مجلس الشورى يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية ويدين الاعتداءات على سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت هيئة مجلس الشورى عن التأييد لموقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بشأن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وباركت الهيئة في بيان لها عمليات القوات المسلحة الأخيرة التي استهدفت مدينة “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين2، وكذلك استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر وثلاث سفن امداد تابعة لها.
وأشادت في بيان لها بخطوات حكومة التغيير والبناء الرامية لإيجاد آلية مناسبة لصرف مرتبات موظفي الدولة، لتخفيف معاناة الموظفين والمتقاعدين جراء انقطاع المرتبات نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وأهابت الهيئة بجميع أبناء الوطن إلى تعزيز وحدة الصف ورفع مستوى الجهوزية والوعي لمواجهة التحركات المشبوهة التي يسعى من خلالها مرتزقة العدوان للإضرار بالمصالح الوطنية وتسهيل تنفيذ أجندات دول العدوان لنهب ثروات الشعب ومقدراته.
وأدانت بشدة العمليات الإجرامية التي استهدفت عدداً من المناطق السورية تنفيذاً لمخططات الصهاينة بدعم أمريكي بريطاني وتواطؤ عربي وإقليمي للنيل من سوريا نتيجة موقفها المساند للقضية الفلسطينية وحرف الأنظار عن هزائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى التضامن الكامل مع سوريا وحقها في التصدي للتنظيمات الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة أمنها واستقرارها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب رئيسالمؤتمر: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ولن تسمح بأي محاولة للمساس بسيادتها
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، دعمه الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة ، مشددًا على أن الدولة المصرية لن تسمح بأي تجاوز أو محاولة لفرض أمر واقع على حساب سيادتها وأمنها القومي.
وقال "محمود جبر" في تصريحات له اليوم، إن بعض الأطراف تحاول تسييس العمل الإنساني واستغلال الأزمة في غزة لإحراج الدولة المصرية، متناسية أن مصر كانت وما زالت الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه من حق مصر أن تضع ما تراه مناسبًا من إجراءات تنظيمية لحماية حدودها، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات معقدة واستقطاب سياسي ومحاولات مستترة لخلخلة استقرار الدولة المصرية.
وشدد محمود جبر على أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل بحكمة ومسؤولية في إدارة ملف غزة، بما يحقق التوازن بين الدعم الإنساني ومقتضيات الأمن القومي، مؤكدا أن مصر ستبقى دائمًا خط الدفاع الأول عن أمنها وعن استقرار المنطقة.