قال مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز للأنباء، إن غارة جوية إسرائيلية على سيارة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، يوم الثلاثاء، قتلت سلمان جمعة، وهو شخصية بارزة في حزب الله مسؤول عن الاتصال بالجيش السوري.

 

واشنطن تضغط على إسرائيل للحد من ردها على هجوم حزب الله وعدم ضرب بيروت خبير: رد حزب الله على إسرائيل لا يعد اختراقا للهدنة

 

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد أوردت نبأ الغارة على طريق المطار؛ لكنها لم تذكر تفاصيل عن الضحايا.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

ونادراً ما تعترف إسرائيل بضرباتها في سوريا؛ حيث نفَّذت حملة جوية استمرت سنوات ضد ما تقول إنها أصول عسكرية إيرانية، وتلك التابعة لحلفاء إيران، بما في ذلك حزب الله.

وفي إعلان نادر الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها ضربت أصولاً استخباراتية لجماعة حزب الله بالقرب من دمشق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارة إسرائيلية قرب دمشق ل حزب الله الجيش السوري حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا

سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.

وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.

والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.

وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.

وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.

وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.

وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
  • شاهد: غارات جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الصاروخ لم يصب الرابيد.. غارة إسرائيلية من مسيّرة تستهدف سيارة في برج قلاويه
  • في طرابلس.. أطلق النار بالقرب من الجيش
  • مجزرة جديدة في غزة.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على خيام نازحين
  • تركيا تبدأ تسير رحلات جوية منـتظمة إلى دمشق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا