الأمير محمد بن سلمان يفتتح أعمال قمة المياه الواحدة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعمال قمة المياه الواحدة، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في كلمته على أهمية التصدي للتحديات المرتبطة بالمياه عالميًا، وأشار إلى تأسيس المملكة لمنظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمة المائية التي تهدد العديد من الدول.
كما شدد سموه على ضرورة تطوير حلول مستدامة تهدف إلى معالجة ندرة المياه، خاصة في مناطق الشرق الأوسط التي تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال.
وأوضح أن المملكة تلتزم بتوفير هذا المورد الأساسي للحياة من خلال استراتيجيات شاملة تشمل مشروعات مائية ضخمة، كما دعى إلى التعاون بين الدول والمنظمات لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
وتهدف القمة إلى طرح حلول عملية لمشاكل المياه على مستوى العالم، بما في ذلك تسريع التمويل للمشروعات المتعلقة بالموارد المائية، خاصة في ظل توقعات بزيادة الطلب العالمي على المياه بشكل كبير بحلول عام 2050.
كما تعتبر جزءً من الجهود المستمرة للمملكة في تعزيز استدامة المياه، بما في ذلك دعم مشاريع المياه في أكثر من 4 قارات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/X2Twitter.com_HBTBUxHCVO1oE1DG_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان قمة المياه الواحدة ولي العهد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا حول التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني
تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 10 و11 ديسمبر 2025، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني حول "التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني: منظومة الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري"، الذي تنظمه إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح – قطاع الشؤون السياسية الدولية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وألقى الكلمة الافتتاحية نيابةً عن السفير د. خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، وزير مفوض فادي أشعيا مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح.
وأكد أشعيا أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق الجهود الدولية المتسارعة الرامية إلى بلورة رؤية مشتركة وصياغة موقف دولي تجاه التحديات المتصاعدة المرتبطة بتوظيف التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية، وما ينتج عنها من انعكاسات إنسانية وقانونية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم تطوراً غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال العسكري، ورغم ما توفره من فرص لرفع كفاءة الاستهداف وتقليل الخسائر البشرية والمادية، إلا أنها تفرض في المقابل تحديات كبيرة تتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية وضمان الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
يشارك في المؤتمر خبراء ومتخصصون من الدول العربية إلى جانب مجموعة من خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبحث الجوانب التشريعية والعملية والتقنية المتعلقة بتنامي استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، وآليات الحد من آثارها على الأمن والسلم الدوليين.