عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اقتحم مستوطون، صباح اليوم ، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نحو 150 شجرة زيتون في منطقة البقعة غرب القرية، على جانب الشارع الرئيسي، الذي يربط بيت لحم بريفها الشرقي.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان،بأن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا 407 اعتداءات خلال موسم قطف ثمار الزيتون الماضي، أسفرت عن تدمير 3910 أشجار زيتون، كما سجلت في الفترة ذاتها 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية.
"الاحتلال الإسرائيلي" يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (12) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الاثنين ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، طوباس، قلقيلية، طوباس، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11 ألفا و900 شخصا، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحات المسجد الأقصى المستوطنين عشرات المستوطنين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
36 مُصاباً فلسطينياً بعد اعتداءات المستوطنين في نابلس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 36 إصابة جراء اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين على المواطنين في بلدات بيتا وحوارة ودير شرف بمحافظة نابلس.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أن إصابتين كانتا بالرصاص، فيما نتجت الإصابات الأخرى عن اعتداءات بالضرب، مشيرة إلى أن جميعها وُصفت ما بين طفيفة ومتوسطة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت أن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، ومركز طوارئ بلدة بيتا جنوب المحافظة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من 2023، إلى 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لما أعلنته مصادر طبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 169,961، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت وصول 17 شهيدا، و71 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 13,598 شهيدا، و57,849 مصابا.
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الصحة النفسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، مشددة على أن ما يعيشه سكان قطاع غزة من دمار ونزوح وخوف وجوع وموت يومي يجعل الحاجة إلى الدعم النفسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضحت الوكالة أنها تواصل، رغم الظروف القاسية، تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال فرقها الصحية، التي توفر الإسعافات النفسية الأولية وجلسات الإرشاد الفردي والجماعي، إلى جانب دمج الدعم النفسي ضمن خدمات التعليم والصحة.
وأكدت "الأونروا" أن الحفاظ على الصحة النفسية في أوقات الأزمات ضرورة إنسانية لا تقل أهمية عن توفير الغذاء والدواء، داعية إلى دعم جهودها لضمان استمرار هذه الخدمات الحيوية للاجئين في غزة.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.
وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.
أشارت مصادر إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى أنه تم انتشال جثامين 81 شهيداً من مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ صباح اليوم.