شراكة استراتيجية بين "فلاورد" و"داماس للمجوهرات" لتعزيز الابتكار في تقديم الهدايا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت فلاورد- الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة- شراكة استراتيجية مع داماس للمجوهرات- دار تصميم المجوهرات الرائدة في الشرق الأوسط- وذلك خلال حفل توقيع أقيم في المقر الرئيسي لشركة داماس للمجوهرات في دبي.
وقع الاتفاقية كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد عبدالعزيز باسم اللوغاني، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في داماس للمجوهرات لوك بيراموند.
وتمثل هذه الشراكة خطوة هامة لكلا العلامتين، حيث تجمع بين خبرة فلاورد في مجال الورود والهدايا المنسقة بعناية وتاريخ داماس للمجوهرات العريق في الأناقة والحرفية. وستُطلق هذه الشراكة طويلة الأمد في البداية في المملكة العربية السعودية، مع خطط للتوسع إلى بقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لتقديم تجربة هدايا فاخرة غير مسبوقة لعملاء فلاورد.
وكجزء من هذه الشراكة، سيتمكن عملاء فلاورد الآن من إضافة قطع فاخرة من مجوهرات داماس إلى الهدايا التي تشمل الورود والشوكولاتة وغيرها، مما يضيف قيمة إلى الهدايا، كما ستتعاون العلامتان أيضاً في إطلاق حملات تسويقية مشتركة لضمان نجاح الشراكة والحفاظ على حضور قوي في الأسواق الرئيسية.
وقال عبدالعزيز باسم اللوغاني: "تمثل هذه الشراكة خطوة هامة في تحقيق مهمتنا التي تهدف إلى إدخال البهجة وتوفير الراحة والابتكار في تجربة تقديم الهدايا، والتعاون مع علامة عريقة مثل داماس للمجوهرات يتيح لنا توسيع عروضنا الفاخرة لتلبية احتياجات العملاء الباحثين عن التفرد والرقي".
وأوضح لوك بيراموند: "متحمسون لبدء هذه الشراكة مع فلاورد، المنصة الرائدة التي تسمح لنا بإيصال مجموعات المجوهرات الحصرية الخاصة بنا إلى جمهور أوسع، ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في تعزيز حضورنا الرقمي وتوسيع نطاق وصولنا في المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع".
وتؤكد هذه الشراكة على التزام كلا العلامتين بالابتكار والتميز، مما يضع معياراً جديداً في مجال الهدايا في المنطقة. ومن خلال الجمع بين متجر فلاورد الإلكتروني المبتكر وإرث داماس للمجوهرات وتصاميمها الفاخرة، تعد هذه الشراكة بتقديم تجربة فاخرة لا تُنسى للعملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف سبب عدم انسحابه من الحكومة.. خطوة استراتيجية جيدة
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية" سبب عدم انسحابه من ائتلاف بنيامين نتنياهو الحكومي بعد قرار "إدخال المساعدات" إلى قطاع غزة، قائلا: "في الحرب، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية".
وقال سموتريتش بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية: "ندعم خطوة استراتيجية جيدة، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية، وهو الخطوة تهدف للقضاء على حركة حماس".
وذكرت القناة أنه "رغم التغيير في السياسة الإسرائيلية الذي بدأ نهاية الأسبوع باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، أوضح سموتريتش، الذي يعارض هذه الخطوة بشدة، لأعضاء حزبه سبب بقائهم في الحكومة، وألمح إلى أنه يجري وراء الكواليس إعداد خطوة استراتيجية جيدة بشأن القطاع".
في رسالة ليلية وجّهها إلى أعضاء الكنيست كتب سموتريتش "نحن نُروّج لخطوة استراتيجية جيدة، ولا داعي للتوسع فيها الآن. سنعرف قريبًا إن كان سينجح وإلى أين نتجه".
جاء هذا الإعلان من سموتريتش بعد استبعاده، مثل الوزير إيتمار بن غفير، من الاجتماع الذي اتُخذت فيه قرارات الهدنة الإنسانية في غزة.
وأوضحت القناة "أنها كانت قد تحدث عن تفكير سموتريتش جديًا في مستقبله في الحكومة، وأنه لن يستقيل إلا إذا اتضح أن هذا التغيير في السياسة جزء من حدث استراتيجي كبير، وأنه سيبقى في منصبه إذا كانت هناك عملية حقيقية لإسقاط حماس".
وحتى قبل إعلان رئيس الحزب الصهيوني الدينية، كان وزير المالية يناقش مسألة البقاء في الحكومة من عدمها، والتزم سموتريتش الصمت علنًا، لكنه يُفكّر في مستقبله في الائتلاف، بحسب القناة.
وقدّم وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، لسموتريتش اقتراحًا للعمل مع رئيس الوزراء ككتلة مانعة في مفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، كما عمل بن غفير مع الحاخامات وحاول ممارسة ضغوط إضافية للدفع بهذه الخطوة.
ورفض سموتريتش الاقتراح، مُدّعيًا أن الأمر بالغ الخطورة بحيث لا يستحق الإنذارات النهائية، مع ذلك لم يتراجع بن غفير، وواصل الضغط المشترك لإعادة الائتلاف إلى المسار الذي يراه ضروريًا.
وكشفت القناة أنه "في غضون ذلك، حذّر مسؤول يميني رفيع المستوى من أن أسلوب التهديدات المتواصلة يُضعف من يُطلقونها، وخاصة الحكومة عشية اتخاذ قرارات تاريخية.. ومن المستحيل على الرأي العام في إسرائيل والعالم أن يعتقد أن كل ما يحدث هو نتيجة ابتزاز سموتريتش وبن غفير".
وأضاف المسؤول: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فمن الأفضل إجراء انتخابات، وفي الأشهر المتبقية حتى ذلك الحين، القيام بما هو مطلوب حقًا على جبهة غزة، وقضية الرهائن، والتطبيع".