“إنصاف” تختتم مشروع “مساحة آمنة” بندوة حول العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اختتم مركز إنصاف للحقوق والتنمية مشروع مساحة آمنة بإقامة ندوة بعنوان العنف الرقمي القائم على النوع الإجتماعي أونلاين عبر منصة Zoom والذي يأتي بدعم من السفارة الفرنسية مكونا من 4 مراحل ومستهدفا القضاة أعضاء النيابات وضباط الأمن والبحث الجنائي والإعلاميين والمؤثرين وكتاب المحتوى ومنظمات المجتمع المدني.
وتناولت الندوة مواضيع عدة منها التعريف بالابتزاز الالكتروني و أمن المعلومات وأساسيات الأمن السيبراني وكيفية التعامل مع الجرائم الالكترونية وكيفية تجنب الوقوع ضحايا الابتزاز الالكتروني ودور الأمن والقضاء في حماية النساء من الجرائم الإلكترونية ومخاطر استخدام الانترنت.
ورحبت الاستاذة إيمان حميد رئيس المركز بجميع الحضور والمشاركين في الندوة ووضحت بشكل مختصر عن مركز إنصاف الذي يسعى الى الدفاع عن الحقوق والأقليات والفئات الضعيفة في اليمن ويعمل على تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا ويعمل أيضا في مجال التنمية وأضافت أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع النوعية في اليمن ويأتي استجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه النساء والفتيات في الفضاء الرقمي، ويهدف إلى تمكينهن من استخدام التكنولوجيا بأمان.
من جانبه عبرت السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون عن شكرها للمركز ولفريق العمل على جهودهم المبهرة والمميزة والتي حققت المستحيل رغم الظروف الصعبة في البلد وذلك في رفع مستوى الوعي ووعدت بالاستمرار في تقديم الدعم اللازم لتحقيق أهداف المشروع كما وجهت شكرها لمنظمة ايشاب الفرنسية والتي تعتبر منظمة غير حكومية مختصة بالأمن الرقمي وشكرت جميع المشاركين في الندوة.
وتحدث المدرب المهندس قاهر علي سعيد استشاري أمن المعلومات السيبراني ان التدريب شمل جوانب متعددة من أمن المعلومات وحماية البيانات الشخصية وركز على رفع وعي المشاركين بكيفية التعامل مع الابتزاز الالكتروني وكيفية حماية الضحايا والتواصل معهم بطريقة آمنة وفعالة.
من جهة عبر المشاركين عن شكرهم للمركز والقائمين على الدورة مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الدورات لمواجهة تحديات العصر الرقمي كما قاموا برفع التوصيات والتي كانت من جهات متنوعة من المجتمع المدني والقضاة والبحث الجنائي وغيرهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من “عواقب وخيمة”
#سواليف
أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن علاقته بإيلون #ماسك قد “انتهت”، محذرا إياه من ” #عواقب_وخيمة ” إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل.
وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة “NBC News” قال ترامب، ردا على سؤال فيما إذا كان يرغب في المصالحة مع الملياردير الأمريكي: “لا”. وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انتهاء #العلاقة مع ماسك قال: “أفترض ذلك، نعم”.
وأوضح ترامب أنه لا ينوي التواصل مع ماسك في المستقبل القريب، قائلا: “أنا مشغول بأمور أخرى، وليس لدي نية للتحدث إليه”.
مقالات ذات صلة الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر 2025/06/07كما اتهم ماسك بعدم احترام “مقام رئاسة الولايات المتحدة”، مضيفا: “هذا تصرف سيء للغاية، لأنه يظهر عدم احترام للمؤسسة التي يمثلها المنصب”.
وتوعد الرئيس الأمريكي حليفه السابق بعواقب وخيمة إذا قرر تمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري، قائلا: “إذا قام بذلك، فسيتحمل العواقب”. لكنه امتنع عن توضيح ماهية هذه العواقب. وتابع بقوله: “سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا فعل ذلك”.
وتُعد هذه التصريحات الأكثر تفصيلا من ترامب منذ أن تبادل الطرفان التهديدات والهجمات المتبادلة عبر منصتي “إكس” و”تروث سوشيال” الأسبوع الجاري.
وكان ماسك قد شنّ هجوما لاذعا على ترامب الخميس عبر “إكس”، تضمن منشورا أُزيل لاحقا يشير إلى الروابط السابقة بين ترامب و جيفري إبستين المدان بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
وصرح ماسك بأن السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، خصوصا أن التحقيقات أكدت وجود آلاف الصفحات غير المنشورة بعد، والتي تحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة.
ورد ترامب السبت بقوله: “هذه أخبار قديمة تم تداولها على مدار سنوات، وحتى محامي إبستين نفى أي علاقة لي بالأمر”.
وقبل انفجار الخلاف، كان ماسك قد أعرب عن انتقاده لمشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الشهر الماضي.
وفي رد على انتقادات ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، قال ترامب: “أنا محبط جدا لأن إيلون كان مطلعا على تفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرا”.
ورد ماسك على ذلك بسلسلة منشورات حملت مطالبات بعزل ترامب وانتقادات حادة لسياسة الرسوم الجمركية التي قال إنها ستؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
ليرد ترامب من خلال منشورات على “تروث سوشيال”، بالقول: “لا أمانع أن يتحول إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور”، في إشارة إلى معرفته بمضمون مشروع القانون قبل إقراره. واقترح ترامب إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي تمنحها الحكومة لشركات ماسك، معبرا عن استغرابه من عدم قيام إدارة بايدن بذلك.
غير أن ترامب أوضح السبت أنه لم يفكر بجدية في تنفيذ هذا الاقتراح بعد، قائلا: “لدي الصلاحية للقيام بذلك، لكنني لم أمنحه اهتماما فعليا”.
وعن تأثير معارضة ماسك لقانون “مشروع الميزانية”، أبدى ترامب ثقته بتمريره في مجلس الشيوخ قبل الرابع من يوليو، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر وحدة مما كان عليه سابقا.
وأضاف: إن الخلاف الحالي “ساعد في تسليط الضوء على مزايا مشروع القانون، مما دفع غير المهتمين إلى التركيز عليه، وفي هذا الجانب، كانت هناك منفعة كبيرة، لكني أعتقد أن إيلون حزين ومحبط جدا، وهذا أمر مؤسف”.
يُذكر أن ماسك قدّم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لتعزيز فرصه في الولايات المتأرجحة.
كما عينه ترامب في بداية إدارته مسؤولا عن “وزارة كفاءة الحكومة”، حيث أشرف على تقليصات واسعة في الوظائف الحكومية وإغلاق وتقليص عدد من الوكالات.