبح لها تأثير كبير على مجريات الأحداث في سوريا، خاصة في الشمال الغربي.
ولتحرير الشام دور كبير في الأحداث السورية الأخيرة .
أسباب قوة هيئة تحرير الشام في الأحداث الأخيرة
ويقول المحلل السياسي السوري نبيل صبري، إن هيئة تحرير الشام بتنظيم عسكري محكم، حيث تتبنى هيكلية عسكرية معقدة وأسلوبًا في القيادة يسمح لها بالتكيف مع التحديات المختلفة.
وأكد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز "، أنه على الرغم من الانتقادات التي طالت الهيئة بسبب هيمنتها على مناطق معينة، إلا أنها تملك قدرة على تحقيق الانتصارات بفضل استراتيجياتها العسكرية المدروسة، وهذا للأسف أمر خطير.
وأوضح، أنه على مر السنين، استطاعت هيئة تحرير الشام بناء تحالفات قوية مع بعض الفصائل المسلحة في الشمال السوري، مما جعلها تتفوق على منافسيها، و هذه التحالفات كانت ضرورية لمواجهة الهجمات المتواصلة من قبل القوات النظامية وحلفائها، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها الهيئة.
وتابع، كما أن الهيئة تتمتع بخبرة طويلة في القتال، فهي تضم العديد من المقاتلين الذين كانوا جزءًا من تنظيمات متشددة أخرى، و هذه الخبرة القتالية جعلتها قادرة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية معقدة، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه وللأسف الشديد تسيطر هيئة تحرير الشام على مناطق واسعة في الشمال السوري، خاصة في إدلب، ومن خلال هذا السيطرة، تتمكن الهيئة من تنظيم الحياة اليومية وتقديم الخدمات للمواطنين، مما يمنحها قاعدة شعبية تساعدها على تعزيز قوتها، كما أن هذه المناطق أصبحت بمثابة ملاذ آمن للمجموعات المعارضة الأخرى.
وأضاف، أن الهيئة تعتمد الهيئة في تمويلها على مصادر متعددة تشمل التجارة والمساعدات الخارجية، كما أن لها علاقات مع بعض الجهات الدولية التي توفر لها الدعم اللوجستي، والدعم المالي يعزز من قدرتها على شراء الأسلحة والذخائر، مما يسهم في تعزيز قوتها العسكرية.
وبحسب قوله، أنه في السنوات الأخيرة، سعت الهيئة إلى التقليل من ارتباطها بتنظيم القاعدة وأعلنت عن نفسها ككيان مستقل، ز هذا التحول منحها مرونة أكبر في التعامل مع المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها على بناء علاقات مع جهات محلية ودولية.
هذا بالإضافة إلى قوتها العسكرية، إذ أنها تستفيد من قدرتها على التحكم في الأوضاع المعيشية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تفرض نوعًا من الاستقرار النسبي في ظل الفوضى التي تعيشها باقي المناطق السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام حلب أسباب قوت القاعدة ارهاب هیئة تحریر الشام قدرتها على
إقرأ أيضاً:
ترميم 50 منزلاً في بصرى الشام لإيواء العائلات العائدة من النزوح والشتات
درعا-سانا
أطلق المجلس المحلي في مدينة بصرى الشام بالتعاون مع المجلس الدنماركي للاجئين مشروعاً لإعادة تأهيل المنازل المتضررة بفعل القصف الذي تعرضت له المدينة في سنوات الحرب، بهدف توفير سكن كريم للعائلات المهجرة التي بدأت بالعودة من مناطق النزوح في لبنان والأردن.
المهندس عبدالله المقداد، رئيس مجلس مدينة بصرى الشام، أوضح في تصريح لمراسل “سانا” أن المرحلة الأولى من المشروع شملت ترميم وتسليم 50 منزلاً في أحياء مبرك الناقة والجهير ورصيف غصم، فيما يجري التحضير للمرحلة الثانية التي ستشمل تأهيل 59 منزلاً إضافياً.
وأشار المقداد إلى أن أعمال الترميم تتم وفقاً لحالة كل منزل واحتياجاته، وتُنفذ بإشراف مهندسين ومتعهّدين بالتنسيق مع المجلس الدنماركي، لضمان جودة التنفيذ وتلبية المعايير الإنسانية المطلوبة.
من جهتهم، عبّر عدد من أصحاب المنازل المستفيدة عن امتنانهم للداعمين، مؤكدين أن هذه المبادرة جاءت في وقت عصيب، حيث تعجز معظم الأسر عن تحمل تكاليف إعادة الإعمار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار مواد البناء.
وبحسب إحصائيات مجلس المدينة، فإن عدد المنازل شبه المدمرة في بصرى الشام يبلغ نحو 450 منزلاً، بينها 20 منزلاً في المدينة القديمة، إضافة إلى منازل سُوّيت بالأرض نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة من قبل النظام البائد.
هذا المشروع لا يمثل فقط إعادة بناء جدران، بل هو إعادة بناء الأمل في مدينة تنفض غبار الحرب وتستعيد نبض الحياة.
المجلس المحلي في مدينة بصرى الشام 2025-08-10Zeinaسابق أكساد” تنظم دورة تدريبية للفنيين السوريين في إدارة إنتاج الأعلافآخر الأخبار 2025-08-10“المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي 2025-08-10اكتشاف رفات ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية تحت منزل مدمر في حي كرم الزيتون بحمص 2025-08-10بدءاً من الغد.. فتح باب الاعتراض على نتائج شهادة التعليم الأساسي في سوريا 2025-08-10الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 9 درجات في معظم المناطق السورية 2025-08-10الأرصاد الجوية: استمرار موجة الحر حتى يوم الجمعة القادم 2025-08-10مراسل سانا: وصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار الدوحة 2025-08-10التجاري السوري يرفع سقف السحب من الصرافات إلى 600 ألف ليرة أسبوعياً 2025-08-10عطل كهربائي يوقف ضخ المياه في اللاذقية ويقطع التزويد بالكامل 2025-08-10مشفى دير الزور الوطني يفتح تحقيقاً بوفاة مواطن جراء عطل في المصعد 2025-08-10تعتيم جزئي في المنظومة الكهربائية بالمنطقة الجنوبية بسبب عوامل جوية وفنية
صور من سورية منوعات عودة أربعة روّاد فضاء بعد 5 أشهر في المحطة الدولية 2025-08-10 قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه 2025-08-09
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |