الدريجة: «القرض الحسن» خطوة تساعد على مواجهة مشكلة تأخر المرتبات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن الدريجة، أن «القرض الحسن» خطوة تساعد على مواجهة مشكلة تأخر المرتبات.
وقال الدرجية، في تصريحات لـ«فواصل»:، تعليقا على إطلاق المصرف المركزي خدمة «القرض الحسن»: “تعتبر خطوة تساعد أصحاب المرتبات على مواجهة مشكلة تأخر المرتبات وتعطي لهم براح في انتظام سداد المرتبات في موعدها والسحب من قيمة القرض سيكون باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني وليس نقداً”.
وأضاف “ستخصم قيمة القرض الحسن فور نزول المرتب مثلها مثل سلف جهة العمل أو المصارف التي تعطى بضمان المرتب، ونسبة 60% من المرتبات تشكل أكثر من ثلاثة مليارات دينار شهرياً، ولن يكون لها تأثير كبير على المصارف إذا لم يطول تأخر المرتبات”.
الوسومالدريجة القرض الحسن ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدريجة القرض الحسن ليبيا تأخر المرتبات القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.