بسبب حرب غزة ولبنان.. موجة هجرة غير مسبوقة من إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يعيش الاحتلال الإسرائيلي موجة هجرة ضخمة، حيث فرّ أكثر من 117 ألف مستوطن إسرائيلي من فلسطين المحتلة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للعمليات العسكرية من غزة ولبنان، حسبما ذكرت قناة «i24» العبرية.
موجة الهجرة من إسرائيلوبعد مرور أكثر من عام على عملية «طوفان الأقصى» تكثفت موجة الهجرة العكسية المتزايدة من إسرائيل، فتشير بيانات رسمية من إلى مغادرة 117 ألف إسرائيلي من البلاد للإقامة في الخارج بشكل دائم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هذا الرقم.
وأشارت القناة إلى أن 36 ألف مستوطن إسرائيلي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة في موجة هجرة طويلة الأمد، غير مسبوقة.
الحرب في غزة ولبنان تجبر الإسرائيليين علي المغادرةيأتي العدد الكبير من المستوطنين الإسرائيليين الذين يغادرون وسط الحرب المستمرة والمقاومة المستمرة من غزة ولبنان، والتي استهدفت المدن الكبرى داخل الاحتلال الإسرائيلية، ما تسبب في أضرار جسيمة للمباني، وكذلك المرافق الاقتصادية والزراعية.
وفي وقت سابق من أغسطس، أبلغت القناة الإسرائيلية 13 عن «بيانات مقلقة» بشأن زيادة كبيرة في عدد الأطباء الذين يغادرون إسرائيل، مشيرة إلى أن المعدل ارتفع إلى 10 أضعاف المستوى المعتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى غزة لبنان غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نريد ضمانات حقيقية بعدم عودة إسرائيل للحرب
قال رئيس وفد حماس خليل الحية، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إننا نقدر جهود الدول العربية والإسلامية والرئيس الامريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، موضحًا أننا نريد ضمانات حقيقية بعدم عودة إسرائيل للحرب، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.