موقع النيلين:
2025-12-15@05:52:24 GMT

كولومبيا و السودان

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

إثر مشاركة بعض مواطنيها المرتزقة في الحرب مع الدعم السريع في الفاشر سارعت الحكومة الكولومبية بالإعتراف و إدانة ما قام به مواطنوها .

إتخذ رئيس كولومبيا غوستاف بيترو إجراءات سريعة تمثلت في العمل لإعادة المشاركين لبلادهم و مباشرة خطوات قانونية لتجريم الإرتزاق .

بعثت الحكومة الكولومبية سفيرتها في القاهرة ملينا دي جافيرا للقاء سفيرنا سعادة الفريق عماد عدوي حيث قدمت إعتذارا رسميا و قالت ان بلادها شعبا و حكومة صدما بما اقدم عليه المرتزقة من اهلها .

المؤسف ان هذه الخطوات السريعة و المتميزة و الواضحة لم تجد إستجابة سريعة من حكومتنا و لم يرد عليها بخطوة ديبلوماسية واضحة و معلنة .

كلومبيا وقفت بقوة مع القضايا العربية و الإسلامية و قطعت علاقتها بإسرائيل بعد الهجوم علي غزة و إعتبرته جريمة و إحتلال .

كولومبيا دولة غنية و متطورة و منتجة للنفط كما انها دولة منفتحة خاصة علي الدول العربية و تستضيف سبعة مليون عربي يعيشون و يعملون فيها .

قوانينها تيسر الهجرة و العمل فيها و هي دولة آمنة و مرنة في قوانينها و شروط الدخول و الإقامة فيها .

كولومبيا اول دولة تعترف بسرعة و شجاعة بمشاركة عناصر من مواطنيها في الحرب ثم تدين التمرد .

التحرك المطلوب بعد الرد و الشكر علي موقفها ان نسارع بإفتتاح سفارة فيها و إنشاء علاقات نستفيد عبرها بتعاوننا معها خاصة بعد الحرب و الحاجة للتعمير و تمتين علاقاتنا الخارجية . الخارج هو من يشعل هذه الحرب و هو من يدعم التمرد بالمال و العتاد و المرتزقة .
امامنا فرصة ان نتجاوز التراخي الذي لا يناسب حالنا الراهن .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية

 

وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.

القاهرة _ التغيير

في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..

وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.

وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.

يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.

و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.

غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.

في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.

يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.

هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.

 

الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه أوروبا من انهيار السودان؟
  • غياب دور الوسطاء باتفاقات الحرب على غزة
  • عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط