ليبيا – أفادت سهام اليونسي، رئيس قسم التوعية والمشورة بالمركز الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًا، بأن القسم نظم يومًا علميًا، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت شعار “اختر مسار الحقوق”.

وأوضحت اليونسي، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أن الهدف من اليوم العلمي هو توعية جميع قطاعات المجتمع بحقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس الإيدز، مشيرة إلى أنه تم خلال الفعاليات مناقشة حقوق حاملي الفيروس، مثل حقهم في الزواج، والعمل، والدراسة، وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التمييز أو الوصم.

التحديات الاجتماعية

وأضافت اليونسي: “لاحظنا أن بعض أفراد المجتمع ما زالوا يتعاملون مع حاملي الفيروس بوصم وتمييز، مما يدفع بعض المصابين إلى إخفاء حالتهم، وهو ما يساهم في زيادة انتشار الفيروس”. وأشارت إلى أن الإحصائيات الرسمية للمستشفيات سجلت نحو 7847 إصابة بفيروس الإيدز على مستوى البلاد، في حين بلغت الإصابات الجديدة المسجلة خلال عام 2023 حوالي 342 حالة.

دعوة للتوعية الشاملة

وطالبت اليونسي بتوسيع نطاق التوعية ليشمل جميع قطاعات المجتمع، لضمان التعامل السليم مع الأشخاص المتعايشين مع فيروس HIV، مؤكدة أن هذا النهج سيُسهم في الحد من انتشاره وتقليل أعداد الحالات الجديدة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وفاة أسترالي بعد فيروس بعد لدغة خفاش.. لا يوجد له علاج

أعلنت السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، عن وفاة رجل خمسيني إثر إصابته بفيروس نادر يشبه داء الكلب، يُعرف باسم "فيروس الخفافيش الأسترالية" (ABLV)، بعد أشهر من تعرضه للدغة خفاش يحمل الفيروس.

وقالت وزارة الصحة في بيان رسمي: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة"، مشددة على أن "لا يوجد علاج فعّال لهذا الفيروس"، الذي وصفته بـ"النادر للغاية"، حيث سُجّلت فقط ثلاث إصابات مؤكدة به منذ اكتشافه خلال عام 1996.

وأوضحت السلطات أن المصاب كان قد تعرّض قبل أشهر للدغة من خفاش مصاب بالفيروس، ولم يتلقَّ العلاج اللازم في الوقت المناسب. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وهو في حالة حرجة، لكنه فارق الحياة رغم محاولات إنقاذه.

فيروس الخفافيش الأسترالية هو أحد الفيروسات المنتمية لعائلة Lyssavirus، وهو وثيق الصلة بداء الكلب (Rabies) الذي لا يُسجل بشكل طبيعي في أستراليا. وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر لعاب الخفاش، من خلال اللدغات أو الخدوش.


وحذّرت وزارة الصحة من أن أعراض الإصابة قد تتأخر في الظهور، حيث قد تستغرق من أيام إلى سنوات، لكنها تبدأ عادة بأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى، والصداع، والتعب، قبل أن تتدهور بسرعة إلى الشلل، والهذيان، والتشنجات، ثم الوفاة.

وبحسب هيئة البحوث العلمية والصناعية الأسترالية (CSIRO)، فإن حالتين سابقتين من بين ثلاث إصابات مؤكدة بفيروس ABLV قد انتهتا بالوفاة، الأولى في 1998 لسيدة، والثانية في 2013 لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات.

من جانبه، أوضح أستاذ الأمراض المعدية في جامعة ملبورن، جيمس غيلكيرسون، أن "الفيروس يؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المصابين به إذا لم يتلقوا العلاج فورًا"، مضيفًا أنّ: "جميع أنواع الخفافيش الأسترالية يمكن أن تكون حاملة للفيروس".

إلى ذلك، دعت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز السكان إلى عدم لمس الخفافيش مطلقًا، مشددة على أنه "في حال التعرض للدغة أو خدش، يجب غسل الجرح بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة، ثم وضع مطهر مضاد للفيروسات، والتوجه فورًا للحصول على مصل الغلوبولين المناعي ولقاح داء الكلب".

مقالات مشابهة

  • النقل تحذر من رشق القطارات بالحجارة وتدعو المواطنين للتوعية «فيديو»
  • فيروس الروتا في لبنان.. هل هناك تفشّ خطير فعلاً؟
  • لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 42.953 نقطة .. والتداول 52.6 مليون ريال
  • وفاة أسترالي بعد فيروس بعد لدغة خفاش.. لا يوجد له علاج
  • لدغة خفاش تقتل أستراليًا بفيروس نادر جدًا.. ما القصة؟
  • جامعة وهران: تخرج الدفعة الأولى من حاملي الليسانس المهنية في إدارة وحدات الإنتاج برعاية “ستيلانتيس”
  • إثيوبيا تبعث رسائل تطمينية للسودان ومصر.. ودعوة لتدشين سد النهضة
  • تسجيل أول إصابة بشرية بفيروس الخفاش دون علاج
  • فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه