تبخَّر أجساد الضَّحايا… الاحتلال يستخدم القنابل الفراغيَّة المحرَّمة دوليًّا في غزَّة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/…
تصاعدت التقارير حول استخدام جيش العدو الصهيوني أسلحة محرمة دوليًا، من بينها القنابل الفراغية، التي يُعتقد أنها تسببت في تبخر أجساد الضحايا.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الإثنين، شهادات من ناجين وأطباء ومسؤولي الدفاع المدني في قطاع غزة، أكدت حالات اختفاء غريبة لأجساد ضحايا في أماكن القصف، ما يثير تساؤلات حول الطبيعة الفتاكة للأسلحة المستخدمة، وكيف يمكن تفسير اختفاء جثث بأكملها من تحت الأنقاض.
من جهته، أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، د. منير البرش، إن جيش العدو يستخدم أسلحة “لا يعرف عنها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد”، كما أكد الدفاع المدني في قطاع غزة استخدام (إسرائيل) مثل هذه الأسلحة في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية وتسببها بإذابة جثث آلاف الشهداء وتبخرها.
وأكد البرش في تصريحات صحفية، أن نتيجة القصف الصهيوني المتواصل بهذه الأسلحة المحرمة، اختفت جثامين عائلات كاملة بعد قصفها، ولم تعثر عليها طواقم الدفاع المدني.
وأضاف أن من بين الأسلحة المستخدمة قنابل شديدة الانفجار ذات أصوات “مرعبة”، وعندما يقترب منها الشخص مسافة 200- 300 متر، يتبخر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين
الثورة نت /..
قال الدفاع المدني في قطاع غزة ،اليوم الأربعاء، إن القطاع يموت غرقا، وذلك على إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأضاف الدفاع في بيان، أن أكثر من (250.000) أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة يواجهون البرد وسيول الأمطار في “خيام مهترئة”.
وفي وقت سابق اليوم قال الدفاع المدني في غزة، إنَّ آلاف الخيام في المناطق الغربية من القطاع غرقت جراء المنخفض الجوي، فيما تلقت طواقم الإنقاذ أكثر من ألف مناشدة من المواطنين.
وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة لبداية المنخفض الجوي في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر.