نقيب الفلاحين: توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أحيت زراعة القطن المصري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نفي حسين عبد الرحمن أبوصدام الخبير الزراعي، ونقيب عام الفلاحين، ما تناولته بعض المواقع المشبوهه حول تراجع مساحات زراعة القطن في مصر، مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة أحيت زراعة القطن بعدما كادت أن تندثر.
ولفت إلى أن مساحات زراعة القطن كانت الموسم الماضي 255 ألف فدان والموسم قبل الماضي كانت 216 ألف فدان، فيما وصلت هذا الموسم لنحو 311 ألف فدان.
وأضاف أبو صدام، أن الحكومة وفي إطار العمل على تشجيع المزارعين لزيادة مساحات زراعة القطن التزمت بوضع سعر ضمان مجزي لشراء القطن قبل الزراعة حيث وضعت سعر 10جنيهات لقنطار القطن بالوجه القبلي و12 ألف جنيه لقنطار القطن بالوجه البحري، وكررت التزامها بالشراء بأسعار الضمان رغم انخفاض أسعار القطن عالميا عن أسعار الضمان.
وتابع: كما وفرت الحكومة تقاوي قطن معتمدة عالية الإنتاجيه وأنشأت مراكز لتسهيل تجميع القطن في نظام جديدة يعرف بنظام المزايدة ليحصل المزارعين على أعلى سعر ممكن ولضمان جودة الأقطان واحتفاظها بسمعتها العالمية كما بذلت جهود كبيرة لتطوير المغازل والمعالج وتسعي لافتتاح أكبر مصنع في الشرق الأوسط بالمحلة الكبري لصناعة الغزل والنسيج.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن القطن المصري من أفضل الأقطان في العالم ويتميز بمتانة ونعومة التيلة وجودته العالية التي تؤهله لصناعةأفخم أنواع الملابس، موضحا أن منظومة تسويق الأقطان تهدف لضمان حصول المزارعين على أعلى سعر وتحافظ علي جودة الأقطان.
وأكد عبد الرحمن أن إنتاجية الموسم الحالي تصل لنحو 2 مليون قنطار تقريبا، وتم بيع أكثر من 300 ألف قنطار، منهم بسعر الضمان المعلن وجاري بيع باقي الإنتاج بمزادات طبقا لنظام المزايدة
مؤكدا أن بعض المزراعين باعوا محصولهم لتجار بأسعار أقل من سعر الضمان لحاجتهم للمال.
وأوضح أن تدني سعر القطن عالميا هو السبب الأساسي في تأخر المزادات لعدم رغبة الشركات الخاصة في الشراء بأسعار الضمان المعلنة، مناشدا الحكومة بحل هذه المشكلة في أتسرع وقت ممكن تماشيا مع رغبة المزارعين.
اقرأ أيضاًالزراعة: المجلس النوعي للزيتون يؤكد على الاهتمام بالتصنيع وفتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات
«الزراعة» تبحث مع منظمة «OECD» آلية تنفيذ البرنامج القطري لدعم الإصلاحات الهيكلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زراعة القطن القطن القطن المصري نقيب عام الفلاحين زراعة القطن المصري زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في توقيت حساس تشهده القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، خاصة في ظل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي تشويه الصورة حول الدور المصري وترويج أكاذيب حول واقع وحقائق هذا الدور.
وأضاف الديهي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطاب عبّر عن حقائق ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وعكس موقف مصر التاريخي منها، كما حمّل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع لإنقاذ أرواح المدنيين الذين يعانون من حالة إنسانية مأساوية.
وشدد الباحث في الشؤون الدولية، على أن خطاب الرئيس السيسي حمل العديد من الرسائل الواضحة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ودولة الاحتلال، أهمها أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإرساء السلام في المنطقة، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه أن يصنع السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، من خلال ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرّح خلال كلمته: «أتحدث إلى الشعب المصري ولكل من يسمعني في العالم العربي والدولي»، مشيرًا إلى أن مصر حرصت منذ 7 أكتوبر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة لتحقيق ثلاثة أهداف: وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.
وأكد الرئيس أهمية توضيح موقف مصر من الحرب في غزة، قائلاً: «أكرر المواقف الإيجابية التي تدعو لوقف الحرب، وحل الدولتين، وإيجاد حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًمؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهِ إسرائيل كارثة غزة
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية