البواري .. مهندس الطريق السيار المائي يقود ثورةً في وزارة الفلاحة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يقود أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تغييرات جذرية في وزارة الفلاحة التي عرفت ركودا في عهد الوزير السابق محمد صديقي.
البواري الذي يوصف بأنه “مهندس” مشروع الطرق السيارة المائية، و فور تعيينه وزيراً ، أعلن عن فتح باب الترشيح لعدد من المناصب التي تأي طبقا للدستور المعمول به وبناء على القانون التنظيمي رقم 12_02 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا.
ومن بين المناصب التي أعلن عنها وزير الفلاحة أحمد البواري، منصب مدير الإستراتيجية والتعاون ومنصب مدير التعليم والتكوين ثم منصب مدير الصيد البحري بالوزارة، إلى جانب فتح التباري في منصب الكاتب العام الذي كانت تشغله زكية دريوش المراة الحديدية بالقطاع والتي عينت كاتبة دولة لدى الوزارة نفسها في النسخة الجديدة لحكومة عزيز أخنوش.
وفتح الوزير أحمد البواري أيضا باب الترشيح لكل من منصب مدير الشؤون العامة والقانونية ومدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ بالإضافة إلى التباري حول شغل منصب مدير مراقبة أنشطة الصيد البحري بالوزارة.
ويسعى الوزير التجمعي إلى تعيين أسماء جديدة قادرة على شغل مناصب هامة بالوزارة لاسيما منصب مدير الموارد البشرية ومنصب مدير الشؤون الإدارية والقانونية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأعلن الوزير أحمد لبواري الذي لم يمض ازيد من شهر على تعيينه باب الترشيح لمنصب رئيس مؤسسة النهوض الإجتماعية لفائدة العاملين بوزارة الفلاحة والصيد البحري قطاع “الفلاحة” والترشيح لشغل منصب مدير المعلوميات إلى جانب منصب مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية ثم مدير الري وإعداد المجال الفلاحي.
وجدير بالذكر، ان التعيين في معظم المناصب التي فتح الوزير أحمد البواري باب الترشيح لها لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد تلقائيا لنفس المدة، باقتراح من السلطة الحكومية المعنية. كما يمكن تنقيل شاغليها داخل القطاع نفسه أو إلى قطاع آخر أو مؤسسة عمومية أخرى، ويمكن أيضًا إعفاؤهم، وفقًا لما ينص عليه المرسوم رقم 2.12.412.
إلى ذلك يسعى الوزير أحمد لبواري إلى إخلاء الوزارة من تركة محمد صديقي، وتعزيز وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأطر شابة وكفاءات جديدة قادرة على مسايرة ومواجهة التحديات بما في ذلك مواكبة المخططات المطروحة وتنزيل انجح للتوجهات والبرامج الحكومية ذات صلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الفلاحة والصید البحری باب الترشیح الوزیر أحمد منصب مدیر
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية يشهد ثورة كروية.. تعديلات تحوّل قواعد اللعبة
في خطوة تُمهّد لعصر جديد في كرة القدم، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، عن خمس تعديلات جوهرية على قوانين اللعبة، تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بنظام موسع يشهد مشاركة 32 فريقاً لأول مرة في تاريخ البطولة.
التعديلات الجديدة.. مفاهيم مبتكرة وقوانين أكثر حسمًا
أولاً– حارس المرمى والكرة: بات يُمنع على حارس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من 8 ثوان، ومع تجاوز هذا الزمن، لن تُمنح ركلة حرة غير مباشرة كما كان سابقاً، بل ركلة ركنية مباشرة للفريق الخصم، مما يضع حراس المرمى تحت ضغط جديد ويمنح الفرق المهاجمة أفضلية تكتيكية واضحة.
ثانياً– إسقاط الكرة: في حال تم إيقاف اللعب والكرة خارج منطقة الجزاء، سيقوم الحكم بإسقاطها للفريق الذي كان يحتفظ بها أو من المرجح أن يستحوذ عليها، أما إن لم يتضح ذلك، فتعاد للفريق الذي لمسها آخر مرة في موقع توقف اللعب، ما يعزز مبدأ العدالة في المواقف الجدلية.
ثالثاً– لمس الكرة من خارج الملعب: أصبح من الممكن احتساب ركلة حرة غير مباشرة دون إنذار أو طرد إذا لمس أحد أفراد الطاقم الفني أو اللاعبين البدلاء أو المطرودين الكرة أثناء خروجها من الملعب، شرط ألا يكون هناك تدخل غير عادل في سير اللعب.
رابعاً– حكم الفيديو المساعد (VAR): للمرة الأولى، تتيح القوانين للبطولات المختلفة خيار إعلان تفاصيل القرار التحكيمي للجمهور بعد مراجعة الفيديو، أو الاكتفاء بالقرار دون شرح، ما يمنح كل بطولة مرونة في إدارة استخدام التقنية.
خامساً– تموضع الحكم المساعد: مع دقة تكنولوجيا الفيديو في تحديد عبور الكرة خط المرمى، سيتمركز الحكم المساعد مستقبلاً على خط نقطة الجزاء، وهو ما يمثل خط التسلل، مما يعزز دقته في اتخاذ قرارات الأوف سايد.
الكابتن فقط يتحدث إلى الحكم… والكاميرا على صدر الحكم
وفي جانب آخر لافت، يواصل مجلس الاتحاد الدولي اختبار مبدأ حصر التواصل مع الحكم داخل الملعب في قائد الفريق فقط، بهدف تقليل التوترات ورفع مستوى الاحترام والانضباط، وهي تجربة لاقت نجاحاً أولياً في عدة بطولات خلال العام الماضي.
ولن تقتصر الابتكارات على قوانين اللعب فقط، إذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تجهيز الحكام بكاميرات مثبتة على أجسامهم، تتيح للجماهير حول العالم مشاهدة لقطات حية من زوايا فريدة تُبث مباشرة، في تجربة بصرية غير مسبوقة تنقل تفاصيل اللعبة كما يراها الحكم نفسه.
الأهلي المصري في قلب التاريخ
وسيسجّل نادي الأهلي المصري اسمه في سجلات التاريخ، كأول فريق يخوض مباراة تُطبق فيها التعديلات الجديدة رسمياً، وذلك حين يواجه فريق إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.
هذا وتعكس التعديلات الجديدة توجهاً جريئاً نحو تحديث اللعبة وضبط إيقاعها بما يتماشى مع التقنيات الحديثة وروح المنافسة، وسط ترقب عالمي لمشاهدة كيف سيؤثر هذا التحول القانوني والتقني على مجريات البطولات المقبلة.