الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظم المرصد الفلكي بالحوقين مسيرا فلكيا يعتبر الأول من نوعه للمشاهدة النجوم والأجرام والسماوية والكواكب، بمشاركة مئات الأشخاص من محافظات وولايات السلطنة.

انطلق المسير من نقطة التجمع الرئيسية أسفل التلة صعودا إلى نقطة التجمع الرئيسية الثانية في أعلى تلة المرصد، وهناك استمع المشاركون إلى شرح مفصل من قبل يوسف بن زاهر السالمي القائم على مرصد الحوقين الفلكي عن النجوم والكواكب والأبراج وكيفية الاهتداء بالنجوم في المسير ليلا وبالذات النجم القطبي.

وانطلق المشاركون في المسير حول التلة، وعند كل ٥٠٠ متر يتوقف المسير للاستماع للمزيد من الشرح ومشاهدة النجوم، وعند اكتمال المسير حول تلة المرصد توقف المشاركون في نقطة التجمع الثانية وتم استكمل الشرح عن الأجرام السماوية، بالإضافة لتركيب تلسكوبات تم لالتقاط صور للمجرات والسدم.

وأكد يوسف بن زاهر السالمي القائم على المرصد، أهمية دعم مثل هذه الفعاليات لما تمثله من أهمية لتوعية الأفراد بأهمية الفلك وما تمثله المنطقة من ترويج سياحي لولاية الرستاق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي

الثورة  / هاشم السريحي

في خطوة أكاديمية رائدة تمثل إضافة نوعية للبحث العلمي في اليمن والعالم العربي، نالت الباحثة اليمنية مها الحكيمي – المعيدة بقسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام في جامعة صنعاء – درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة البتراء الأردنية، عن رسالتها الموسومة بـ:

“اتجاهات الصحفيين اليمنيين نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي (صحافة الروبوت أنموذجًا)”.

وتُعد هذه الدراسة أول بحث أكاديمي متخصص في صحافة الذكاء الاصطناعي يُقدمه عضو هيئة تدريس من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ما يجعلها منطلقًا تأسيسيًا لدراسات مستقبلية تبحث في التحولات التقنية التي يشهدها الإعلام العربي واليمني.

تقنيات جديدة

وهدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الصحفيين اليمنيين تجاه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وخصوصًا صحافة الروبوت، مع تسليط الضوء على المعوقات المهنية والوظيفية والأخلاقية التي تواجههم في تبني هذه التحولات الرقمية، بالإضافة إلى تحديد أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخدامًا في المشهد الصحفي المحلي.

واعتمدت الباحثة منهجًا وصفيًا تحليليًا باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من عينة بلغ عددها 130 صحفيًا يمنيًا.

نتائج لافتة

أظهرت نتائج الدراسة أن 53.9 % من الصحفيين المستجيبين لا يرون أن الواقع الصحفي اليمني مؤهل لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مرجعين ذلك إلى ضعف التأهيل والتدريب، وغياب التمويل، وانقطاع المرتبات في بعض المؤسسات الصحفية.

أما التقنيات الأكثر استخدامًا حاليًا، فشملت صحافة البيانات، وتقنيات تحويل النصوص إلى بيانات مرئية، إضافة إلى الترجمة الآلية، فيما رأى غالبية المشاركين أن صحافة الروبوت ستحدث تحولًا جوهريًا في بنية العمل الصحفي وأدوار الصحفيين التقليديين.

تفاؤل نسبي بالمستقبل

وفيما يرى 53.9 % من الصحفيين أن صحافة الروبوت ستُطبّق مستقبلًا في اليمن، أبدى 22.7 % عدم تفاؤلهم بإمكانية ذلك، وسط إجماع نسبي على أن التحول الرقمي في الإعلام اليمني يحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تشمل التأهيل، والبنية التحتية، والاستثمار.

إشادة علمية

تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور كامل أخو ارشيد مناقشًا خارجيًا، والدكتورة سارة العكور، والدكتور محمد بني دومي كمناقشين داخليين، وقد أشادت اللجنة بالمنهجية العلمية التي اتبعتها الباحثة، وبجدّتها الموضوعية، واعتبرتها مرجعًا مهمًا لصانعي القرار والمؤسسات الصحفية في اليمن.

صحافة المستقبل

وبهذا الإنجاز الأكاديمي، تكون الباحثة مها الحكيمي قد فتحت الباب واسعًا نحو إعادة التفكير في علاقة الصحفي اليمني بالتكنولوجيا الحديثة، في وقت يواجه فيه الإعلام التقليدي تحديات وجودية، تجعل من تبنّي الذكاء الاصطناعي خيارًا لا مفرّ منه.

مقالات مشابهة

  • في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • فاجعة في الرستاق.. وفاة امرأتين في حادث سير أليم
  • الأول من نوعه.. استئصال فص رئوي بالمنظار في مدينة الملك سلمان الطبية
  • مفاجآت مذهلة لجسمك بعد تناول 4 بيضات يوميًا لمدة أسبوعين
  • في موسمه الأول مع الريال.. مبابي يتوج بالحذاء الذهبي
  • مشاجرة بناد ليلي تتحول لفوضى مسلحة
  • في أول مواسمه مع ريال مدريد.. مبابي يحصد جائزتين شهيرتين
  • سعود عبد الحميد يختتم موسمه الأول مع روما بالتأهل إلى الدوري الأوروبي
  • إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في نخل
  • مبابي يطعن أحلام صلاح و«رونالدو الجديد» ويُتوّج بالحذاء الذهبي